مقالات
الكاتب احمد الكاشف لهمسه سماء الثقافه
أعلن التواجد الإسرائيلى جبرا داخل منطقة الشرق الأوسط مذ وعد بلفور الذى أيده الغرب بحديثهم والعرب بصمتهم وأضحت فلسطين تائهة بين انعدام السلام وقوام الحرب فمازالت تلعن وتأسر وتحرق وتقتل واستنادا على قواعد الإيديولوجية السياسية التى تقتضى فعل الأصغر حتى الوصول للأكبر يستوجب تفكيرنا صوب السلام المزمع تحقيقه على أيادى دعاته الحاكمه العالم أجمع ،ولذلك لا مانع فى أن نقيم دولة فلسطين تحت مسمى دار السلام على أن يتخصص ثلث أراضيها للقوام الإسرائيلى خاصة.فضلا عن اكتمال العدد فى باقى أرجاء الدولة شريطة أن يستحوذ أبناء القدس على ثلاثة أرباع مناصب إدارة الدولة وأن يتناوب على كرسى الرئاسة كل أربع سنوات رئيسا من كلا الطرفين لا شك أن السلام حين يقدم على مائدة السياسة ودواعى الإنسانية يقبل وينصر بغض النظر عما كان وما سيكون مثل ما فعل البطل الفلسطينى على أبو حسن الذى رفض تفجير نفسه فى حافلة المستوطنين فى القدس المحتله لوجود الأطفال فيها فكرو فى السلام لتصلو فى القدس بأمان ، إن رفضت إسرائيل كالعادة تلعن إرهابية فكرها هى ومؤيديها دعاة السلام وإن رفضت فلسطين كالعادة فخرا لنا ورداءا لعيوبنا وإن قبلت ستبقى كذلك ،هو الواقع الأليم يحتاج لتفكير سياسي واع حتى نصل إلى ما نحتاج