الرئيسيةالمنصة الدولية زووممكتبة الفيديومنظمة همسة سماءنشاطات
بالفيديو منظمة همسة سماء الثقافة الدولية تتوج البروفيسور سليم الحاج يحيى شخصية العام “شكرا لك ” لانك تستحق توجناك عن نجاحك في زراعة اول قلب اصطناعي بنجاح وابحاث اخرى عديدة
موقع hamsaat . Co
بحضور سمو الامير نايف آل الثنيان آل سعود والشيخة مرايم الخير الصباح ومعالي وزير التنمية في دولة فلسطين الدكتور احمدالمجدلاني والفنان الكبير لطفي بوشناق وباحثين وعلماء واطباء من دول مختلفة توجت منظمة همسة سماء الثقافة الدولية مجموعة منالباحثين والعلماء. على مستوى العالم العربي والغربي
سليم حاج يحيى نبذة
ُولد سليم حاج يحيى في مدينة الطيبة، وأكمل تعليمه الجامعي في كليه الطب بالمعهد الإسرائيلي التكنولوجي “التخنيون” في حيفا، والتحق ببرنامج الإقامة في مجال جراحة القلب والصدر في مستشفى شيبا تل هشومير، ليكون بذلك أصغر استشاري في جراحة القلب والصدر في إسرائيل. وفي عام 2002 التحق بجراح القلب العالمي البروفيسور سير مجدي يعقوب في مستشفى الملكي برومبتون وهيرفيلد في لندن، وتم تعيينه كزميل بحوث كبير في المعهد الوطني للقلب والرئة، ولاحقا في قسم الهندسة الطبية الحيوية في كلية لندن الإمبراطورية. وقد لعب الحاج يحيى في مستشفى الملكي برومبتون وهيرفيلد دورا في غاية الأهمية في تطوير برنامج قصور القلب، وبرنامج القلب الاصطناعي، وبرنامج زراعة الرئة، والتبرع بالأعضاء، كما وعمل مع مجموعات بحثية بريطانيةرائدة، مثل مجموعة البروفيسور مجدي يعقوب في المعهد الوطني للقلب والرئة في كلية لندن الامبراطورية، والتي لعب فيها دورا أسياسيا في تطبيق بحوث علمية حيويه تضمنت ابتكارات طبيه خلاقه ذو اهميه علميه وجراحه تم نشرها في مجلات رائدة وقد انخرط بروفسور حاج يحيى في العمل البحثي منتجا العشرات من المنشورات (اكثر من ١٠٠ بحثا كاملا وعرضا مقتصرا)، كان لها التأثير الكبير في مجال تطوير الدورة الدموية الميكانيكية عالميا، والتي تم نشر معظمها في مجلات علمية بارزة، وعمل على الإشراف وتنفيذ العديد من المشاريع البحثية في مجال قصور القلب والدعم الميكانيكي، بالإضافة إلى عمله كمستشار أعلى لوزارة الصحة البريطانية (CTAG) في مجال زراعة الأعضاء. وقد تم في وقت لاحق منحه زمالة خاصه ومرموقة في الكلية الملكية للجراحين في إنجلترا تمنح لمن قدمو مساهمه مهمه في تطوير مجال جراحه القلب وخدمه الانسانيه (add eundem) ، وبعدها ُمنح زمالة من الكلية الملكية للأطباء والجراحين في غلاسكو تكريما بدون امتحان لعمله الرائد في حقل دعم الدورة
الدموية الميكانيكية جراحه القلب الفاشل ومساهماته في تحسين مجال الزراعة في بريطانيا.
البروفيسور الحاج يحيى كان اول جراح قلب ريادي بالعالم يقوم بنقل قلب انسان نابض بدون ايقافه وتثليجه بالطريقه التقليديه باستعمال تكنولوجيا Transmedics، وكان اول جراح ببريطانيا ومن الأوائل بالعالم يقوم بنقل وبزراعه رئه بعد موت الدوره
1
السريريه (وليس بعد الموت السريري التقليدي)، واول جراح قلب يطور وينشر طرق جراحيه مبتكره لزراعه واقتلاع القلب الصناعي بدون شق الصدر بالكامل.
والحاج يحيى هو البروفيسور الوحيد بجراحه القلب باسكتلندا،واول جراح قلب ببريطانيا يتم تعيينه كبروفيسور بجامعتين بريطانيتين (بجامعه غلاسكو (اسكتلندا) وبروفيسور بجامعه بريستول بانجلترا)، بان واحد.
في عام 2010، وكجزء من الجهود التي بذلتها الحكومة الاستكتلندية، في سبيل التحضير لاستفتاء شعبي وتحسين نظام الرعاية الصحية الاسكتلندية وتقليل الاعتمادية على النظام الانجليزي، خاصة فيما يتعلق بإحالة المرضى إلى لندن ، تم استقطاب بروفسور حاج يحيى كرئيس لقسم زراعه القلب والمركز الوطني الاسكتلندي لعلاج القلب الفاشل، وذلك من أجل قياده فريق جراحي لتأسيس وتطوير برنامج القلب الصناعي، وإحياء برنامج زراعة القلب، وتطوير برنامج زراعة الرئة، وأصبح بذلك واحدا من أصغر الاستشاريين الرئيسيين الرياديين في برامج متقدمة ضمن قطاع الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، حيث كان ذلك مرتكزا على سمعته ذائعة الصيت في مجال زراعة القلب والرئة. وبعد أن قام بروفسور حاج يحيى بتأسيس برنامج القلب الصناعي في اسكتلندا وبعد قيادته لإحدى الفرق من أجل إحياء برنامج زراعة القلب، قدم مساهمة عالمية بالغة الأهمية في تأسيس برامج قلب متقدمة عدة بالإضافة إلى تأسيس أقسام مختلفة لجراحة القلب الاصطناعي في مختلف أنحاء العالم، واشرف على زراعه اول عمليات قلب صناعي بتركيا، واليونان، والكويت، والسعودية، وُعمان، جنوب افريقيا ولبنان، ومؤخرا في فلسطين. كما وشارك بروفسور الحاج يحيى في تدريب عدد كبير من الاستشاريين الزائرين والجراحين والزملاء من جميع انحاء العالم، من ضمنهم جراحين، وأخصائيي قلب، وأخصائيي تخدير وغيرهم، وذلك في كل من لندن وغلاسكو، وفي مراكز أخرى في مختلف
أنحاء العالم لزراعة القلب.
بعدما قضى نصف عقد من الزمن كرئيس عن برنامج زراعة القلب وبعدما أجرى أول عملية زراعة قلب اصطناعي ناجحه في غلاسكو في اسكتلندا وعمل كأستاذ في جامعة غلاسكو، قرر العودة إلى فلسطين، لالتزامه الاخلاقي والوطني بالعمل على استغلال الفرصة لخلق تغيير وتطوير في النظام الصحي الفلسطيني. ورغم أنه كان مستقرا في غلاسكو، إلا أنه فضل أن يعود إلى فلسطين، ليقبل بخوض تحد صعب في تحسين النظام الصحي، مدفوعا بالتزامه وتعهده تجاه وطنه كعميدا لكلية الطب وعلوم الصحه، لبناء جيل جديد من الاطباء مبني على الاخلاقيات الطبيه والقيم الانسانيه كما وعمل كمدير تنفيذي ومؤسس لمستشفى
2
النجاح الوطني الجامعي التعليمي، اول مستشفى جامعي تعليمي بفلسطين، وكأستاذ في جراحة القلب والصدر ، بالإضافة إلى عمله كمدير لجراحة وزراعة القلب. وقد ُعرض على بروفسور حاج يحيى بعد أن استقال من عمله في مستشفى اليوبيل الذهبي الوطني غلاسكو منصبا فخريا في المستشفى وجامعة غلاسكو، وشغل منصب استشاري فخري في مجال زراعة وجراحة القلب
في مستشفى اليوبيل الذهبي.
لقد لقيت عمليته النوعية في زراعة قلب اصطناعي لفتى يبلغ من العمر 18 عاما صدى قويا وكان لها تأثيرا كبيرا على الشعب الفلسطيني بأكمله، معززا ثقة الشعب بالنظام الصحي وزارعا في نفوس أفراده الأمل، خاصة وأن هذه العملية كانت الأولى من نوعها في فلسطين. وعند الأخذ بعين الاعتبار الظروف الصعبة التي تمر بها الأراضي المحتلة والتي يواجهها نظام الرعاية الصحية الفلسطينية، فإن مثل هذا الإنجاز ُيعتبر مهمة مستحيلة، وحدثا رئيسا في تحسين نظام الرعاية الصحية في فلسطين. وقد كان لعمل بروفسور حاج يحيى الرائد صدى واسعا في المجتمع الوطني الفلسطيني وعلى النطاق العالمي، حيث تناول الإعلام الأوروبيوالبريطانيوالأمريكيهذاالإنجاز،ليصبحبروفسورحاجيحيىبذلكنموذجا طبياعلمياوطنيا،.وومنالجديرذكره أن بروفسور حاج يحيى يمتلك تأثيرا قويا على طلبته (بفلسطين وبريطانيا) كونه يشرف بشكل شخصي على عملهم وتقدمهم، وكونه ساهم في حصول طلبته المتفوقين على عدد من الفرص التدريبية في مؤسسات ذات شهرة عالمية في كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، هذا بالإضافة إلى إشرافه على عمل طلبة الماجستير والدكتوراة وما بعد الدكتوراة، فاتحا أبواب التعاون
والشراكة مع مؤسسات مهمة بوجود مصالح مشتركة لتحسين المجال الطبي وتطوير الإنتاج البحثي والعلمي.
وشغل في حينه البروفسور حاج يحيى عضوا في المجلس التنفيذي في المجلس الطبي الفلسطيني وعضوا في المجلس الصحي الفلسطيني الأعلى، حيث يعمل على بناء العلاقات على المستوى العالمي، وعلى استقطاب ذوي الكفاءات، وتعزيز التعاون والشراكات من أجل تحسين البنية التحتية للمجال الطبي في فلسطين. وقد شغل أدوارا قيادية وإدارية عدة خلال تواجده في بريطانيا، إلى جانب عمله كمستشار في مجاله على صعيد عالمي. وكجزء من دوره القيادي كمدير تنفيذي لمستشفى الجامعي، فإن بروفسور حاج يحيى مسؤول عن قيادة فريق كبير وعن ترُأس التسلسل الهرمي الإدراي في تطوير تعليم شامل في المستشفى الجامعي إلى جانب تطوير الرعاية الصحية من المستوى الثالث، وذلك بوجود موازنة سنوية بقيمة 50مليون دولار أمريكي. وقد ساهم دوره القيادي البارز في جعل مستشفى النجاح الوطني الجامعي مؤسسة صحية فلسطينيةرائدة في كل من مجال الرعاية
3
الطبية المتقدمه في الرعاية الصحية الشاملة والرعاية الصحية من المستوى الثالث، ومجال التعليم والبحث الطبي. وتضمن دوره القيادي استقطابا على الصعيد الدولي لأعضاء الطواقم الطبية والأخصائيين، وتطويرا للبنى التحتية بتكاليف تصل إلى ملايين الدولارات، بالإضافة إلى تطويره للنظام والقواعد والقوانين ووضع الاستراتيجيات وتعزيز العلاقات على المستوى الدولي. وبالرغم من ذلك، استمر بروفسور حاج يحيى بإجراء العمليات ليتمكن بذلك من خلق مؤسسة حديثة ومتطورة ُتعنى بالقلب، مسؤولة عن
برنامج جراحة وزراعة القلب، ودعم الدورة الدموية الميكانيكية، وأمراض القلب المصتعصيه.
ولا ُيعتبر بروفسور حاج يحيى جراحا ريادي ناجحا فحسب، وإنما أيضا يقوم باستخدام مناصبه في سبيل تشجيع العمل الخيري في مجال التعليم الطبي المستمر وفي سبيل الترويج للقيم والأخلاقيات عند الأجيال القادمة من أطباء المستقبل والعاملين في المهن الصحية، خاصة كمؤسس ورئيس لمؤسسة قلب أطفال فلسطين منذ عام 2010. ويركز هذا العمل الخيري على استهلال ودعم تطوير الخدمات الفلسطينية المتخصصة في تشخيصوإدارة أمراض القلب عند الأطفال تحديدا،وأمراض أخرى عند الأطفال بشكل عام. كما وعمل أيضا على مدار 10 أعوام كعضو تنفيذي في مجلس أمناء مؤسسة القدس الخيرية لدعم كليات الطب في فلسطين في بريطانيا، والتي تعمل على دعم تطور كليات الطب في القدس تحديدا وفي فلسطين عموما. ويشعر بروفسور حاج يحيى بفخر كبير لما يقدمه من أنشطة خيرية وإنسانية ومهنية وتعليمية، خاصة وأنه تمكن حتى اللحظة من جمع ما يقارب
4 ملايين دولار أمريكي لأغراض خيرية.
وقد أدلت نتائج أكبر استبيان أجرته أكثر مواقع العالم العربي شهرة مع نهاية عام 2016 بأن بروفسور سليم حاج يحيى ُيعتبر أكثر شخصية فلسطينية وعلمية وغير سياسية، مؤثره.
قبل البروفيسور الحاج يحيى مؤخرا عرضا مغريا من مستشفى اسوتا بتل ابيب، للعمل كاستشاري كبير بمجال جراحه القلب (مع تمسكه بمنصبه رفيع المستوى كبروفيسور بغلاسكو) لتمهد الطريق لرجوعه لمسقط رئسه، ويعمل جاهدا حاليا على تطوير مشاريع طبيه لخدمه المجتمع العربي باسرائيل.