نشاطات
حديث اليوم: و أخيرا جرت الرياح بما تمنته المرأة السعودية في عهدها الزاهر. بقلم: الدكتوره رنا بنت زهير الكردي
:
منذ طفولتي و أنا أسمع المقولة
ما كل ما يتمني المرء يدركه
تجري الرياح بما لا تشتهيه السفن
وكبرت علي هذه المقولة والتي كنت دائما أشعر أما آن للمرأة السعودية بطموحاتها و إرادتها وجهدها أن تصل الي المكانه التي تتمناها وتتغلب سفنها علي الرياح التي كانت تعصف بها بين حين و أخر، لكن إنتظاري لم يطول وتمكنت المرأة السعودية اليوم أن تتحكم في الرياح بل جعلتها تسير إلي صالحها. نعم نجحت المرأة السعودية لعطائها فكرا و تملا بالإسهام في الدفع بعجلة التنمية الوطنيه و أضحت شريكة فاعلة في رقي ورفعة الوطن و نمائه محققة قفزات نوعية تباينت مجالاتها علميًا و إقتصاديا و سياسيا و إجتماعيا.
و تمضي المرأة السعوديه في بلادها بكل ثقة و إقتدار مساهمة في مستقبل بلادها و هي تستظل الرعاية والإهتمام من قيادتها الحكيمة التي منحتها سبل التمكين والتعزيز لإدوارها في مختلف الميادين.
دأئما تفتخر المرأة السعوديةً برؤية بلادها 2030 التي وضعت معالم الطريق و حددت المستعدفاترالوطنية التي جعلت المرأة السعوديه شريكا حقيقيا فاعلا في تنمية بلادها، ووضعت البرامج والمبادرات التي سوف تحول ما تتطلع إليه إلي إنجازات حقيقية، تراها و تجني ثمارها.
و بالنظر لمكانة المرأة السعودية التي وصلت لها مؤخرا ودورها التنموي والرئيسي في خدمة دينها ثم قيادتها ووطنها وشعبها، كوّن التنمية والبناء الإجتماعي لا يكتمل إلا بمشاركة المرأة من خلال دعمها و تمكينها من الحصول علي الفرص المناسبة لبناء مستقبلها كتوجه إستراتيجي، بالأضافة إلي الأيمان برؤيتها الطموحة و تنمية مواهبها، و إستثمار طاقاتها و توفير مناخ يتلاءم معها و تقديم خدمات تسهل عليها القيام بواجباتها الوطنية، وتمكنها من تسير سفينتها مهما كانت قوة الرياح.