مكتبة الأدب العربي و العالمي
قصة حياة ومراد ” قصص من الحياة “الروايةالكاملة
اسمك ايه
حياة… اسمي حياة
أنتي عارفة يا حياة انتي جاية هنا ليه
ايوه…… الهانم الكبيرة قالتلي على كل حاجه..
طب وانتي موافقة
حياة كانت ساكتة مقدرتش ترد فكرت كتير ولسه مترددة خاېفة من الي جاي هل فعلا التجربة دي هتخلصها من الفقر وتوفر ليها فلوس كويسة ولا هتبيع نفسها ببلاش وتخسر كل حاجه
حياة ……
مراد ردي يا حياة موافقة ولا لأ
طأطأت حياة رأسها بحزن وقالت
حياة موافقه يا بيه!!
مراد طب وأهلك
حياة معنديش غير أمي..
مراد تمام وهي عارفة بالموضوع..
قالت بسرعة
حياة لأ.. لأ يا بيه… امي كانت تعرف اني بشتغل عندكم بس…
مراد بس انتي هتغيبي لشهور وممكن سنين متشفهاش..
حياة بس الهانم الكبيره قالتلي ان الموضوع مش هيكون أكتر من سنة…
مراد لأ يا حياة عشان أكون واضح معاكي انا مش عارف والدتها هتخف امتى وهتفوق امتى من الغيبوبه… كل ده في علم الغيب…
حياة يعني ايه
مراد انتي الي تقرري وردي عليه ساعتها هجيب المأذون ونخلص كل حاجه…
حياة طب وافرد يعني لا قدر الله الأم ماټت…
مراد مش عارف هعمل ايه المهم اني لازم اخد البنت من الملجأ في أقرب وقت انا مش عاوز بنت اخويا تتربا هناك اكتر من كده…
حياة بس يعني ممكن أسالك سؤال
مراد أسألي
حياة ليه ليه جواز انا ممكن اكون المربية بتاعتها وأخدمها برموش عنيه..
مراد أولا انا ابقى عم الطفلة بس مش شقيق ابوها كنت مولود في بلد اجنبية واسمي مكتوب على اسم والدتي عشان كده مش عارف أثبت ان ريما تبقى بنت أخويا ……العلاقة بيني وبين ابويا كانت مقطوعة تماما ومكنتش اعرف عنه حاجه ولا اعرف ان ليه اخ لغايه لما في يوم اخويا حازم الله يرحمه سافر هولندا ودور عليه واتقابلنا وبقينا بنتكلم وبعدين من كام شهر حصلتله حاډثة هو وزوجته …..
وبعدين كمل كلامه بحزن وقال
وهو اتوفى …… أما زوجته زي ماشوفتيها في غيبوبه مش بتصحا ومكنش عندهم غير بنت اسمها ريما الحضانة بتاعه ريما راحت لوالدة حازم ولكن للأسف ريما من شهر اتخطفت واخوات امها كانوا طمعانين في فلوس استغلوا الموقف واثبتوا ان جده ريما كبيرة فالسن وغير مؤهلة لتربيتها ساعتها هي كلمتني وحكتلي على الي حصل انا رجعت مصر واثبت انهم غير كوفئ لتربيتها بسبب ان ليهم سوابق اجراميه وفالأخر المحكمة حكمت بوجود الطفلة في دار أيتام لحين وجود اسرة مناسبة لتبنيها او بلوغها السن القانوني الي يسمح بالتصرف في املاكها…
حياة مش فاهمه بردو انا دوري ايه
مراد زي ما والدة حازم كلمتك وحكتلك اننا هنتجوز عشان نقدر نتكفل بيها يعني بمعنى اصح احنا الاسرة الي هتتبناها….
حياة اه فهمت طب يعني الجواز ده هيكون لمدة اد ايه
مراد ولله ده متوقف على اني ألاقي شريكة حياتي يعني بمجرد ما اقبل انسانة مناسبة تكون زوجه ليه وتوافق على وجود ريما هحررك من عقد الجواز الي بنا…. او أن والدة ريما تفوق من الغيبوبة ومتقلقيش ده هيبقى جواز شكلي عالورق بس…
حياة انا بس كان ليه طلب أخير لو سمحت يعني توافق عليه
مراد اتفضلي
حياه الست الكبيرة قالتلي انك مش هتعلن جوازنا عشان شكلك الاجتماعي وكده
مراد مظبوط
حياه طيب انا هغيب عن امي لمده سنة وكنت قيلالها اني هسافر اشتغل في حته وكده بس طالما الموضوع هيكون اكتر من سنه يبقى ارجوك تخليني اعرفها… احنا ساكنين في منطقة شعبية والناس هتلسن عليه بالكلام وامي مش هتستحمل بس اوعدك ان محدش هيشوفك غير يوم كتب الكتاب وخلاص وانا هبقى اروح ازورها كل كام شهر لو انت وافقت لو موافقتش خلاص كفاية اطمن عليها بالتليفون.. ..
مراد سبيني ابقى افكر فالموضوع ده…
أنا حياة عندي 23 سنة عايشة مع أمي بعد ۏفاة والدي
في حارة شعيبة أشتغلت شغلنات كتيرة لغاية مالست منال جدة ريما عرضت علية اتجوز الاستاذ مراد عشان نقدر نتبنى ريما لغاية ما أم ريما تفوق من الغيبوبة
وأحب اعرفكم بمراد الي عاش معظم حياته في هولندا من ام هولنديه وأب مصري مامته كانت بتعشق مصر والمصريين لدرجة انها علمت مراد اللغة العربية من وهو صغير انفصلت عن والده لأسباب غير معلومه وكتير حاولت تدور علي والد مراد الي رجع علي مصر بعد ما طلقها
ولكن مقدرتش تلاقيه… بس والد مراد كتب وصية قبل ما ېموت ان حازم يسافر هولندا ويدور على اخوه وفعلا الاخوات عرفوا بعض وتحققت الوصية بس حازم للأسف ماټ في حاډثة بعديها بكام سنة
في مكان بعيد
في اتنين واقفين بيتكلموا والمفروض انهم اخوات والدة ريما الي المحكمة رفضت حضانتهم عشان عندهم سوابق اجرامية…
عاصم بغل هو صحيح جاب ناس تشهد اني معرفش اخد البت وأربيها بس على مين انا مش هسكت انا هخلي محامي الغبرة ده يشوفلنا حل..
حاتم مانا لسه قافل معاه بيقول لازم اسرة تتبناها… لغاية لما امها تفوق
عاصم تفوق دا ايه …. ده لو فاقت يبقى هنروح كلنا في داهيه انت ناسي إنها
شافت وشك يوم الحاډثة…
حاتم هقول ساعتها محصلش انا كنت في السويس بشتغل وصاحب الشغل هيشهد بكدة…
عاصم المهم احنا لازم نخلص الموضوع ده بسرعة ونشوف الاسرة الي هتتبناها عشان نشوف هيطلعلنا كام من القصة دي..
حاتم ولله شكل الي اسمة مراد ده مش سهل وهيطلعنا من المولد بلا حمص
عاصم اسكت انت بس متقرش وهي هتتعدل ان شاء الله هو بس تلاقيه هيعد يومين هنا في مصر وبعد كده يزهق ويرجع تاني لبلادهم….
بعد يومين في بيت حياة
يوم كتب الكتاب
حياة كانت قعدة قدام المراية وسرحانة بتكلم نفسها ومش حاسة بصحبتها سلمى الي بتنادي عليها الحمد لله قدرت أقنع مراد بيه انه يجي يتقدملي قدام أهل الحارة ووافق بس بشرط انه مش هيجي غير يوم واحد بس الي هو يوم كتب الكتاب.. مش مهم المهم انه جه عالاقل محدش من اهل الحارة هيقدر يفتح بقه بكلمة كفايه الڤضيحة الي حصلت زمان..
سلمى صديقة حياة يا حيااااة ايه فوقي الي واخد عقلك..
حياة ايه في ايه
سلمى بنادي عليكي بقالي ساعة وانتي نايمة على ودانك…
حياة اهو انا معاكي عاوزة ايه
سلمى مبروووك يا عروسة طبعا سرحانة فالعريس هيييييح يا بختك..
ردت حنان عليها بحزن وقالت
الله يبارك فيكي يا سلمى عقبالك
سلمى أمين يارب آجلا غير عاجلا يارب… بقى يا بت يا سهونه تسكتي تسكتي وفالأخر وقعتي واقفة على رجلك هتتجوزي بيه من بتوع الأفلام …
حياة اسكتي يا ختي انتي مش فاهمة حاجة ..
سلمى بت يا حياة عارفة لو أتجوزتي ونستيني وطلعتي قليلة الأصل ونعمة ما هعرفك تاني..
حياة يووووه عاوزة ايه يا سلمى اخلصي .
سلمى عاوزة عريس !! عريس حلو كده ومتريش كده زي البيه جوزك..
حياة وده ألاقيهولك فين بس..
سلمى فالبخت يا حبيبتي… هتكوني هتلقيه فين يكون صاحب البيه جوزك ولا زميله فالشغل ولا أيوتها حاجة خلينا بقى نقب على وش الدنيا وحياتنا تتعدل…
لوت حياة شفيفها وقالت
انتي مفكراني هتجوز وهتمرمغ فالعز ياختي متعرفيش الي فيها انا متجوزة جواز مصلحة يعنى هات وخد سببوبة يعني
سلمي سبوبة ايه!! اوعي تكوني يا بت يا حياة من البنات الي بتبيع نفسها بالفلوس تبسط الزبون يومين وخلاص و كل واحد يروح لحاله حياة أنا عارفة أني مش هخلص من زنك ومش هترتاحي غير لما تعرفي الحقيقة… سلمى حقيقة…. حقيقة ايه احكيلي يا حياة ..
حياة بصي يا سيتي فاكرة الست منال الي حكتلك عنها اني كنت بشتغل عندها
سلمى اه فكراها!!
حكت حياة كل حاجة لسلمى وان زواجها هيكون
صوريا فقط عشان يقدوا يتبنوا الطفلة وعمها الي هو مراد يخليها تعيش معاه….
سلمي يا عيني يا حياة وأنا الي كنت فكراكي هتعيشي هانم طلعتي يا حبة عيني شغالة بردو عندهم .. احنا كده ملناش بخت جت الحزينة تفرح ملقتلهاش مطرح ..
حياة اسكتي بقى يا سلمى الأ حد يسمعنا وأوعي السر ده يطلع لمخلوق ألا دي فيها مۏتي… وبعدين ده نصيب ربنا كاتبة وهو جواز علي سنه الله ورسوله أحسن من المرمطة فالبيوت وپهدلة من الي يسوى والي ميسواش…
سلمي متقلقيش يا حبيبتي سرك في بير انتي عرفاني عمري ما أفتح بقي بكلمة… وبعدين أنا قلبي حاسس ان ولله جوازتك زي خير عالأقل هتنسي الناس الڤضيحة الي الزفت عملها…
حياة سلمي وقالتلها
أنا عارفة انك يا بت يا سلمى كاتمة أسراري ومش هتفشي سري ده ابدا اه وابقى خلي بالك من أمي انا مش عارفة البيه هيخليني أزورها كل أد ايه بس كل أول شهر هبعتلك الفلوس الي تكفيها وذيادة وكمان هبعتلك فلوس ليكي ابقي هاتي الي نفسك فيه …..
سلمى طول عمرك بنت أصل وصاينة للعيش والملح
وفجاءة صوت الزغاريط بقى عالي
سلمى ايه صوت الزغاريط دي شكل البيه جه هتوحشيني يا بت يا حياة وهتوحشني القعدة معاكي…
حياة هبقى اكلمك كل يوم وانتي ابقي تعالي زوريني لما البيه يوافق
سلمي عيوني يا حبيبتي يلا بقيتي زي القمر اطلعي لعريسك…
حياة طب يلا تعالي معايا..
سلمى تليفوني عمال يرن من ساعتها فالشنطة هطلعه أشوف مين واجي وراكي..
حاتم راح أخد عاصم من النايت كلاب الي كان سهران فيه … وعاصم كان سکړان ومش قادر يقف…
عاصم ايه يا شيخ ضيعت عليه السهرة بتاعت النهاردة ده لسه الليل في أوله ..
حاتم مانت نايم على ودانك ومش عارف حاجة احنا داخلين على مصېبة..
عاصم مصېبة ايه أوعى يكون الي في بالي حصل والبت أختك فاقت من الغيبوبة…
حاتم لا ألعن مراد هيتجوز النهاردة عشان يعرف يتبنى البت…
عاصم عادي منا ممكن أتجوز بردو دلوقتي واتبناها..
حاتم تتجوز ايه بس انت عارف تصلب طولك فوق كده وركز معايا ومتتفاجأش لما تعرف بقى هيتجوز مين
عاصم مين يعني مارلين مونورو..
حاتم حياة…. يا عاصم هيتجوز حياة!!
تفتكروا ايه الڤضيحة الي حصلت لحياة وهي بتحاول تداريها
وايه علاقة حياة بعاصم حياة ومراد. عاصم اتفاجأ لما سمع اسمها وفضل يضحك بطريقة هستيرية من أثر الشرب وبعدين بعد عن حاتم الي كان سنده وقال
حياة مين اوعى يكون حياة الي نعرفها .
حاتم هي مفيش غيرها…
عاصم ده اللعب كده هيحلو ..
حاتم هيحلو ايه بقى دي فرصتها عشان ټنتقم منك ومن الي عملته فيها..
عاصم لا محدش هيعرف حياة أدي انا أعرف انسيها الي حصل زمان ……المهم شوفلي البت. سلمى فين
طلع حاتم تليفونه واتصل على سلمى الي ردت بعد وقت وقالت….. يا ترا ايه فكرك بينا مش قلنا خلاص كل واحد راح لحاله.. حاتم وحشتيني يا سلمى
سلمى هههههههه لا يا شيخ هصدقك أنا كده عاوز ايه
حاتم وحشتيني وقلت أكلمك…
سلمى وحشك قطر يا عنيا أنا هقفل وياريت متتصلش بالرقم ده تاني…
قفلت في وشه من غير ما تستنا منه رد اما هو فكان متغاظ من أسلوبها معاه وانها قفلت في وشه السكه…
عاصم ها قول قالتلك ايه
حاتم بغيظ قالتلي وحشك قطر عجبك كده…
عاصم ههههههههههه ولله لو مكنتش عملت كده كنت شكيت انها سلمى حاتم والمطلوب اعمل ايه يعني
عاصم نرجع الميه لمجاريها…
حاتم ده الي هو ازاي عشان ابقي فاهم…
خبط عاصم حاتم على دماغه وقال
فتح مخك معايا كده وبلاش تقفلها… البنتين أخدوا مقلب فينا… لا ومش أي مقلب يبقى لازم نرجعهم يثقوا فينا زي الأول.. حاتم يثقوا فينا ازاي بعد ما حياة خلاص اتجوزت…
طلع عاصم سېجارة وولعها وفتح العربية وركب وحاتم وراه
عاصم لا حياة دي تسبهالي أنا هعرف كويس أرجعها وأخليها تقول ولا يوم من أيامك يا بيبي…
حاتم بيبي!!!! ولله انت شكلك بتحلم وهتفوق على قلم سقع زي الي أخدته… حط عاصم ايده على وشه وقال
ده كان قلم عمري ما هنساه في حياتي بس أنا مبسبش حقي وجه اليوم الي ارجعه فيه….
عند حياة وسلمى
سلمى قفلت التليفون مع حاتم ولقيت حياة راجعه الاوضة تاني..
سلمى ايه رجعتي ليه
حياة العريس لسه مجاش دي واحدة جرتنا كانت جيه تبارك وقالت تحي ام العروسة..
سلمى ههههههههه…. المهم عارفة مين كان بيكلمني دلوقتي
حياة بصت لها بفضول وقالت مين
سلمى حاتم !!!
فكرت حياة شويه واتكلمت بحزن وقالت
طب وعاصم ! مقلكيش حاجة عنه
سلمي بغيظ انتي لسه هتفكري فالزفت ده لا يا حياة فوقي كده وبلاش أوهام متنسيش الي عمله فيكي زمان ده سابك ومسألش فيكي…
حياة بس رجع وقال انه كان ڠصب عنه يا سلمى الظروف كانت أقوى منه….
سلمى بغيظ بطلي بقى غباءك ده عاصم عمره ما حبك ده كان غرضه انه ياخد كل الي حيلتك ويخلع زي ما خلع….
لسه حياة كانت هترد على سلمى بس لقيت الباب بيخبط وقالولها ان العريس جه….. لفت لسلمى وكانت هتكمل كلامها لكن سلمى قطعت تفكيرها وقالت
روحي لعريسك يا حياة
وانسي بقى الي فات والغلب الي كنا فيه انتي ربنا كرمك بابن ناس واحد محترم يمكن يكون في نصيب بنكم وحتى لو مكملتوش مع بعض بس اهو هتعرفي تطلعي بقرشين حلوين تعملي بيهم مشروع بدل الفلوس الي الزفت عاصم أخدهم حار وڼار في چتته…
وقالت مش هوصيكي على أمي يا سلمى دي مريضة وملهاش حد في الدنيا غيري متقلقيش امك في عيني من جوه روحي انتي بس ومتنسيش تدوريلي على عريس حلاوة كده ويكون متريش وابن ناس…
حياة .هههههههه حاضر من عنيه…
انتهى المأذون بعقد القرآن وقال جملته المشهورة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير بالرفاء والبنين ان شاء الله …
المأذون مشى ومراد بص في ساعته وقام وقف وبص لحياة وقال
مش يلا بينا ولا ايه
بعد وقت وقف مراد بالعربية وقالها
يلا انزلي..
حياة كانت خاېفة بصت حواليها ولقيت انها في مكان تاني غير الفيلا الي كانت بتشتغل فيها
حياة انزل فين هو أحنا مش هنروح الفيلا
مراد لأ طبعا.. احنا هنعيش في شقتي..
وشاور على العمارة الي راكن قدامها العربية بلعت حياة ريقها بصعوبة وقالت
بس الست منال مقلتش اننا هنعيش في مكان تاني..
مراد أكيد انا مش جايبك هنا عشان أخطفك أو أعمل فيكي حاجة انا ساكن هنا في العمارة دي وريما لما تيجي هتعيش معانا بردو هنا…
حياة كانت لسه هتتكلم بس مراد قاطعها لما طلع مفتاح من جيبه وقال
أنزلي انتي وخدي مفتاح الشقة ده هي فالدور الخامس الشقة الي فالنص اطلعي واعدي براحتك انا مش هرجع البيت غير الصبح…
حياة فتحت الباب بعد ما اخدت مفتاح الشقة وكانت لسه هتنزل الا ان مراد نادى عليها مره تانية وخلاها تستنى
مراد حياااه
حياة نعم يا بيه!!
مراد ياريت بلاش كلمة بيه الي بتقوليهالي دي مفيش واحدة بتقول لجوزها يا بيه وبعدين أنا مش هأكد عليكي تاني أنا وافقت أروح اتجوزك قدام أهلك عشان مفيش مخلوق فالدنيا هيعرف ان جوازنا صوري … حياة بتردد انا… أنا مقولتش لحد .
مراد تمام…… أنا راجل أعمال معروف ومش هعلن عن الجواز دلوقتي لان احنا اتجوزنا فجأه… ولو بالصدفة حد عرف بجوازنا وسألك تقولي ان الموضوع جه بسرعة ومعملناش فرح…
هزت حياة دماغها وقالت
الى تشوفه يا بيه
مراد ما قلنا بلاش بيه لو حد سمعك دلوقتي هيقول ايه!!
حياة حاضر الي تشوفه يا بى.. قصدي يا مراد
مراد تمام يلا انزلي وزي ما قولتلك انا مش راجع غير الصبح
نزلت حياة من العربية ودخلت العمارة وطلعت الشقة وأول ما فتحت الباب أتفاجأت من جمال الشقة ونضافتها وكمان كانت مرتبة وكل حاجه في مكانها قفلت الباب وراها ولسه هتتحرك تدور علي اوضه تغير هدومها لقيت واحده واقفة قدامها
حياه پخوف سلاما قولا من رب رحيم أنتي مين يا ست أنت
سنية خدمتك سنية يا هانم تؤمريني باي حاجة…
حياة بس… بس البيه مر قصدي مراد مقليش اني في حد شغال هنا ..
سنية ما هو انا شغالة هنا جديد يا دوب من يومين بس..
حياة طيب… طيب روحي انت شكرا مش عاوزة حاجة…
سنية كانت لسه هتمشي بس حياة ندهت عليها تاني وده الي خلى سنية ترجعلها
سنينة تحت أمرك يا هانم..
حياة أنا مش هانم وبعدين الأمر لله وحده بصي أنا أسمي حياة لو ما تحبي تندهيلي قوليلي يا حياة..
حياة بصت لها شويه واتفاجات من الدعوة وقالت
صالحة ايه لأ…. المهم دلوقتي عرفيني فين أوضتي…
استغربت سنية شوية وبعدين قالتلها
تعالي أنا هوديكي حياة مشيت وراها وأتفاجأت ان الشقة دورين الدور الأول كان عبارة عن اوضة سنية وصالون كبير وغرفة معيشة واوضة للمكتب مطبخ كبير وأوضة للسفرة …
والدور التاني كان أوضة كبيرة ودي أوضة مراد والتانية هتكون لريما والتالته لحياة حياة دخلت أوضتها وسنية مشيت كانت عبارة عن سرير كبير في نص الأوضة وقصادة تسريحة عليها برفانات كتير وكريمات من كل الانواع الدولاب كان قصاد البلكونة وجنب السرير راحت فتحته وفرحت أوي انها لقيت هدوم كتير ليها غيرت هدومها ونامت وصحيت الصبح على صوت سنية
سنية يا هانم.. يا ست حياة… أصحي
حياة بنوم ايوه يا ماما سبيني بس
أنام شوية
سنية يا ست حياة فوقي البيه مراد مستنيكي تحت وعاوزك ضروري…
حياة فاقت وبصت حواليها وافتكرت انها مش في پتهم
حياة ماشي حاضر روحي قوليله جاية على طول.
حياة قامت غسلت وشها واتوضت وصلت وغيرت هدومها ونزلت ودورت علي مراد ملقتهوش راحت سألت سنية الي كانت فالمطبخ
حياة هو.. هو البي قصدي مراد فين
سنية في المكتب… مستنيكي فالمكتب
حياة راحت اوضة المكتب وخبطت عليها ولما سمعت مراد بيقولها ادخلي فتحت الباب ودخلت ولكن اتفاجأت لما شافت مين قاعد مع مراد تفتكروا عاصم ناوي على ايه وهل ليه علاقك بالڤضيحة الي حصلت لحياة زمان
..لما حياة دخلت المكتب أتفاجأت براجل في سن الخمسينات تقريبا وقاعد مع مراد مراد شاور لها تقعد قعدت عالكنبة الي قصاد المكتب
مراد أعرفك ده المتر محمود وده الي هيتولى اي حاجة خاصة بنقل ريما الي كفالتنا… وهو الي هيتولى اي مسألة قانونية خاصة بيك أو بريما…
محمود انا بس كنت عاوز المدام تمضي عالورق ده!!
مراد بص لحياة وقالها
واخد الورق من المحامي وقربه من حياة وقال
أمضي هنا…
حياة اترددت وكانت خاېفة حاسة انها تايهة وبعدين قالت
هو ده ورق ايه
مراد ده الورق الي المتر محمود هيقدمه للمحكمة والدار عشان ناخد الموافقة على ضم ريما لكفالتنا..
محمود لو حابه تقعدي تقرأي الورق براحتك انا معنديش مشكلة ممكن أسيبه لحضرتك واجي أخده وقت تاني..
بس مراد رد عليه وقال
لأ هي هتمضي دلوقتي عشان تلحق تخلص اجراءاتك… أنا عاوز ريما ترجع تعيش معانا في أقرب وقت ممكن…
حياة هزت راسها وقالت
خلاص أنا همضي… أمضي فين
حياة مضت على كل الورق الي طلبه منها مراد من غير حتى ما تقراه…….
بعد وقت طلعت حياة أوضتها ولقيت تليفونها كان بيرن ردت بسرعة لما عرفت ان الي بيتصل هي سلمى
حياة أيوه يا سلمى طمنيني ماما كويسة…
سلمي كويسة يا حبيبتي متشغليش بالك انا اتصلت عشان أقولك صباحية مباركة يا عروسة…
حياة ياختي اتنيلي صباحية ايه وعروسة ايه اشحال لو مكنتيش عارفة الي فيها..
سلمي عريسك ايه اخباره
حياة زي اهرامه.. هقولك ايه يعني…. المهم هو حاتم متصلش بيكي تاني
سلمي ليه السيرة الي هتعكر مزاجي عالصبح كده..
حياة انا يعني كنت عاوزة أعرف اخبار عاصم اتجوز فعلا ولا لأ
اتعصبت سلمى وقالت
حياة بس يعني عاصم كان…
سلمي شششششش بلا كان بلا مكنش انسي الي فات وركزي في حياتك الجديدة… يلا اقفلي بقى عشان أنا وصلت الشغل. .. انا قلت اتصل اطمن عليكي…
قفلت سلمى مع حياة وحطت تليفونها فالشنطة ودخلت محل الملابس الي بتشتغل فيه بس أتفاجأت لما دخلت ولقيت حاتم قاعد في نص المحل وحاطت رجل على رجل بصتله بغيظ وهو أول ما شافها جرى عليها ومد ايده عشان يسلم
حاتم بخبث ازيك يا سلمى عاملة ايه
سلمى بصت لايده وبصتله باحتقار وقالت
عاوز ايه جي هنا ورايا ليه
حاتم أنا ندمان يا سلمى ومش قادر أعيش من غيرك…
سلمى هههههه لا بقولك ايه الكلمتين دول تروح تقولهم لواحدة تانية مش ليه انا خلاص مبقاش ياكل معايا الكلام ده…
حاتم بس أنا فعلا يا سلمى ندمان ومش قادر اعيش من غيرك…
سلمى بصتله شويه وبعدين قالت
حاتم روح دلوقتي انا عندي شغل بعدين… بعدين نتكلم……
حاتم ماشي مش هضايقك بس هستناكي بعد ما تخلصي شغل ونعد نتكلم في اي حته انتي تختاريها…
سلمى لما لقيت صاحب المحل بينادي عليها قالت لحاتم
ماشي ماشي روح بس دلوقتي… بعدين هكلمك بعدين…
سلمى جريت بسرعة عشان تشوف شغلها بس حاتم وقف وابتسم بشړ وقال
انا مش عارف عاصم في دماغة ايه دول بنات كسر بيفكروني بالفقر بتاع زمان….
عند سلمى
شريف صاحب المحل الراجل ده كان عاوز منك ايه
سلمى مفيش ده واحد كان معرفة قديمة وكان بيسلم عليه…
شريف بس ده شكله مش كويس من ساعة ما جه وسأل عليكي وأنا مش مرتحلة…
سلمى ماهو محدش يرتحله فعلا ربنا يكفينا شره..
شريف انتي بتقولي كده ليه هو ضايقك في حاجه… سلمى بحزن لا ده كان خطيبي القديم وكل واحد راح لحاله وشكله جي عاوز يرجع الميه لمجاريها…
شريف كان متغاظ لما سمع كلام سلمى ان حاتم كان خطبها القديم
فقال بعصبية وانت بقى عاوزة ترجعيله
سلمى لأ طبعا انا مش طيقاه ولا طيقا أشوفه انا حكيت لحضرتك عشان لو جه تاني تقوله اني مش موجودة ومتخلهوش يعد يستناني ….
ابتسم شريف وقال
ماشي يا سلمى يلا روحي شوفي شغلك…
عند عاصم وحاتم
حاتم نفسي أعرف ناوي على ايه ولا دماغك دي بتفكر في ايه
عاصم
كل خير يا حاتم كل خير المهم هتقابل الي اسمها سلمى دي أمتى
حاتم هستناها تخلص شغل وبعدين أقعدها في اي حتى نتكلم بس هي ياخي مابقتش طيقاني ولا أنا طايقها …. يبقى لازمته ايه ده كله…
عاصم انا عاوز أوصل لحياة ميهمنيش من ده كله غير حياة لان حياة غيرت رقم تليفونها و مفيش حد هيوصلني بحياة غير سلمى…
حاتم طب ما تجبها وش كده وتقولها عاوز رقم حياة ايه لازمتها قلبة الدماغ دي وأروحلها واستناها وۏجع دماغي …
عاصم ماهي يا نبيه مش هتدهولك انت ناسي ان حياة أتجوزت هتفكر اني راجع عشان أخرب عليها. ..حاتم ماهي في كل الاحيان مش هتدهولك بردو.. سلمى دي دماغها زي الصخر ولسانها متبري منها مش هترضى تدلنا الرقم لو اتشقلبنا قدمها…
ابتسم عاصم بشړ وقال
لا مانا لو فكرتها بڤضيحة زمان والي أكيد البيه مراد ميعرفش بيها ونايم على ودانه ساعتها هتسمع كلامنا…
حاتم ابتسم بشړ وقال
ياما كان نفسي اعمل في البت سلمى الي انت عملته في حياة واهو اكون فشيت غلي فيها وأكسر مناخيرها الي رفعاها في السما عالفاضي دي…..
عاصم معتقدش ان البت سلمي هبلة وساذجة زي صحبتها….
عند حياة
حياة كانت قاعدة في أوضتها بتفتكر الي عاصم عمله فيها من سنتين
عاصم وحاتم أتعرفوا على حياة وسلمى الي كانوا بيشتغلوا في مطعم …..
عاصم وحاتم كانوا معهمش فلوس ومكنوش بيحبوا يشتغلوا فكانوا بيرسموا عالبنات وياخدوا منهم فلوس ومش حياة وسلمى بس لا غيرهم كتير … بس حياة حبت عاصم بجد وكان نفسها انه يتجوزها اما سلمى فارتبطت بحاتم بحكم التعود والاتنين حياة وسلمى اتخطبوا للأخوات عاصم وحاتم..
والايام كانت بتعدي عاصم كان ديما بيدور على شغل وحياة بتساعده لغايه لما فيوم عاصم جه وقال
حياة… حبيبتي أنا خلاص مش عاوزك تبعدي عني أكتر من كده عاوزك معايا طل ول الوقت نفسي يجي اليوم الي فتح في عنية وألاقيك جنبي ومعايا….
أبتسمت حياة وقالت
وانا ولله يا عاصم أنت متعرفش أنا بحبك قد ايه انا نفسي في بيت ان شالله اوضة وصاله اهو يجمعني بيك ونتجوز ونعيش مع بعض..
عاصم كان شيطان متمثل في صورة بشړ كان يخطط لحاجات فوق استيعاب حياة الي كانت مغيبة بسبب مراية الحب الي مكنتش بتشوف فيها عاصم غير فارس أحلامها الي كانت بتحلم بيه من سنين…..
عاصم ما هو ده يا حبيبتي الي انا جي عشان أقوله لك … انا لقيت شقة صغيرة وحلوه في مكان كويس وسعرها لقطه وعاوز أشتريها عشان بعد كده نفوق لتجهيزات الفرح والجواز …..
حياة بفرحة بجد يا عاصم يد عني خلاص هتجيب الشقة…
عاصم بخبث اه… بس في مشكلة صغيرة كده والحل في ايدك انت لو وافقتي هنتجوز بسرعة لو موفقتيش خلاص نستنا بقى تلات او اربع سنين على ما نقدر نجيب شقة غيرها…
حياة مشكلة ايه بس ربنا ما يقدر…
عاصم اصل صاحب الشقة طلب مني خلو رجل مش أقل من 50 ألف جنيه… وأنا الفلوس مش حاضره كلها معايا…
حياة بحزن طب انت عارف انا مش معايا غير 30 ألف الي كنت شيلاهم لجهازي…
عاصم بخبث طب ما جهازي وجهازك ايه … احنا اهم حاجه نجيب الشقة دلوقتي ومش مهم نجيب حاجة هي أوضة نوم وبوتجاز ولما نتجوز هنجيب كل الي ناقصنا.. ….. أنا لو عليه ياحياة مش عاوزك غير بشنطة هدومك
حياة بس يعني…
عاصم براحتك يا حياة لو عاوزة نروح نشوف الشقة دلوقتي تمام لو مش عاوزة خلاص خلينا نستنى تلات أربع سنين على ما أحوش باقي حق الشقة…
حياة لا يا عاصم أنا موافقة بس بكرة نروح نسحب الفلوس من البنك….
عاصم ماشي يا حبيبتي هستناكي الصبح تكلميني ونروح مع بعض…..
تاني يوم حياة راحت هي وعاصم البنك عشان يسحبوا الفلوس من حساب حياة وفعلا حياة
ادت الفلوس لعاصم وراحوا عشان يمضوا العقد مع صاحب الشقة بس عاصم صمم انه يفرج حياة عالشقة الأول وقالها انه اخد المفتاح من صاحب الشقة عشان يفرجها لخطبته الي هي حياة… حياة كانت مترددة انها تطلع معاه بس هو اقنعها انه هيستناها بره وهي هتدخل تتفرج عليها لوحدها بس عاصم كانت نيته وحشه وغدر بحياة لما اول ما فتح باب الشقة حياة اتفاجات ان الشقة فيها عفش مفروشة يعني…
عاصم اصل صاحبها كان قاعد فيها لغاية لما تتباع بس اطمني هو مش موجود…حياة لا يا عاصم خلينا نمشي انا مش مرتاحة .. عاصم جرا ايه يا حياة منا معاكي ادخلي بقى متفرجيش الناس علينا… دخلت حياة واتفرجت علي معظم الشقة ولكن أتفاجأت بعاصم دخل وراها وقفل الباب بالمفتاح و…..
تواقعاتكم عاصم ممكن يكون هيعمل ايه في حياة وهل حياة هتقدر تنقذ نفسها منه ولا لأ
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
حياة لما لقيت عاصم دخل وقفل الباب بالمفتاح أترعبت وكانت خاېفة منه .. حياة عاصم انت بتعمل ايه افتح الباب…
ايه يا حياة خاېفة مني مش أنا عصومه حبيبك…
حياة جريت ناحية باب الشقة وحاولت تفتحه
حياة عاصم أفتح الباب متخلنيش أصرخ ألم عليك الناس…
عاصم هتلمي عليه الناس ليه هو مش انت الي جاية بمزاجك… حياة عاصم متستعبطش انت عارف أنا ايه كويس… ومش واحدة ژبالة من الشارع
عاصم رجع لورا خطوتين وقعد عالكرسي وحط رجل على رجل وقلها وانا مش هعمل حاجة لو عاوزة تمشي يبقى تمضيلي على كام ورقة كده قبل ماتمشي…
حياة پخوف ورق ايه الي عاوزني امضي عليه عاصم انت بتتكلم وبتعمل كده ليه
عاصم بتمثيل معلش يا حياة أعزريني انا غرقان فالديون وهتسجن وانتي الي في ايدك تطلعيني …. حياة عاصم أنا مش فاهمة حاجة هو مش انت جايبني نتفرج عالشقة الي هنتجوز فيها !! عاصم لا يا حياة الشقة دي مفروشة زي ما انت شايفة مأجرها باليوم ها تحبي نطلب بوليس ولا هتمضيلي علي كام ورقة حلوين…
حياة بدموع ورق ايه الي عاوزني امضي عليه….. حرام عليك تعمل فيه كده…
حياة انا مش عاوز أذيكي انا أسف ڠصب عني الديون كتير عليه ولو مسدتش هدخل السچن ….
حياة بدموع تقوم تعمل فيه كده انا ألي وثقت فيك وحبيتك تعمل فيه كده !!
عاصم بتمثيل حياة انا أسف وعارف اني ظلمتك بس أستني عليه شويه وهسددلك كل حاجه كل مليم اخدته هدهولك بس امضي عالورقتين دول…
حياة ايه الورق ده
عاصم دول ايصالات أمانة لواحد عاوز مني فلوس فهديهمله عشان يصبر على فلوسه…
حياة لا يا عاصم مش همضي…
عاصم بشړ يبقى متزعليش يا حياة من الي هعمله فيكي…
خلاص… خلاص أنا موافقة…
ابتسم عاصم ابتسامة شيطانية وقال
أيوة كده تعجبيني وانتي مطيعة…
مسكت حياة القلم وهي بترتعش ومضت على ايصالات الأمانه وقالت
هات المفتاح…
مسك عاصم الايصالات وبص فيها وبعدين طلع المفتاح واداهولها جريت على باب الشقة فتحته ومشيت…..
فاقت حياة من ذكرياتها الأليمة …كتير كانت موجوعة من الي حصل بس رغم كده مقدرتش تنسى حبها ليه قلبها لغاية دلوقتي مش قادر يكرهه يمكن عشان معرفتش حد غيره او محولتش تحب حد تاني….
عند سلمى
سلمي خلصت شغلها وكانت ماشية في الشارع راجعة لبيتها ولقيت عربية ركنت جنبها وبتزمرلها وهي ماشية
بصت لقيته هو حاتم اتغاظت منه وكملت طريقها…
بس هو فضل ماشي وراها وكان بينادي عليها لغاية لما زهقت ووقفت وقالت
اوووووف انت مش هتتلم غير لما ألم عليك الناس…
حاتم وتلمي الناس عليه ليه واحد وبينادي على خطبته يبقى ايه الغلط في كده…
سلمى بغيظ خطبك برص يا شيخ هو مش أحنا كنا ارتحنا منك ومن أخوك عاوز ايه تاني ايه الي فكرك بيه..
بحبك يا سلمى ومش قادر أنساكي …
سلمى لا يا شيخ الكلام ده مبقاش ياكل معايا.. انا مبقتش أصدق..
حاتم حاول يتكلم بهدوء طب ممكن نقعد في الكافيه الي هناك ده نتكلم بهدوء بدل فرجة الناس دي ومتقلقيش مش هاخد من وقتك كتير…
سلمى لأ انا مش فاضية أمي مستنياني…
حاتم خلاص اركبي هوصلك ونتكلم في الطريق…
سلمى لا مبركبش عربيات حد.
حاتم اللهم طولك يا روح متبقيش عيله كده اسمعي مني تعالي نقعد في الكافيه ده وصدقيني مش هتندمي الكلام الي هقولهولك يخص حياة صحبتك..
سلمى حياة !! هي مالها حياة!!
حاتم تعالى بس نعد فالكافيه وانتي هتفهمي كل حاجه…
سلمى اضطرت انها تروح معاه ولما قعدت قالتله
ها قول بقى في ايه
حاتم بكذب عاصم يا سلمى رجع تاني..
سلمى لا يا شيخ خفت أنا كده بقولك ايه روح لأخوك وقوله خلاص شطبنا مبقاش حيلتنا حاجة…
حاتم كان بيمثل انه خاېف عليها وانه مختلف عن عاصم فقال
اسمعيني يا سلمى للأخر انا غير عاصم أخويا انا عمري ما فكرتآ أأذيك ولو عالفلوس الي أخدتها منك زمان فانا
حاتم ضحك و قال يخرب بيتك لسه زي ما انت كل حاجة تحبي تألشي عليها….
سلمى المهم دلوقتي الزفت الي اسمه عاصم عاوز ايه مش كفاية الي عمله فيها زمان … عاوز ايه تاني
حاتم بصي يا سلمى انا بقالي فترة كبيرة مقاطع عاصم من ساعة الي عمله في حياة ومكنتش بكلمه ورحت فتحت شركة صغيرة والحمد لله بقيت بكسب بالحلال أما عاصم مكنش ليه علاقة بيه خالص لغاية لما جالي من يومين ولقيته بيقولي انه عاوز يرجع لحياة….
سلمى يرجع لمين يا عنيا!!! ده صحيح الي أختشوا ماتوا… بقى بعد ما ياخد فلوسها وكمان يمضيها على ايصالات امانة ويسجنها بيها عاوز يرجعلها…
حاتم مش هو الي سجنها ده واحد من الديانة الي كانوا عاوزين فلوس من عاصم…
سلمى هو ولا مش هو مش فارقة دي اتسجنت يا حبة عيني سنه بحالها بسببه ولولا أهل الخير دفعولها الفلوس و طلعوها ولما طلعت لقيت ڤضيحة سوده مستنياها… لما لقينا اشاعة طالعة على حياة انها كانت ماشية معاه في الحړام وغدر بيها… واتجوز واحدة تانية…. حاتم بكذب بصي يا سلمى أنا هقولك الحقيقة عاصم كان مسجون ولسه طالع من السچن محدش كان يعرف الكلام ده نهائي حتى هو حاول يكلم حياة من جوه السچن كتير بس اټصدم لما عرف انها اتسجنت بردو بسببه…
سلمى هات من الآخر عاوز ايه
حاتم عاوز نرجع لبعض انا وانتي وحياة وعاصم..
سلمى طب ايه رأيك بقى ان حياة اتجوزت…
حاتم مثل قدام سلمى انه اتفاجئ وقال
أتجوزت ازاي وهي بتحب عاصم!!
سلمى اتجوزت واحد ابن ناس وراجل مش زي عاصم الي عايش على قفا النسوان… وهي بتحب جوزها وجوزها كمان بيحبها…
حاتم دي حياة كانت الأمل الوحيد لعاصم عشان يرجع انسان كويس …
سلمى بص يرجع ولا ميرجعش ميخصناش المهم انت هتديني فلوسي أمتى
حاتم بتردد فلوسك اه… هدهالك بس الأول عاصم لازم يقابل حياة..
سلمى ويقابلها ليه بقى ان شاء الله ما حياة خلاص اتجوزت وعاشت حياتها…
حاتم لازم يقابلها عشان يطلب منها
تسامحه ويكفر عن ذنبه من الي عمله فيها…
سلمى بس مش هينفع جوزها مش هيوافق ده مبيسبهاش تخرج من البيت.. حاتم بخبث ليه هي متجوزاه ليه هو مبيحبهاش ومش واثق فيها!
سلمى ردت عليه وحاولت تبرر وقالت
لأ طبعا ده بيحبها وبيموت فيها كمان بس هو بېخاف عليها أوي عشان كده مش بيسبها تخرج لوحدها…
حاتم عاصم تاب يا سلمى عن كل الي عمله زمان وجه الوقت اننا لازم كلنا نقف جنبه عشان يكفر عن الي عمله….
سلمى بقولك ايه البت اتجوزت سبوها في حالها مش عاوزين خړاب البيوت وقول لعاصم انها اتجوزت ومش هينفع تقابله..
حاتم حاول كتير يقنعها الا انها مصممة فقرر انه يخترع اي كڈبة تخليها توافق فقال
سلمى في حاجة أخيرة لازم تعرفيها عاصم عنده سړطان فالدم وفي المرحلة الأخيرة كمان يعني ايامه معانا معدودة وطلبه الاخير انه يشوف حياة ولو لو مرة قبل ما ېموت عشان يتأكد انها سامحته عن كل الي عمله فيها….
سلمى اتأثرت بالكلام الي قاله حاتم وقالت
طيب أنا هكلمها وأقولها بس معرفش بقى هتوافق ولا لأ لو وافقت هقولك …
حاتم ماشي وانا هستنى تليفونك!!!
سلمى وفلوسي بقى هتجبها أمتى مش قولتلي انك خلاص توبت…
حاتم بغيظ ماشي يا سلمى يومين تلاته بالكتير وأجبهملك لو خليتي حياة تقابل عاصم…
سلمى طيب سلام بقى أنا لازم أمشي…
حاتم هز دماغه وابتسم ابتسامة صفرا وهو مش طايقها وقال
خلي بالك من نفسك يا حبيبتي…
سلمى حبك برص متقوليش حبيبتي دي تاني…
بعد ما سلمى مشيت قال لنفسه
أنا مش عارف ايه الي صبرني عالقعدة مع البلوة دي … لا وانا
الي كنت خاطبها قال… ده ربنا نجدني منك يا شيخة….
بعد ما سلمى طلعت من الكافيه كلمت حياة وحكتلها على كل الحوار الي دار بنها وبين حاتم وسألتها اذا كان هتوافق تقابل عاصم ولا لأ … بس حياة قالتلها انها وافقت تقابله…
تفتكروا عاصم ناوي لحياة على ايه
ولما مراد يعرف علاقة حياة بعاصم هيكون مصير جوازهم ايه
عاصم المرة دي بيخطط للعبة جديدة
سلمى بعد ما كلمت حياة وعرفتها ان عاصم خلاص ھيموت وندمان علي الي فات وعاوزها تسامحه.. حياة عيطت وقالت
_ شوفتي اهو قلبي كان حاسس عاصم مظلوم وكان محتاجني جانبه…
سلمى بت يا حياة متتغابيش وتضيعي نفسك عاصم ملهوش أمان ياختي احنا لسه متأكدناش دي ممكن تكون لعبه من ألاعيبة …
حياة لأ يا سلمى انا بقالي فترة بالي مشغول وبفكر فيه عاصم الي عمله زمان كان ڠصب عنه لما الديون زادت عليه معرفش يعمل ايه اديك شفت مكنش يعرف اني اتسجنت سنه….
سلمى معرفش بقى المهم متثقيش وخلاص…
حياة متقلقيش المهم أنا عاوزة أقابله هقابله امتى وفين
سلمى انا مش عارفة يا حياة خاېفة اوي انت دلوقت واحدة متجوزه وجوزك لو عرف حاجة زي كده ممكن يعمل مشكلة…
حياة مش هيعرف يا سلمى وبعدين ده هو مشوار مش هيكمل ساعة ولا ساعتين عادي يعني اروح اشوف عاصم وأرجع على طول….
سلمى ماشى انت حرة بقى ذنبك على جنبك انا نبهتك وقلت الي عليه هكلم ا لواد حاتم واشوف الميعاد واقولك…
حياة ماشي… ماشي متتأخريش عليه وابقي قوليلي قالك ايه
عند عاصم وحاتم
عاصم ها طمني سبع ولا ضبع!!
حاتم ده أنا ريقي نشف عقبال ما وافقت تقول لحياة وتقابلك…
عاصم المهم اني حياة وافقت مش كده…
حاتم لأ لسه سلمى هتقولها بس متقلقش هتوافق…. ده أخر ما زهقت قولتلها
انك عندك سړطان عشان توافق تقابلك…..
عاصم سړطان.. سړطان المهم انها تقابلني… حاتم ايه عليك بۏجع الدماغ ده كله رسيني طيب عالحكاية عشان ابقى معاك عالخط….
عاصم بص يا سيدي انا عاوز أقابل حياة عشان أحاول أجبها في صفي زي زمان واتأكد منها ان مراد متجوزها عشان يتبنوا البت ولا لأ… وبعدين ألعب لعبتي..
حاتم يا لعبك يابو الألعيب ناوي تعمل ايه كمان…
عاصم هرجع حياة ولو وافقت تقابلني يبقى لسه بتحبني هقولها ان مراد كان ناصب عليه في فلوس كتيرة وهو السبب في دخولنا السچن أنا وهي وان ريما احنا أولى بتربيتها….
حاتم يا بن اللذين يعني انت ناوي تطلقها من مراد وتتجوزها أنت وتبقى ضړبت عصورين بحجر واحد….
عاصم ايوااااا عليك نور… يبقى منى اديت الي أسمه مراد على قفاه ومنه أخد البت ريما اهي حياة تربيها واحنا نتريش ونعيش بفلوسها….
حاتم بس حياة مش هتوافق تعمل كده…
عاصم ياعم ملكش دعوة أنا حافظ حياة أكتر من أسمي وعارف كويس هي ممكن تفكر ازاي وانا هعرف أقنعها كويس….
حاتم اعمل الي يريحك المهم فلوس ريما متروحش للزفت الي أسمه مراد…
عاصم لا ده يبقى على چثتي لو أخد مليم واحد المهم ما تظبطلنا سهرة حلوة بدل السهرة الي باظت امبارح دي….بعد يومين
مراد كان قاعد في المكتب وبعت لحياة عشان تجيله …
مراد أتفضلي يا حياة اقعدي
حياة قعدت عالكرسي قصاد المكتب
مراد طبعا انتي عاوزة تعرفي انا بعتلك ليه
انا بعتلك عشان أقولك ان المحامي أخد الموافقة من الدار والشؤون الاجتماعية مش فاضل بس غير اجراءات بسيطة …
حياة .طب كويس يعني ريما هتيجي امتى
مراد يعني يومين تلاته بالكتير وأنا وأنت لازم نستلمها بنفسنا…
حياة هزت رأسها بالموافقة وقالت
ماشي بسبب كنت عاوزة أستأذن حضرتك في حاجة..
مراد أتفضلي يا حياة…
حياة في مشوار بكرة الصبح كنت عاوزة أروح وأوعدك اني مش هتأخر يعني ساعة ولا ساعتين بالكتير…
مراد ماشي روحي لو عاوزة السواق يوديك ويستناك لما ترجعي..
حياة لأ… لا مفيش داعي …
مراد ماشي براحتك المهم لما ريما تيجي هتكوني معاها زي ضلها ممنوع تروحي في اي حته…
حياة ماشي حاضر الي تشوفه…
بعد يومين
مراد وحياة راحو استلموا ريما من الملجأ بدأت ريما مع مرور الوقت ترتبط
بوجود مراد وحياة بدات تحس انها بقيت عندها أسرة بتجمعها من تاني بعد ما كانت مفتقدة لده….
عند سلمى
حولت تكلم حاتم اكتر من مرة عشان ترجع فلوسها ولكن حاتم مكنش بيرد عليها وحكت لشريف صاحب المحل الي بتشتغل فيه قالها انه هيتعامل مع حاتم وهيجبلها فلوسها بعد ما هي أدتله بيانات حاتم بالكامل…..
سلمى راحت تزور حياة وكانت قاعدة معاها
سلمى بس يا بنتي استاذ شريف طلع شهم ومحترم وهيرجعلي فلوسي زي ما وعدني….
حياة باين عليه جدع ابن حلال ولله ربنا يكرمه و….
مراد حيااااااااااااة
مكملتش كلامها لما لقيت مراد بينادي عليها وباين من صوته ان في حاجه لا ومش حاجه هينه دي شكلها مصېبة …
حياة طلعت تجري لغاية لما لقيته واقف في وشها
حياة پخوف نعم حضرتك كنت بتنادي عليه في حاجه
حياة عيطت وقالت
انا ولله
خفت أقولك على الي حصل تزعقلي بس ولله ده ماضي وانتهى …
طبعا حياة لغاية دلوقتي متعرفش ان عاصم يبقى خال ريما …. ومراد مفكر ان عاصم اتفق مع حياة انهم يضحكوا على مراد….
مراد رد عليها وقال پغضب
أطلعي براااااا
حياة بدموع أسمعني بس يا بيه ولله ما في بيني وبينه حاجه ده كان بعتلي عشان ندمان على الي فات و….
مراد كان الڠضب عامية وكل الي عمله انه فتح الباب وزق حياة برا ……. وقفل أقبل ما يديها فرصة تدافع عن نفسها او انه يسمع منها الحقيقة
سلمى كانت واقفة بتراقب كل ده من بعيد واول ما مراد دخل المكتب سلمى طلعت تجري فتحت باب الشقة وراحت ورا حياة بس لقيت حياة قاعدة قدام باب الشقة بټعيط…
قومتها بعد ما طبطبت عليها وقالت
_ شوفتي عاصم مكنش ناوي أبدا على خير …
حياة قامت وقفت وسلمي سندتها ونزلوا راحو بيت سلمى لأنها مقدرتش تروح عند ولدتها… والدتها مكنتش هتستحمل تشوفها بهدوم البيت وشكلها معيط….
بعد يومين في بيت سلمى
سلمى وبعدين يا حياة هتعملي ايه
حياة بدموع مش عارفة يا سلمى مش عارفة أعمل ايه
سلمى لازم نشوف حل .. عالاقل لازم مراد بيه يعرف الحقيقة وان الصور دي مش حقيقية…
حياة بدموع مش هيصدقنا يا سلمى ده قالي انه هيطلقني …
سلمى يالاهوي تطلقي ازاي بس دا انت يا بنتي لسه حتى مكملتيش شهر جواز… الناس هتقول ايه وانت عارفه كلام الناس مبيرحمش…
حياة ربنا بقى يحلها من عنده انا مش عارفة اعمل ايه .. بعد ما قولت خلاص هرتاح من الهم والغلب و الخدمه فالبيوت…
سلمى كله من عاصم الكلب ده منه لله ربنا ينتقم منه … انا ولله مكنتش مرتاحة له وحاسه انه بيدبر لمصېبه خصوصا لما زفت حاتم أختفى ومكانش بيرد عليه….
حياة كله قدر ومكتوب هنعمل ايه بقي…
ساعتها كان تليفون سلمى بيرن
سلمى استني اما أقوم أرد عالتليفون الي مش مبطل رن ده .. ده رقم غريب شكلو حد من الي معايا فالشغل….. ألووووو
رد عاصم بغيظ من اسلوبها شششششش اسكتي اديني حياة عاوز أكلمها… انا عارف انها جنبك…
سلمى پغضب تكلمها ده ايه ان شاء الله عاوز تعمل ايه لسه معملتهوش يا
وقبل ما تكمل سلمى شتيمة في عاصم قاطعها لما قال
أنا تحت البيت عندكم هتديني حياة أكلمها بالزوق ولا أطلع واعملكم ڤضيحة ونخلي الناس تعرف جوزها هيطلقها ليه….
سلمي اه يا بن ال
حياة عاوز ايه مش كفاية الفضايح الي عملتهالي زمان!! ودلوقتي جي تكمل عليه…
عاصم حياة انا مستعد اتجوزك…
سلمى وحياة بصوا لبعض وبعدين عاصم كمل كلامه وقال
حياة أنا بحبك وكنت غيران لما انت اتجوزت وبعدين ده اتجوزك جواز مصلحة عشان تربيله البنت مش كده
حياة بتردد أنت عرفت الكلام ده ازاي
عاصم عرفته وخلاص المهم اني كلامي صح..
حياة بكدب لأ… مراد بيه قصدي مراد كان معجب بيه واتقدملي وانا وافقت…
عاصم لأ يا حياة انت كنت شغالة خدامة عند جدة ريما وهي الي رشحتك لمراد عشان يتجوزك مقابل الفلوس الي سدتي بيها باقي ديونك مش كده!!!
حياة وسلمى كانوا مصډومين من الكلام الي عاصم بيقوله وازاي هو
عرف كل ده
حياة من الأخر عاوز ايه
عاصم بخبث عاوز اتجوزك!!
حياة بس مراد بيه مطلقنيش…
عاصم ابتسم بخبث وقال لأ هيطلقك لو مكنش النهاردة يبقى بكرة…
حياة بس انا مش عوزاك!
عاصم انا بقى عاوزك يا حياة ومش هسيبك
أبدا ومش بمزاجك ده هيبقى ڠصب عنك أما بقي مراد يبقى يوريني هياخد البت مني ازاي…
حياة بت مين عاصم بعدين هنشوف المهم كلامي يتحط حلقة في ودنك تطلقي من مراد وتفوت شهور العدة ونتجوز…
ساعتها الباب اتفتح وظهر مراد وشد التليفون من ايد حياة وكلم عاصم وقال
ده بعدك لو مفكر اني هطلقها واحققلك كل الي انت خطت له….
عاصم ساعتها اټجنن وقال
انت الي متعرفنيش كويس مفيش حد يقدر ياخد حاجة عاصم حط ايده عليها الأول…
ساعتها مراد كان هيتجنن بس كان عاوز يعرف ولاء حياة لمين ليه هو ولا لعاصم فمراد رد على عاصم وقال
خلاص حياة هي الفيصل الي بنا وهي الي تقرر… هي عاوزة تكون مع مين ….
ساعتها حياة كانت متلغبطة ومش عارفه ترد ولا تعمل ايه لقيت مراد التليفون وقال
ها يا حياة اختاري أنا ولا عاصم…
حياة كانت موجوعة اد ما هي محتارة ومش عارفة هل مراد هو طوق النجاة ليها فعلا ولا هيكون نسخة تانية من عاصم وجواز مصلحة مكتوب على حياتها فيه بالمؤبد أما عاصم فهو الچحيم بعينه كفايه المر الي دوقهلها السنين الي فاتت ولسه مكفهوش أذيه فيها فاقت من أفكارها واحزانها على صوت عاصم الي قال
حياة انا لسه بحبك ووافقي وانا مستعد أكفر عن الي عملته فيكي زمان…
حياة ردت بعد ما خلاص فاقت من الوهم الي كانت معيشه نفيها فيه وقالت
أنا بكرهك يا عاصم وعمري ما کرهت حد زيك انت أحقر انسان أنا قبلته في حياتي…
ساعتها مراد أبتسم بنصر وكلم عاصم وقال
أظن كده الرسالة وصلت مش محتاج اعيد وازيد فالكلام…
مراد قفل السكة من غير ما يدي فرصة لعاصم انه يرد ساعتها سلمى حياة وقالتلها
ولله جدعة يا بت يا حياة انا لو كنت اطول امسك في زمارة رقبته كنت عملتها يلا اهو ربنا بكره هيخدلك حقك..
مراد بغيظ من سلمى ممكن تبطلي كلام شويه…
سلمى اتفاجأت انه لسه موجود وبعدين اتكسفت وقالت
معلش يا بيه انا فكرتك مشيت…. طب انا كنت عاوزة احكيلك الحقيقة ولله حياة كانت…
قاطعها مراد وقال
معلش سبيني مع حياة لوحدنا عاوز أتكلم معاها….
سلمى طلعت وسابتهم لوحدهم ساعتها مراد قعد قصاد حياة وقال
احكيلي كل حاجه بالتفصيل بداية من معرفتك بعاصم لغاية ما دخلت فيلا جدة ريما….
حياة حكت لعاصم كل حاجه بداية من خطوبتها لعاصم والي عمله فيها ودخولها السچن بسبب الشيكات الي مضاها عليها ڠصب عنها لرجوعه مرة تانية لما فكرته انه ندمان على الي فات…..
حياة أنا عارفة اني غلطت لما رحت قبلته من غير ما اقولك… انا ولله ما كان قصدي انا كنت فكراه فعلا ھيموت وندمان وعاوزني أسامحه فكرته تاب ورجع عن المصاېب الي كان بيعمها بس انا الي غبية مكنش مفروض أصدق….
مراد خلاص الي حصل… حصل.. انا بعد مطردتك اليوم الي شفت فيه الصور الي هو بعتها لي جبت اخوه حاتم وادتله قرشين حلوين وساعتها ووعدته اني اكتبله نص ورث ريما ساعتها حاتم أعترف على اخوه بكل حاجه وقالي انك لغايه دلوقت متعرفيش ان عاصم وحاتم يبقوا اخوات أم ريما… حياة پصدمه يا لاهوي يعني هو عمل ده كله عشان ياخد ورث البت الغلبانة…
مراد أيوه دول عندهم أستعداد يعملوا اي حاجة عشان الفلوس…
حياة أعوذ بالله ربنا ينجي البت اليتيمة منهم ويكفيها شرهم…
مراد الجديد بقى ان التحريات اثبتت ان حاتم وعاصم دول ليهم يد في قتل حازم أخويا ومراته…
حياة يا لهوي يقتلوا اختهم عشان الفلوس…
مراد اه صدقي زي ما باع أخته زمان لحازم بالفلوس بس حازم كان ابن ناس وحبها بجد واتجوزها على سنه الله ورسوله وبعدها عن عاصم وحاتم وكان بيحميها من أذاهم الا ان هما كانوا طمعانين مبيشبعوش كانوا ديما بيبتزوها عشان يخدوا منها فلوس ولما حازم وقفلهم دبرولهم محاولة القټل وماټو…
وقبل ما مراد يكمل كلامه تليفونه رن ورد وبعدين قام ومشى بسرعة وساب حياة الي كانت محتارة… هل مراد كده فعلا عاوزها تكمل معاه ولا لأ
بعد أسبوع
عاصم وحاتم كانوا سهرانين في نايت كلاب
وكان قاعد معاهم راجل غريب اسمه شوقي
شوقي ايه رأيك تشيل 20 كيلو مرة واحدة بس تدفعلي النص مقدما والباقي على دفعات ايه رأيك عاصم بس 20 كيلو كتير عليه انا عمري ما اخدت الكمية دي… شوقي جمد قلبك أمال متبقاش خواف كده وبعدين ده رزق وجيلك ده أنا مقولتلكش تديي فلوسهم دفعة واحدة لا ده أنا بقولك براحتك على ما تعرف تصرفهم…
حاتم استنى بس يا شوقي احنا كنا اخرنا ناخد كيلو اتنين مش عشرين يعني وبعدين احنا زباينا يتعدو عالصوابع هنجيب منين ناس تاخد كل ده…
شوقي ياخي اتلحلح شويه ده الرزق يحب الخفيه سوق هنا وهناك وزود الصبيان بتوعك… وانتم منفسكمش تبقوا معلمين كبار في السوق…
عاصم بطمع قال
_ معلم… يا لما يتقلي المعلم عاصم المهدي يااااه ده أنا هبقى من اكبر معلمين الي بيتاجروا في الصنف الي في البلد كلها …
حاتم مكنش عجبه الطمع الي شايفه في عنين عاصم فقال
بس احنا يا شوقي معناش حاجه من الفلوس الي انت طالبها دي ….
شوقي ربك يفرجها بس أنت قول أمين…
عاصم آمين… بس ادينا حاجة كده نستفتح بيها القعده…
حاتم بغيظ من عاصم ميل عليه وقاله بصوت واطي يابني فوق من الي انت فيه…. بلاش تجارة الهيروين بتجيب اعدام واحنا كنا شغالين من تحت لتحت يبقى ليه الطمع…
عاصم ششششش فال الله ولا فالك اسكت لو مش عاوز تدخل معايا فالسبوبة خلاص يا عم روح انت لحالك وسبني بقى اقب علي وش الدنيا واشوفها واتمتع بيها…
حاتم انت حر بكره ترجع وتقول يارتني…
في بيت سلمى
حياة كتر خيرك يا سلمى انك قعدتيني طول الوقت ده عندك…
سلمى عيب عليك يا بت انت أختي قبل ما تكوني صحبتي…… اه لو بس تسمعي كلامي وتعدي معايا كمان يومين تلاته..
حياة وأخرتها لا يا سلمى انا لازم أمشي وأروح لأمي بقى وهقولها الحقيقة وربنا يستر…
سلمى بس أمك يا حياة ست كبيرة وصاحبة مرض مش هتستحمل ان بتها تطلق بعد شهر من جوازها…
حياة اعمل ايه أهو بختي وقسمتي كده
سلمى طيب تحبي اروح للبيه مراد واتكلم معاه
حياة لأ طبعا أوعي انا بس الي صعبان عليه البت الصغيرة ريما الي ملهاش حد…
سلمى ربنا يشفي امها وانت ربنا يهدي سرك وجوزك يرجعك…
حياة بيأس لأ معتقدش…
حياة روحت البيت عند والدتها بعد صراع كتير مع نفسها وأخيرا قررت انها هتقولها الحقيقة…
اهي حياة جت اهي عشان تقولك الحقيقة بنفسها…
حياة بلعت ريقها بصعوبه وكانت خاېفة وعاوزة تسأل مراد حقيقة ايه الي مفروض تقولها بس مراد كمل كلامه وقال
عاصم يا حياة جه وقال لوالدتك على كلام كدب اننا هنطلق… وكلام كتير ملوش لازمة
حياة كانت محتارة مش عارفة ترد تقول ايه
الأم ها يا حياة قولي الحقيقة انت عملت كده فعلا …
حياة فضلت ساكتة مش بترد
مراد يا ست ام حياة انا جوزها …. كنت هزهق وهطلقها
بس انا مش عاوز أطلقها وعمري ما هزهق من حياة…
حياة بصتله جامد لما سمعت كلامه الاخير وبعدين قربت من امها وقالت
أطمني يا ماما أنا كويسة وعاصم كان عاوز ېخرب بيتي مش أكتر واهو مراد بي قصدي مراد وقفه عند حده…
الأم انا نفسي قلبي يرتاح من نحيتك يا بنتي طمنيني انت فعلا هتطلقي ولا لأ
حياة ساعتها الكلام وقف عندها ومقدرتش ترد
اما مراد فرد وقال
انا بحب حياة وعمري ما هسبها اطمني …
أنا بحبك يا حياة واتمنى انك تفضلي جنبي لغاية آخر العمر…
ساعتها حياة محستش بنفسها من الصدمة وقعت من على السرير ولقيت نفسها في بيت سلمى لسه وانها كانت بتحلم بمراد وامها…
عاصم استلم ال 20 كيلو هيروين بعد ما دفع ربع تمنهم بس …
حاتم انت دفعت كام لشوقي..
عاصم ربع التمن…
حاتم طب والباقي
عاصم لما ابيع هديهم فلوسهم وباقي المكسب كله ليه…
حاتم طب وأنا
عاصم
انت ايه روح شوفلك حاجة تانيه تشتغل فيها انت طلعت ايدك من البداية متبصليش في رزقي…
حاتم بخبث أنا بس كنت خاېف عليك متعرفش تصرفهم… عاصم لا متقلقش انا عامل حسابي على كل حاجه…
حاتم طيب براحتك لو احتاجت حاجه انا موجود…
حاتم استغل ان عاصم دخل الحمام وحطله منوم في المشروب بتاعه ولما عاصم خرج وشرب المشروب نام اما حاتم فكان عارف المكان السري الي عاصم بيخبي فيه بضاعته… أخد الهيروين و جرى بسرعة على عربيته الي مكنش يعرف ان تيل الفرامل بتاعتها كان عاصم قاطعها لما عرف انه باعه لمراد فحب ينتقم من حاتم ويتخلص منه…..
حاتم كان بيجري بعربيته على الجبل عشان يلحق يخبي البضاعة في مكان بعيد بالجبل ويرجع لعاصم ويعمل نفسه انه كان سکړان ونايم جنبه ويشاء القدر ان مقدرش يسيطر على العربية والعربية وقعت بيه من فوق الجبل وده ادي الى ۏفاته…..
اما عاصم فضل اسبوع هيتجنن وبيدور على حاتم مش لاقيه لغاية لما شوقي بدء يقلق ويطالب عاصم بالفلوس وعاصم فضل يماطل فيه وفالاخر قاله الحقيقة ساعتها رجالة شوقي اخدوا عاصم وفضلوا يضربوا فيه وبعدين رموه فالبحر ….. لما يأسوا انهم ياخدوا فلوسهم…
اللهم أضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا منهم سالمين دي اخرة كل ظالم أما حياة لغاية دلوقت مراد مطلقهاش ولا حتى كلمها من يوم ما مشى وسابها رجعت بيت والدتها وحكتلها الحقيقة طبعا والدتها لامت عليها كتير في الي حصل وانها كانت مفروص تصارحها بالحقيقة لغاية ما حياة كانت قاعدة وسمعت الباب بيخبط قامت فتحت واتفاجات بوجود ريما الي جريت عليها ريما ماما حيااااة وحستيني أوي ..
حياة وانت كمان يا ريما وحشتيني أكتر…
ريما بابا مراد قالي انك هتيجي تعيسي معانا على طول…
حياة هو فين مراد ده انت جاية مع مين
مراد تقبلي يا حياة تعيشي معايا على طول وتكوني أم لريما وأم لولادي…
حياة كانت خاېفة تكون بتحلم زي المرة الي فاتت
حياة معلش بس الكلمتين دول انا سمعتهم قبل كده ممكن تقرصني..
مراد نعم!!!
حياة اقرصني بجد او نا مش بهزر انا بقى بيجيلي تهيؤات وأنا صاحية ولا ايه…
مراد حياة أنا بحبك!!!
حياة ابتسمت وقالت
بس انا خدامة وانت ابن الاكابر …
مراد وهو ابن الأكابر وقع في غرامك يا حياة…….
من قصص الحياة