اقلام حرة
لقد انتهيت أنا وشعبي إلى اتفاق يرضينا جميعا ، يقولون ما يشتهون وأفعل ما أشتهي “(أ.د. حنا عيسى)
(إن كان هنالك من أمل ، فالآمل يكمن في عامة الشعب لن يثوروا حتى يعوا ولن يعوا حتى يثوروا..وعليه ، لكي تكون وحدة الشعب حقيقية ، يجب عليها أن تصمد امام اقصى انواع الضغط دون أن تنكسر..لأن ، مشاكلنا هي في أغلب الأحيان نتيجة أخطاء الزعماء والسياسيين ، وليس الشعب .. لذا ، فان الشعب لا يجتمع في قاعة من القاعات .ان الأمل في الشارع .. ولكن التاريخ يقرر أن الشعب الذى لم يقم برسالته أى بدوره فى تلك السلسلة ما عليه إلا أن يخضع ويذل..لأننا ، نحن شعب يحب الموتى ، ولا يرى مزايا الأحياء حتى يستقروا في باطن الأرض ..وأخيرا الشعوب تريد حريتها في اختيار ارادتها أي أن تصحو وتنام على الجنب الذي يريحها ..ولا تريحها إلا الحرية ..وأنهي قائلاً:ناديت قومي ، وحق القوم مغتصب ، وصحت : “شعبي” ! وحق الشعب مهضوم).