ما زلت هاربة إليك…. هاربة من ضجيج الميكرفونات المتدلية في حديقة منزلي… ومن نسمات الصباح التي تكون من دونك مريضة… هاربة من صياح ديك جارتنا… الذي دائما يذكرني بأني لي موعداً معك… هاربة من كلمات قيلت وكلمات سوف تقال لأنك عني لا تسأل… سوف اتبع تلك الطريق أو ذلك الدرب ربما أصل لعندك أسرع…. لن أنتظر أحداً ولن أسمع نصيحة أحداً… كل الذي أريده ان أكمل طريقي دون أن يؤخرني شخص… ما زلت اريد الوصول حيث تكون أنت بجمالك وابتسامتك وحضك الذي اشعر معه بالأمان والحنان…. كيف لا أهرب إليك وأنت كل ثانية تدعوني بالمجيء… وتقول لي هيا يا بعد القلب والروح والأنفاس فقد طال البعاد… والمشوار ما زال قريباً حيث ولد الياسمين وتنفس الحنين… ما زلت هاربة وظفائر شعري الذي أسدلته يوم جئتني وقلت لي احب شعرك مسدول على الأكتاف ومع النسيم يطير.