مقالات

أخاف أن يأتي يومآ وتصبح فيه الخيانة وجهة نظر … بقلم انتصار يوسف

أخاف أن يأتي يومآ وتصبح فيه الخيانة وجهة نظر …
وصف الإحتلال ليس نضال ولا ثورة ولا سياسة :
ليكن ابشع احتلال عرفه التاريخ وهو كذلك ، ليكن أقصى من اي إستعمار وأكثرهم ظلمًا وهو كذلك ، لانه استيطان واحتلال واستعمار في نفس الوقت ،
هل مهمت قيادتنا تُختصر على وصفه وبيان ظلمه ووصف أفعاله لكي تستعطف الرأي العام الدولي ، او انها مطرة لشرح انه اختلال غير انساني ويجب ان يكون كذلك ،،، على عكس كل الاحتلالات والاستيطانلت والاستعارات التي عرفها البشر ،،،
وهل ان المشكله هيه في صفة المحتل فقط وظلمه واستبداده وجبروته وعدم احترامه للقوانين والانظمة والتشريعات الدولية والمطلوب ان يحسّن وجهه ويراعي القوانين والانظمة وبعد ذلك لا حرج في وجوده !!!!!! من عدمه ، ويصبح شرعي ولا خلاف على التعامل معه او قيام سلام مبني على التعاون المشترك والأرض مقابل السيرة وحسن السلوك ويعضا الأمن والامان وحقه في الاحتلال وتقاسم الارض والإنسان والهواء والسماء والفضاء والحجر والماء ووووالخ لانه اثبت عدم وحشيته وإنسانيته في التعامل مع صاحب الارض وكل ما ذكر , سؤال طالما يحضرني كلما سمعت من احد القيادات على جبهة الفضائيات وهو يشرح ويسترسل ويوصف بشاعة وظلم وهمجية المحتل للأرض والإنسان والعالم كله يعلم بل ويعترف بأنه محتل لكل او لجزء من الارض ، منذ عدة عقود ، والغريب ان هذا العالم المسمى بالأمم المتحدة لا يحتاج الى تعريف ووصف الصهيوني واحتلاله وكيف شرد شعب واغتصب أرضه لانها ( الأمم المتحدة ) هي من صنعت وزرعت وأسست الكيان الصهيوني بإنشائها له لأول مرة في التاريخ تنشأ دولة بقرار أممي وهي نفسها التي شرعت مقاومة الاحتلال بكل الطرق والوسائل المتاحة في الوقت نفسه ، وتعترف بان الكيان الصهيوني محتل لارض الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان ووادي عربه وصحراء سينا اي الاراضي التي احتلت في الرابع من حزيران 1967 ،
فلمن موجه هذا الشجب والاستنكار والتنكيل والردح ووصف ظلم المحتل بانه محتل ،،،، دون إيجاد اي بديل لهاذا الوصف ،،،، او طرح فكّر بديل عن الردح والسلام الإستراتيجي ، لقد وصل الانحطاط الفكري والثوري لدى قيادة شعبنا في هذا الزمن الرديئ لاقصى درجات الذل والمهان وجاء الوقت الذي كنّا نخافه كما قال الشهيد ابو اياد رحمه الله وكل شهدائنا ألأبرار …. اخاف ان يأتي يومآ وتصبح فيه الخيانة وجهة نظر …

مقالات ذات صلة

إغلاق