الرئيسيةشعر وشعراء
الْعِشْقُ الْحَلاَلْ/ قصيدة لشاعر الأمة محمد ثابت
عَضَّتْ على الْعُنَّابِ
والْمَعْْنَى تَعَالى
وأَنَا على بَرِّ الْهَوَى
لَا لَا ولَا لَا
تِلْكَ الَّتِي
مَالَتْ مَعَ الشَّيْطانِ
نَاحِيَةََ الرَّدَى
وأَنَا على عَهْدِي
مَعَ الْمَوْلَى تَعَاَلى
الْحُبُّ لَيْسَ مَطِيَّةَ
الْعُشَّاقِ نَْحَو الْمُلْتَقَى
لِضَعِيفِ نَفْسٍ قَدْ غَوَى
في كُلِّ وادٍ
يَأْخُذُ الْعُمْرَ اخْتِيالَا
الْحُبُّ أَرْْقَى أَنْ يَكُونَ
لِفَاسِدٍ
يَهْوِي بِهِ
في كُلِّ أَرْضٍ
يُمْنَةً وَشَمَالَا
يَا مَنْ تُعَرْبِدُ في الْحَيَاةِ
عَلى هَوَاهَا
والرِّجَالُ إلَى حَظِيرَتِهَا
مَعَاً شَدُّوا الرِّحَالَا
لَا تَفْْرَحِي فَالشَّيْبُ آتٍ
والْهُرُوبُ صَغِيرَتِي
أَضْحْى مُحَالَا
الْحُبُّ نُورٌ في الْقُؤَادِ
يَفُوحُ عِطْرَاً رَائِعاً وَجَمَالَا
وَخَمِيلَةٌ في ظِلِّهَا
تَرْسُو الْقُلُوبُ وَتَرْتَوِي
عِشْقاً حَلَالَا
الْحُبُّ يَعْلُو بِالنُّفُوسِ إلَى الْعُلَا
لَا لِلْفِرَاشِ جَهَالَةً وَضَلَالَا
الْحُبُّ لَيْسَ خَطِيئَةً وَثَنِيَّةً
إِبْلِيسُ يُرْسِلُهَا
لِكُلِّ مُغَامِرٍ
تَرَكَ الْعَنَانَ لِشَهْوةٍ
مَا بَيْنَ كُلِّ هُنَيْهَةٍ
وهُنَيْهَةٍ تَتَوَالَى
الْحُبُّ عِنْدِي قِصَّةٌ وَقَصِيدَةٌ
صُوفِيَّةٌ وَرِضَا الْإلَهِ
يُجِلُّهَا إِجْلَالَا
_________
لشاعر الأمة محمد ثابت
مؤسس شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر