تسلل طيفك إليا….
كحل بالوجد أجفاني…..
زارني طيفك جذبني …..
رسمت الحب كالنرجس والاقحواني….
تفتحت في وجنتينسيت زماني….
الشوق كإعصار تملكني….
كالضوءطيفك القادم ناداني….
نثر عطرا على أكاليل الورد وندى….
أ أقبل على هذا الوجد؟
أم أقابله بالصد؟ والزم مكاني….
بنسيمه انتشيت وسحرني فسباني..
في الصباح تعطر جسدي بحبره….
أشعلت مصباح قلمي لاخط له بياني…..
كتبت له حرفا وسبحت في أثره….
قد مال غصني ووجداني…..
هبت نسائمه جعلتني أأن اولا وثاني…
أخذت أغني وأدور كفراشة النار…..
لعلني أحترق بلهيب عشقه الحاني…
يا نشوة الروح يا روحي وريحاني……
يا من محبته عشقي وإدماني……
يا من رسمت في ذهني ملامحه….
حتى أراه في سري وإعلاني……
إذا دنى خلاه ظلا يلازمني……
وإن غاب طيفه يغفو بأجفاني…..
وإنني اذوب في حب من سكن قلبي….
ومنْ أخذ روحي ووجداني..
ثم أصر ثم نال مني وأذانى ..
ثم شكى . ثم رق . ثم أبكانىَ ..
ثم تحجر . ثم تاب . فأعفانىَ ..
ثم أدمن عطر ي فالدمع اهداني ..
ادمنتك وبذالك هيأ أكفاني….
وقلت الآن أصفح عن زماني ….
قضيت العمر أبحث عنك حلما…
رأيتك من سنينٍ في كياني…..
تركتُ القلبَ عندك دون خوفٍ….
وأخشى أن يموتَ إذا أتاني…
فإن سألوك يوماً عن فؤادي….
وكيف يعيش مذهول الأماني؟….
فقل إن حبك كان لحناً….
كحلم لاح في ليلِ الزمانِ….
عشقتك ذات يوم في ضياعي…
وفي عينيك أصفح عن زماني….
وفي عينيك القيت الاماني ….
اودعتوك ربا يراك ويراني ……
يعرف من المقتول ومن الجاني ……
بقلمي كريمة عبدلي……….
