شعر وشعراء

مجموعة من اشعار / عاطف ابو بكر

[إلْهان عمر،تعرِّي الزِيِفْ] ———————————
إلهانُ امرأةٌ مسلمةٌ عربيَّهْ
وهيَ امرأةٌ شرقيَّهْ
كيفَ تكونُ إذنْ ضدَّ الساميَّةِ
وهيَ امرأةٌ ساميَّهْ
سامِيُّونَ جميعًا نحنُ أبًا عن جَدٍّ
منذُ الأزلِ وقْبْلَ قيامِ الإستعمارِ
بخَلْقِ أداةٍ تدعى بالصهْيونِيَّهْ
ترمي باللاساميَّةِ مَنْ يسْتنْكِرُ لو همْساً
كلَّ جرائمها النازيَّهْ
ولكنْ عندَ غُلاةِ الأمريكانْ
مِنْ قالَ ولو كلماتٍ ضدَّ كيانِ العدوانْ
فوْراً باللاساميَّةِ سوفَ يُدانْ
ذاكَ سلاحٌ فتَّاكٌ في الماضي كانْ
وَعلاهُ الصدأُ الآنْ
باتَ سخيفاً مكشوفاً مُبْتزَّاً ،مَنْ وبخْشاهُ جبانْ
نسيَ المجلسُ مأساةً سبَّبها الأمريكانُ ببلادِ الأوكرانْ
وجرائمَ بلدٍ همْ منها في كلِّ مكانْ
مِنْ أفغانستانَ وحتَّى اليابانْ
ورأى ليتملَّقَ للصهيونيِّنَ ،الأخطارَ بأفكارِ تحملها إلْهانْ
لا أدري هل أعضاءُ المجلسِ عميانْ
أمْ همْ فعلًا كالقطعانْ
مثْلَ غٌلاةِ الإستيطانْ
وَبلا شكٍّ تُثْبتُ إلْهانْ
زِيفَ شعاراتِ الأمريكانْ
لم يحتملِ الحزبانْ
الرأيَ الآخرَ ضدَّ كيانِ العدوانْ
فتعَرَّتْ كلُّ شعاراتِ الحريَّةِ في التعبيرِ
وفي التفكيرِ كحقٍّ للإنسانْ
وهيَ امرأةٌ ليستْ عاديَّهْ
بل عضوٌ منتخَبٌ في مجلسَ يضْربُ
ما شرَّعهُ عرضَ الحائطِ ليسَ الآنَ
ولكنْ مِنْ أزْمانْ
دولٌ عظمى ،لكنْ تتصرَّفُ إنْ كانَ الأمرُ
يتعلَّقُ بإسرائيلَ كما الصبْيانْ
لم يكذبْ مِنْ قالَ بأنَّ الشيطانَ تقاعَدَ والأمريكانُ
يقومونَ الآنَ بمهمَّاتٍ يعجزُ عنها الشيطانْ
———————————————–
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
٢٠٢٣/١/٣م
النائبة الأمريكية المسلمة،،إلهان عمر
—————————–
[البرهان،وغدُ السودانْ] —————————-
وَبِعكسِ أصالةِ شعبِ السودانْ
وَتمسُّكِهِ بمقاطعةِ كيانِ العدوانْ
يتَّخذُ الجنرالُ الدمويُّ البرهانْ
ما يُمْليهِ عليهِ الأمريكانْ
مِنْ إذعانٍ تِلْوَ الإذعانْ
كم في ذلكَ للشعبِ الصامدِ مِنْ خذْلانْ
مُعْتقداً أنَّ التطبيعَ سيُبْقيهِ
على رأسِ السلطةِ سنواتٍ أو أزمانْ
أمَّا تَعْرفَةُ التطبيعِ معَ الأعداءِ الآنْ
يعرفُها ويُحدِّدها بإماراتِ الرملِ الشيطانْ
ولذلكَ جاءَ بمارشالِ السودانْ
كي يتَّفقَ معَ البرهانِ على الأثمانْ
وأعطى للأمْريكانِ رِهانْ
أنَّ السودانَ سيأتي زَحْفاً ،دونَ شروطٍ،بإشارةِ
إصْبعِ حضرتهِ دونَ تَوانْ
فإذا أمرَ سيمْثلُ للتطبيعِ وفوْراً بعدَ ثَوانْ
فالكلُّ يخونُ بلادي،ويطبِّعُ مدَّعياً دعمَ بلادي،ولذلكَ
طبَّعَ معْ ثعبانْ
منْ أجلِ بلادي،لكنْ دونَ مشاورةٍ معنا،أو حتَّى أدنى
إخْبارٍ أو إعْلامٍ واسْتئْذانْ
ملكُ البحرَيْنِ يطبِّعُ منْ أجلِ الأقصى،وابنُ الناقصِ منْ
أجلِ الضمِّ ،والبرهانُ لرَفْعِ السودانِ منْ كشفِ الإرهابِ
وغداً لا ندري كيفَ يُبَرِّرُ بنْ سلمانْ؟
ما أكذبكمْ،أيضاً ما أرخصكمْ،فبلادٌ فيها الأقصى،باركها الرحمنْ
تُباعُ لغازينا بالمجَّانْ
وذاكَ مقابلَ أنْ يرضى شيلوكُ الأمْريكانْ
ولتقديمِ الخدماتِ لهُ ،وبتوقيتٍ محسوبٍ،
وَيُجيِّرها شيلوكُ لإسرائيلَ،ومِنْ جيْبِ العربانِ الأثمانْ
إسرائيلُ لها دوْرٌ معروفٌ بضياعِ جنوبِ السودانِ، وبدعمِ
ومنذُ البدءِ تمرُّدَ حركاتِ الفصْلِ،ويكافؤها البرهانُ بتطبيعٍ
فيهِ لأمَّتنا ولشعبِ فلسطينَ الخذلانْ
ولهذا البغيِ سماسرةٌ أو خصْيانْ
كم حاوَلَ في الماضي بعضُ الحكَّامِ العربانْ
بيعَ بلادي فقضوا الواحدَ بعد الآخرْ،فبلادي يا أولادَ قُرادِ الخيْلْ ،
ليستْ للببِيِعِ،ويلقى الموْتَ العملاءُ كما الجرذانْ
لكنْ في هذا الزمنِ الهابطِ،ما احوجنا
للصقْرِ صلاحٍ وكذاكَ للنسرِ وديعٍ
حتّى نردعَ كلَّ العملاءِ الآنْ
—————————————————–
شعر:عاطف ابو بك/ابو فرح
٢٠٢٣/١/٣م

١-
وتَنْطفي نجمةٌ في السماءْ
ويختفي الضياءْ
فتطلبُ النجومُ مِنْ بلادنا شهيدْ
مكانها يضيءْ
وَتُكْثِرُ الرجاءْ
لا تُكْثروا البكاءْ
فلمْ يمُتْ شهيدنا
وفي الثرى لم يدفنوهُ
فانظروا هناكْ
ترونهُ تحفُهُ النجومْ
ومثلما العريسُ
في السما يَصولْ
وكلُّها النجومُ إذْ جوارها يمُرّْ
لهُ تُقدِّمُ السلامَ بانْحناءْ
٢-
بْلينكنْ وبِبسْمتِهِ الصفراءْ
كالأفعى الرقطاءْ
للضفَّةِ جاءْ
لكنْ كالعادةِ آزرَ إجرامَ الأعداءْ
وتغاضى عن كلِّ جرائمهمْ مِنْ ألِفِ
الإجرامِ وحتَّى الياءْ
أنْ يتوقعَ أحدٌ تغييراً لو شكلياً مِنْ
واشنطنَّ فذاكَ غباءْ
فتجاهَ كيانِ العدوانِ فألفُ محالٍ أنْ يتبدّلَ جلدُ الحرباءْ
فالأمريكانُ تجاهَ بلادي آذانٌ صمَّاءْ
جاءَ ليُرْجعَ ما يدعى بالتنسيقِ الأمنيِّ كما كانَ
ومعهُ للضغطِ اثْنَيْنَ مِنَ العربانِ الأمْنيّٰينَ التفَهاءْ
أجهزةٌ تلْبسها أقدامُ الأمريكانِ كمثلِ حذاءْ
أمّا أفكارُ الشيطانِ الأمريكيِّ ،فكانتْ تقضي لمَّا
عجزَ كيانُ الإجرامِ بنابُلْسَ وحصنِ جنينٍ ،أنْ يقْتَتِلَ الأبناءْ
لا حلَّ سوى الرفضِ وشحذِ سلاحِ الثورةِ وقتالِ الأعداءِ
بكلِّ الساحاتِ صباحاً ومساءْ
فبِلا تقديمِ الآلافِ مِنَ الشهداءْ
وٍالنزْفِ البوْميِّ دماءْ
لن نتحرَّرَ نحنُ ككلِّ الأمَمِ الأخرى منْ نيرِ الغرباءْ
ذلكَ قانونٌ ،أمَّا نحنُ فلسْنا حسْبَ ظنونِ وأوهامِ
البعضِ اسْتثْناءْ
فكفانا بألدِّ الأعداءِ الأمريكانِ لقاءْ
٣-
وراضي الشيْخُ ماتَ راضيا
والظهْرُ ظلَّ دائراً،لمَنْ أتى للقدسِ
ليس فاتحاً بل كان للتحريرِ جافيا
وللعدوِّ راكعاً وَمِنْ شهامةِ الرجالِ عاريا
مدَّ كفَّهُ كي يصافحَ العجوزَ
لكنَّ ردَّهُ للساداتِ كانَ قاسيا
أنتَ لم تجيءْ محرّٰراً،بل جئتَ خانعاً وَجاثِيا
لذاكَ لن أدنِّسَ اليدٍيْنِ في يدَيْنِ صافحتْ أعداءنا
ووقٍّعتْ تنازلاً وحقَّقتْ للذينَ دمَّروا أوطاننا الأمانِيا
لمِثْل راضياً نحتاجُ دائماً،والآنَ كم نحتاجهمْ،ففي بلادنا
مِنَ المحيطِ للخليجِ،باتَتْ تديرُ أمرنا الغوانيا
بلادنا أولاكمُ يديرونها،كأنَّها مَلاهِيا
والقصورُ أصبحتْ مباغِيا
————————————————–
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
–الشيخ راضي سلايمه،رفض مصافحة السادات في الاقصى
وظل مديرا ظهره له،وحينما حاول مصافحته،قال له،انت لم
–تجيء محررا للقدس بل بائعا لها،،هكذا الرجال،وأرفق
الصوره على صفحتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق