اقلام حرة
خبير المتفجرات حسين كريم : قصف صاروخي وراء الأنفجار في مرفأ بيروت وهذه هي الأدلة*
قلم حر تواصل مع احد خبراء المتفجرات السيد حسين كريم واستجلينا رأيه عن الموضوع حيث أوضح لنا عدة نقاط منها :
* إذا انفجرت مادة النترات فلون دخان الانفجار سيكون حتما أسود وليس أبيض أو أحمر
* انفجار النترات مهما كان حجم كميته كبيرة لا يمكن ولا بأي شكل من الأشكال أن يعطي شكل الفطر الذى رأيناه وهو مشابه للإنفجارات النووية.
*النترات لا يمكن ان ينفجر دون وجود صاعق تفجير، وإذا حصل ماس كهربائي او حريق او ارتفاع حرارة لا يمكن للنترات ان ينفجر.
* مهما كان حجم النترات كبيرا لا يمكن ان يوصل انفجاره الى هزة ارضية بحجم الهزة التي سجلت على مقياس ريختر حسب معلوماتي 4.5 درجة
* النترات لا يمكن ان ينفجر الا اذا تعرض لقصف صاروخي، واكاد اجزم ان الموقع تعرض لقصف بصاروخ يورانيوم مخصب وما الإنفجارات الصغيرة التي حصلت قبل الإنفجار الكبير والتي كانت تشبه المفرقعات وهي ظهرت في التسجيلات الا دليل مؤكد ان الإنفجار حصل بقصف صاروخ يورانيوم مخصب.
* القصف تم بصاروخين حين قصف الصاروخ الأول وحضرت فرق الدفاع المدني والإسعاف تم استهداف المكان بصاروخ اخر.
هذا رأي خبير المتفجرات والمطلوب من الدولة اللبنانية حكومة ومؤسسات وشعبا ومقاومة الحذر والتنبه الى مخططات ربما تكون اكثر عنفا، وللمنظرين والمحللين والفلاسفة نقول كفوا عن الثرثرة، جميعا فالوطن بخطر والمطلوب في هذه المرحلة مزيدا من الوعي. اللحمة والتكاتف والتكافل. والأيام القادمة صعبة جدا ويمكن ان نخسر الوطن.
*١-*لم يكن ما حصل في مرفأ بيروت حدثا عاديا، كان جريمة مكتملة التفاصيل، والبصمات الصهيونية واضحة المعالم فيه…
نأينا بأنفسنا عن التعرض للموضوع طيلة اليوم، لأن مجرد رؤية الفيديوهات التي عرضت على وسائل التواصل الاجتماعي جعلنا ننظر بعين اليقين الى ان الموضوع ليس مزحة وانما كارثة كبيرة سنعاني من تداعياتها لسنين طويلة.
تابعنا الأخبار بصمت، وتدحرجت ككرة الثلج من الأخبار الأولى التي تحدثت عن مستوعب مفرقعات نارية، الى مستودعات لمادة نترات الأمونيوم، ولأن خبرتنا في علوم المتفجرات ليست وافية بما فيه الكفاية تريثنا ليتسنى لنا الاتصال بخبير بها لتأكيد فرضيتنا وهي ان الانفجار لم يكن عرضيا وبالصدفة أو ناجما عن احتكاك كهربائي انما هو من ضمن حلقات الحصار الكبرى التي تفرض على الشعب اللبناني لتركيعه وجعله يذعن لصفقة القرن والقبول بعدها بالتوطين و بمعاهدات السلام مع الكيان الغاصب، وما اثير عبر بعض وسائل الإعلام او شبكات التواصل ان الانفجار ناجم عن قصف مستوعبات أسلحة للمقاومة يتم نقلها عبر ميناء بيروت ما هي الا حلقة من حلقات العمل الحثيث لاصطناع فتنة بين المقاومة وجمهورها وبيئتها ومن ثم بينها وبين المجتمع المقاوم تمهيدا للعمل على نزع سلاحها وتقليم أظافرها ليعيش الكيان الصهيوني وأدواته في لبنان عصرهم الذهبي.
وضع كمية كبيرة من هذه المواد في ميناء بيروت لم يكن تصرفا فرديا ولا على مستوى موظفين، انما كان عملا مدبرا ومخططا له منذ زمن لتأتي اللحظة المناسبة،. وأي لحظة مناسبة لضرب الداخل اللبناني اكثر من اللحظات التي تسبق صدور قرار المحكمة الدولية والمعروف وجهته قبل صدوره بأعوام.
نعم ما حصل من دمار هائل في بيروت من أقصاها الى أقصاها هو أحد وجوه الحصار على الشعب اللبناني.