أرضُ الكنانةِ صـــارَ الـيـومَ يحْـكُـمُـهـا … مِن نسلِ صـهـيون خنزيرٌ بِهِ هَـطَـلُ
وأبْن السعودِ ببحرِ الـوهـم منغمسٌ … ما زال يـســكُــنُ في أفـكـــارهِ هُــبَــلُ
وذاك أجـربُ في الـبـحـرينِ مُلْـتَـحـفًـا … عــبــاءةَ الـعـــار فيها الـعُهــر يَـكـتملُ
أمَّا الإمـــارات رأس الفـسقِ حاكـمـها … أرضُ الإمــــــاراتِ بالآثــــامِ تـشـتـعلُ
وعــاهـر الـمـرّوك بالألعاب مُنشغلٌ ,,, بئسَ المليك عن الأوطان مُـنشغلُ
أرى الـعـــراق ورأس الكـفــر ســادِنُــه … مـع الخـيـانةِ يهـوي السـاقـطُ الـثَّمِلُ
من بعد صدام قـد خـارت عــزائـمُـــه … وبــات يـحـكـمـه التسويفُ والـدجــلُ
حكامُ مسقطَ مع صنعاء في هوسٍ … مع العدو وفي الـتطبيعِ قـد شُغلُو
قـالـــوا تــــأدبَ فـالـحـكــامُ ســـادتـنــا … فـلا يـلـيـقُ بِـــكَ الـتـشـهــيرُ والـنـفــلُ
وكـيــف أخـجـل مِـمَّـن باع موطنَه ؟! … مِـنَ الـتـهـتُّـــك والإفــسادِ مـــا خجلو
فـلـيـس عـندي سوى هذا لحضرتهم … عسى الـجراح بقـلبِ الشعب تندمِلُ
هذا مصير دعـاة الـعـهــر ليـسَ لهم … في ذمـتـي بـيــعـةٌ فلتشـهـدِ الجملُ
إبـلـيـسُ أفـضــل منكم أيـهـا العـرب … قــد قـالـهــا مـــرةً فـي (لائــهِ) الـزلَـلُ
أهـل الخلـيــجِ وأكـنـافُ الخليجِ فَهُـم … أوكــار فـسـقٍ بهـا الأعـداء قد ثَـمِـلـو
أيـنَ الـعــروبــةُ ؟! صــارت مثل آنيةٍ … تـبـول فــيــهــأ الـفـرنجةُ حيـثـمـا نـزلو
فالأرض تـلعـنكم واللـه يَــمــقــتـكم … والشعبُ يدعو عليهم أينمـا ارتـحلوا
نـســاؤكــم بـِلـيــالِ الـرقـص لاهِــيـةٌ … مع الـفـرنجـةِ طـال الـرقص والقُـبَـلُ
وأنـتـمـو بقصورالفسقِ في صممٍ … عــن الـمــجــازرِ في أرضٍ هي الأمل
كـم مِـن إمـامٍ قــتـلــتـم في زنازنكم … بــأيِّ شــرعٍ بــأرضِ الــلـهِ قـد قُــتِلــو
لما ابـتعــدتـم عـن الأخلاق منهجكم … تـقَـطَّعـت فـيكمو الأسبابُ والسُّبُلُ
عشتم حياة مع الإذلال مـنـهـجـكــم … ما عـاد يـعـصـمـكـم سهلٌ ولا جـبَــلُ
قد جاءكَ الموتُ يا فرعونُ في قدرٍ … فـلـيـس يــنـقــذكـم عـرشٌ ولا حِـيَـلُ
مِن الـمـحـيــط وبـحـر الـذلِّ يغـرقُـهم … إلى الـخـلـيـجِ بكأسِ العالمِ إحْتفـلـو
ونــحــن نـذبـحُ يـومـيًّــا عــلى بـصــــرٍ … مِن العـروبـةِ لا ثــــاروا ولا إنْـفـعـلــو
إبــلـيــس أشــرف أم حكامنا الـعـرب … وهَـل تُطـيــقُ جـوابًــا أيـهـا الرجلُ ؟!
إبليس أسما وانقى من صـفــاتكمو … فـفـيـكـمـو القتاتُ والكذابُ والنُّغُـلُ
ذاك الـعـدوُّ وكــل الــخـلـقِ تـعــرفــه … وأنـتـمـو الأهـــلُ مـنـكم جاءنا البـلـلُ
