مقالات

د. محمد خليل رضا يكتب إحذروا البوتاسيوم؟ إنه خطير؟ وقاتل؟ وانتبهوا إلى طعامكم؟!!

مقدّمة :

في زمنٍ تتسارع فيه الحقائق وتزدحم فيه المعلومات، يبقى حضور القلم الصادق والعلم المتمكّن هو النور الذي يبدّد الغموض.

إنّ الدكتور محمد خليل رضا، بما يحمله من خبرةٍ عميقة وسجلٍ علمي وأكاديمي مشرّف، يقدّم لنا في هذه المقالة خلاصة معرفة ممتزجة بروح المسؤولية والحرص على الإنسان.

وليس غريباً على كاتبٍ وجرّاحٍ وباحثٍ حمل راية الطبّ والتعليم لعقود أن يحوّل التفاصيل العلمية الدقيقة إلى رسالة حياة ووعي لكل قارئ ومريض وطبيب

المقالة :

الواضح وربما يكون الثابت أن العديد من المرضى لا ينتبهوا إلى طعامهم وما يحتويه من مواد متنوعة إضافة إلى الخضار والفاكهة واللحوم والدجاج والأسماك وأخواتها.. واللائحة كبيرة ومتشعبة، وما تتضمنه من كهارل “ELECTROLYTES” مثل الصوديوم “Na+” والبوتاسيوم “K+” والكلور”CL” والمانغنيزيوم “Mg+” والفوسفور “P” وغيرها. فالبعض من هذه الكهارل نجدها ومتوفرة في العديد من الأطعمة وأخواتها مما ينعكس سلباً وخطراً على المرضى إذا كان معدلها مرتفع وغير مستقر. وبخاصة مرضى القلب والكلى والأمراض المزمنة على أنواعها. وأتمنى أن لا يغيب على الأطباء هذه اللفتة الإرشادية والتوجيهية المفيدة والضرورية للجميع. إذا ما دخلنا في دائرة الخطر الشديد والمداهم والمباغت والمحتّم ويترجم ذلك من خلال العلامات السريرية “CLINIQUE” والتغيرات في تخطيط كهربائية القلب “E.C.G” “ELECTRO-CARDIO-GRAPHIE” ونصل إلى توقف للقلب فللموت سأشرحها بالتفصيل في سياق هذه المقالة المختصرة جداً جداً والمعصورة إلى أقصى الحدود؟! إلى ذلك فالبوتاسيوم “K+” والصوديوم “Na+” والكلور “CL-” يشكلون الكهارل الأساسية للجسم. وبخلاف الصوديوم فالبوتاسيوم “K+” فإن المخاوف الغذائية المتعلقة بالبوتاسيوم تتعلق بإمكانية نقص الاستهلاك (لا فائضة)، وعلى الأخصائيين في التغذية أن يساعدوا المرضى والأطباء في تنظيم طعام المرضىوما هو مسموح وممنوع لهم. وكتعريف سريع بالبوتاسيوم “POTASSIUM” هو العنصر الكيميائي ذات الرقم “19” يرمز إليه بحرف “K” نسبة إلى الاسم القديم الألماني “KALIUM” والمشتق من العربية “KALi” البوتاس “POTASSE“.

تجدر الإشارة إلى أن البوتاسيوم كالصوديوم “Na+” ينسب إلى عائلة العناصر القلوية “LES ELEMENTS ALCALINS” ويملكوا خصائص “مؤكسدة” قوية جداً “OXYDABLE والبوتاسيوم موجود بكثرة في الطبيعة كالصوديوم ويتضمن العديد من التفاعلات البيوكيميائية “REACTIONS BIO-CHIMIQUES” واستعماله يكون “كسماد” “ENGRAIS“.

والبوتاسيوم هو الكهرل داخل الخلية والممتاز والمشقوق “INTRA-CELLULAIRES“، وهذا الكهرل يوجد بشكل هابطة كاملة الانحلال في الماء وإن أكثر من 90 بالمئة (تسعين بالمئة) من بوتاسيوم الغذاء يمتص من السبيل الهضمية.

إلى ذلك فإن القليل من المكونات الغذائية تؤثر في امتصاص البوتاسيوم وعلى الرغم من أن زيت الزيتون “HUILE D’OLIVE” يمكن أن يزيد من امتصاصه إلاّ أن الألياف الغذائية تنقص من امتصاصه إلى حدّ ما.

وأن الشخص المتوسط ذا الوزن سبعين كيلوغراماً “70 Kg” يحتوي جسمه على ما يقارب 120 غراماً (مائة وعشرين غراماً) من البوتاسيوم. وهذا الأمر يعتمد على كتلة العضلات وبالتالي فإنه بالتناسب يكون الرجال (ذو الكتلة العضلية الأكثر) أعلى بالبوتاسيوم من النساء.

وأن معظم بوتاسيوم الجسم قابل للتبادل، وأن التراكيز داخل الخلية (الخلوية) الأكثر بحوالي 30 مرة من التراكيز خارج الخلوية. ويتوزع البوتاسيوم في الجسم استجابة لإعادة توزيع الصوديوم المعتمد على الطاقة.

إن العديد من الهرمونات وغيرها من العوامل الأخرى تنظم استتباب البوتاسيوم في الخلايا والبيئة خارج الخلية وأن زيادة بوتاسيوم الدم “HYPERKALEMIE ينبّه إفراز الأنسولين “INSULINE” والألدوسترون “ALDOSTERONE” والأبنغرين (الأدرنالين) مما يحفز قبط البوتاسيوم من قبل الخلايا علماً أن الألدوسترون ينبّه أيضاً إفراز البوتاسيوم من قبل الكلى “LES REINS” وفي الوقت نفسه يحفظ الصوديوم.

إلى ذلك فإن نقص البوتاسيوم في الدم يمتلك تأثيرات معاكسة مما يجعل المزيد من البوتاسيوم يتحرر من الخلايا، وكما في الصوديوم فإن الكلية تنظم توازن البوتاسيوم ولشحن الذاكرة أشير إلى أن البول هو الطريق الإطراحية الرئيسية للبوتاسيوم لدى الأشخاص الأصحاء مع كميات قليلة مطروحة في البراز وكميات أقل في العرق “SUEUR“.

¬ وللتذكير وبلمحة سريعة جداً فالأنسولين هو الهرمون المضاد للسكري (يخفض معدل السكر في الدم) يُفرز من خلال خلايا البيتا داخل جزر لنغرهانس الموجودة في البنكرياس “îLOTS de LANGERMANS“.

¬ وكلمة سريعة عن الألدوسترون هو هرمون من “القشرينيات المعدنية” “MINERALOCORTICOIDE” يتم فرزه من المنطقة “الكبيبات” “GLOMERULEE” من ال”CORTICO-SURRENALE” قشرة الغدة الكظرية وينظم في الجسم كشف حساب “BILAN” الصوديوم “Na+” والبوتاسيوم “K+” ويراقب تبادلهم “ECHANGES” على مستوى الجزء السفلي من الأنابيب الكليوية “TUBE RENALE” إلى ذلك فإن زيادة الألدوسترون يتسبّب بـ”DEPLETION” استنزاف وانخفاض البوتاسيوم والذي يحذف بكمية كبيرة جداً عبر البول وعليه فنسبته في الدم تنخفض. إلى ذلك فإن احتباس الصوديوم في الخلايا بحيث يحلّ محله البوتاسيوم المحذوف، وارتفاع محدود للسوائل داخل الخلايا، و”ALCALOSE METABOLIQUE” زيادة قلوية استقلابية لبلازما الدم (قُلاءٍ استقلابي).

يتم فرز الألدوسترون في ال24 ساعة من “10 إلى 200” “ميكروغرام” ” 10-200 MICRO-GRAMME“، ويزيد من معدله إذا كان معدل الصوديوم في الدم “NATREMIE” وحجم الدم “VOLEMIE” منخفض، وذلك بواسطة زيادة حركة الرنين “RENINE” (مادة تزيد من ارتفاع ضغط الدم) والأنجيوتونسين ANGIOTENSINE” (مادة أخرى أيضاً وأيضاً ترفع ضغط الدم) وموجود على نوعين “ANGIOTENSINE I” و”ANGIOTENSINE II ولكل منها دور معين في الجسم وأجهزته لا حاجة لذكرها اختصاراً مني في المقالة؟!

¬ الأدرينالين “ADRENALINE” هو من هرمونات السترس يزيد في ضغط الدم يُفرز من الغدة فوق الكلية “SUR-RENALE” ويزيد كذلك في معدل السكر في الدم “GLYCEMIE” إضافة إلى أنه يؤثر على القلب… وإذا أردت أن أتكلم ولو باختصار عن وظائفه في الجسم ربما قد “أشط شططاً؟ عن المقالة؟ لكن لا بدّ من الإشارة إلى أن الدم يحتوي على صفر فاصلة خمسة إلى واحد ميكروغرام في الليتر من الأدرنالين “0,5-1 MICRO-GRAMME” وحذفه عبر البول هو أقل من عشرين ميكروغرام في الأربعة، وعشرين ساعة يعني 55 نانومول باليوم (55n mol/j)

نكمل في صلب الموضوع عن البوتاسيوم، وتقدر احتياجات البالغين من البوتاسيوم “K+” بحوالي غرامين “2g” وتجدر الإشارة إلى أن بعض أنواع الأدوية ومنها مدرّات البول، والأدوية المسكّنة والمضادات الحيوية وغيرها تغيّر من معدل البوتاسيوم.

والبوتاسيوم كالصوديوم والكلور يتوزع بشكل واسع في الطعام وأن بعض أنواع الخضار والفاكهة والمكسرات والفواكه المجفّفة وإضافة إلى اللحوم والأسماك والدجاج وغيرها تعدّ مصادر غنية بالبوتاسيوم.

وعلى الرغم من أن الحبوب ومنتجات الألبان والأجبان فيها محتوى منخفض من البوتاسيوم إلاّ أن استهلاكها بكميات كبيرة يمكن أن تكون مصدراً مهماً للبوتاسيوم أيضاً. إلى ذلك فإن اللحوم والأسماك يحتويان على كمية معتبرة من البوتاسيوم.

وأن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الخضار والفواكه وغيرها، ربما يتجاوز ما أخذوهم من البوتاسيوم ستة غرامات باليوم (6g/j).

لنأخذ مثلاً بعض الخضار والفاكهة، والفواكه المجففة والمكسرات واللحم والأسماك والشوكولا وغيرها، فإنها تحتوي على مقادير مختلفة من البوتاسيوم، والمقدار هو بالمليغرام /100 غرام من الجزء الصالح للأكل.

وتعميماً للفائدة والدخول مباشرة من الناحية العملانية “المبطخية” اليومية للفرد سأسرد بعض أنواع الأطعمة وأخواتها ونسبتها من البوتاسيوم:

¬ الفاصوليا الخضراء تحتوي على “1370” من البوتاسيوم (ألف وثلاثمائة وسبعين من البوتاسيوم.

¬ فول الصويا “1730” (ألف وسبعمائة وثلاثين من البوتاسيوم) العدس يحتوي على “940” من البوتاسيثوم (تسعمائة وأربعون)

¬ بالنسبة للفواكه المجففة: الزبيب يحتوي على “1020” (ألفين وعشرين). التين اليابس “970” (تسعمائة وسبعين).

¬ بالنسبة للمكسرات فالجوز يملك 450 من البوتاسيوم في حين اللوز فبحوزته كمية كبيرة من البوتاسيوم استقرت على 780.

¬ ننتقل إلى الخضار والفواكه:

الموز “400” من البوتاسيوم (أربعمائة)

البطيخ “100 200″ نصيبه من البوتاسيوم (مئة إلى مائتين)

البطاطا يرفع الرقم إلى “310” (ثلاثمائة وعشرة) في حين السبانخ يتفوق على البطاطا ويجاهر بالرقم “500” خمسمائة من البوتاسيوم.

نصل إلى اللحوم والأسماك ومع الارتفاع والتحليق العالي السقف لسعر صرف الدولار في لبنان “فأتوماتيكموا” “AUTOMATIQUEMENT” فاللبنانيين ربما لا يصاب (البعض) منهم بزيادة البوتاسيوم في الدم “HYPERKALEMIE” لأنهم على ما يبدو شراءهم للحوم والدجاج والأسماك وغيرها من المواد انخفض بصورة قوية جداً جداً مقارنة بالسنوات الماضية وينتج عن ذلك “سوء التغذية” “MAL-NUTRITION” وانخفاض للمناعة وتشريع الأبواب ليلاً نهاراً لكافة الأمراض والخير لقدام يا “أهالي الحارة”؟!

¬ لحم البقر، لحم العجل، لحم الضان فيه “230-260” (مائتي وثلاثين إلى مائتي وستين) من البوتاسيوم في حين لحم الدجاج (ربما المحروم منه الكثير من اللبنانيين والمقيمين على أراضيه في هذه الأيام) “يتدلل” بقيمة “320” من البوتاسيوم (ثلاثمائة وعشرين).

¬ لحم السمك المملح “320” من البوتاسيوم (ثلاثمائة وعشرين).

¬ سمك الهلبوت “FLETAN” “410” من البوتاسيوم (أربعمائة وعشرة).

¬ التونا الذي ارتفع سعر كافة أصنافه مع زيادة سعر صرف الدولار في لبنان، فإنه يحتوي على “400” من البوتاسيوم (أربعمائة).

¬ بلح البحر “MUSSELS” “320” (ثلاثمائة وعشرين).

¬ حليب البقر “140” (مائة وأربعين)

¬ الشوكولا يحتوي “300” من البوتاسيوم (ثلاثمائة)

وماذا عن الأفوكا، والليمون، والبطاطا الحلوة والمسلوقة والبقوليات والمشمش المجفّف والبروكلي واللقطين والسلامون والبندورة وربّ البندورة (معجون الطماطم) وغيرها وغيرها تحتوي على البوتاسيوم.

¬ يجب الانتباه إلى ظروفة المصل البودرة التي تباع بصورة شرعية وقانونية وعلمية في جميع الصيدليات في لبنان والعالم تحتوي على كميات معتبرة من البوتاسيوم والصوديوم، والزنك والكلور، والسيترات “CITRATE” والدكستروز DEXTROSE (نوع من السكر) وغيرها..

يستفاد منها في حالة الاستفراغ والإسهال لتعوض كميات الكهارل على أنواعها التي خسرها جسم المريض خلال الإسهال والاستفراغ. ويتناولها بعد تذويبها في كوب من الماء كي لا يصاب بالجفاف “DESYDRATATION” ويجب أن تكون الكمية مناسبة لمرضه وتحت إشراف الطبيب المختص والتقيّد بصرامة بالمقادير والحمية الغذائية المناسبة وذلك بحسب وزن كل ظرف من هذه الأمصال البودرة “SACHET” وعمر المريض ومعايير أخرى. وتوجد قناني مصل جاهزة للأطفال على نكهات مختلفة (الفريز، الموز، العلكة، التفاح، المشمش، الدراق، الخوخ، التوت وغيرها). وحتى سادة كالمياه دون نكهات إضافية.

¬ ولإعطاء المقالة نكهة علمية وطبية أكثر لا بد من أن “نرش” عليها بعد أسباب زيادة أو انخفاض معدل البوتاسيوم في الدم مع العلامات المرضية السريرية، والتغيرات لموجات القلب الكهربائية عند إجراء تخطيط لكهربائية القلب للمرضى “E.C.G” “ELECTRO-CARDIO-GRAPHIE“.

¬ أبدأ بانخفاض نسبة البوتاسيوم في الدم ويطلق عليها علمياً “HYPOKALEMIE”(A) إذا كان معدل البوتاسيوم K+ أقل من (K+<3meq/L) (أقل من ثلاثة ملي أكي فالون بالليتر) يحدث ضعف عضلي “MUSCLE WEAKNESS” كرمب “CRAMPE” و”PARASTESIA تنميل، وخز… التكزز “TETANY” غثيان “NAUSEA“، استفراغ “VOMITING“، العلوص “ILEUS” وهو انتفاخ لبطن المريض وعلامات أخرى تخدع على أنها انسداد للأمعاء لكن الصورة الشعاعية العادية “A.S.P” بالفرنسي أو “K.U.B” بالإنكليزي مع مراقبة المريض وإجراء بعض الفحوص المخبرية وغيرها تنقذه من العملية الجراحية الطارئة بعكس ما يحصل لمرضى انسداد الأمعاء “OCCLUSION-INTESTINALE” فالصورة الشعاعية الطارئة “A.S.P” وحالة الاستفراغ ومعاينة البطن تدخل هذا المريض تحديداً إلى غرفة العمليات لإجراء العملية الجراحية الطارئة قبل أن يستفحل أمره سوءاً وتصاب أمتار من الأمعاء بالغرغرينة مع قص لها ووصل أخرى بأمعاء سليمة أو إجراء تقنية جراحية أخرى بحسب وضع كل حالة. هنا أتكلم كاختصاصي في الجراحة العامة وأخواتها.

¬ زيادة التبول “POLYURIA

شدة الظمأ والعُطاش “POLYUDIPSIA

أسباب الـ “HYPOKALEMIE”

انخفاض في معدل البوتاسيوم “K+” بالدم ناتج عن خسارته بصورة قوية عبر الكلية: I) PERTES RENALES EXCESSIVE

ويتضمن عدة أسباب:

A. HYPERMINE RALOCORTICISMEA” زيادة في نشاط القشريات المعدنية.
B. SYNDROME de BARTTER” “متلازمة بارتر” وتشمل اعتلال أنبوبي للكلى “NEPHROPATHIE TUBULAIRE” ثانوية عن إعادة امتصاص الكلور “REABSORPTION du CHLORE” في بعض أقسام وهو مرض خلقي “CONGENITALE” مع زيادة للألدوسترون في الدم “HYPERALDOSTERONISME” ناتجة عن إفراز مفرط وقوي للأنجوتنسينANGIOTENSINE” (مادة ترفع ضغط الدم) مصحوبة بـ”HYPER PLASIE PRIMITIVES (فرط الاستنتاج: تكوين أنسجة الخلايا على نحو غير سويّ) للأجهزة “JUXTAGLOMERALAIRES RENAUXمع علامات مرضية أخرى وتغيرات بيولوجية (يدخل في مجال الاختصاص).
C. DIURESE” البُوال: غزارة البول.
مدرّات البول على نوعين أكتبها باللغة الأجنبية “DIURETIQUES de L’ANSE” و”DIURETIQUES DISTAUX
DIURESE OSMOTIQUE” “بُوال تناضحي”
D. ALCALOSE METABOLIQUE CHRONIQUE” قلاء استقلابي مزمن.
E. بعض أنواع الأدوية من المضادات الحيوية “ANTIBIOTIC
GARBENICILLINE
GENTAMICINE
AMPHOTERICINE “B”
F. ACIDOSE TUBULAIRE RENALE DISTALE DEPENDANTE du GRADIENT PROXIMALE” حُماض أنبوبي كلوي سفلي.
G. SYNDROME de LIDDLE” متلازمة لي ديل. والتي تتضمن باختصار شديد وهي عبارة عن حالة مرضية نادرة تشمل انخفاض في معدل البوتاسيوم في الدم “HYPOKALEMIE” مع ارتفاع في ضغط الدم و”ALCALOSE METABOLIQUE” قلاء استقلابي، ولكن معدل الألدوسترون “ALDOSTERONE” طبيعي.
H. سرطان الدم الحاد “LEUCEMIE AIGUE” اللوكيميا الحادة.
I. URETEROSIGMOIDOSTOMIE” نوع من العمليات الجراحية للحالب، وقسم من القولون لجهة الشمال).

II نقص البوتاسيوم من الناحية الهضمية (للجهاز الهضمي) عبر:

a. الاستفراغ VOMISSEMENTS
b. الإسهالDIARRHEES

وإذا كان انخفاض كبير في معدل البوتاسيوم في الدم حياة المريض مهددة بفعل شلل لمراكز التنفس (PARALYSIE RESPIRATOIRE)

IIITRANSFERTS EXTRA ET INTRA CELLULAIRE

ترحيل أو تحويل أو نقل للبوتاسيوم من داخل وخارج الخلية عبر الأمراض والحالات والأدوية التالية واذكرها تعميماً للفائدة كعناوين سريعة:

a. ALCALOSE AIGUE” قُلاء حاد
b. PARALYSIE PERIODIQUE HYPOKALEIMIQUE
c. INGESTION de BARYUM تناول الباريم ( في بعض حالات الصور الشعاعية مثلاً…)
d. العلاج بالأنسولين “INSULINOTHERAPIE
e. الفيتامين B12VITAMINES B12
f. ال “THYROTOXICOSE” (نادراً) انسمام درقي وهي مجموعة علامات مرضية ونفسية ونفسانية وعصبية بسبب إشباع الجسم بهرمونات الغدة الدرقية “THYROIDE” وتتضمن ارتجاف، تعصيب، خوف، قلق، تهيج، عدم احتمال الحرارة مع زيادة في التعرق، اضطرابات هضمية، نقص في الوزن (ضعف عام) “AMAIGRISSEMENT“، زيادة ضربات القلب “TACHYCARDIA” و”ARYTHMIE” اضطرابات في نظم القلب مع غدة درقية تكون موجودة، وهذه الحالات نجدها أيضاً في “مرض بازدو” “MALADIE de BASEDOW“.

IV– “” حصص ومساهمة غير كافية من البوتاسيوم لأكثر من سبب.

بالنسبة للتغيرات الكهربائيةل”HYPOKELEMIE” التي نلاحظها خلال تخطيط كهربائية القلب “E.C.G” كالتالي:
تسطيح للموجه   T(“TFLATTENING of )
وظهور للموجه u.
وتمدّد للقسم “ST” “STALLONGEMENT de L’ESPACE
الموجه “u” هي إعادة استقطاب لألياف باركنجي “REPOLARITATION du FIBRES de PURKINJI

HYPERKALEMIE  (B  زيادة معدل البوتاسيوم في الدم أكبر من (5,5meq/L)

أسبابه عديدة  أهمها :

I- انخفاض في طرح (حذف) البوتاسيوم عبر البول أسبابه عديدة أهمها:
a. انخفاض وبطء في “D.F.G” “DEBIT de FILTRATION GLOMERULAIRE” للصبيب والتصفية داخل الكلية عبر “INSAFISSANCE RENALE“.
واحد: القصور الكلوي (أو الفشل الكلوي) الحاد “INSUFISSANCE RENALE AIGUE OLIGURIQUE
اثنين: القصور الكلوي (أو الفشل الكلوي) المزمن “INSUFFISANCE RENALE CHRONIQUE
b. انخفاض في الإفراز الأنبوبي داخل الكلية للبوتاسيوم وذلك في الحالات التالية:
واحد: “مرض أديسون” MALADIE D’ADDISON
اثنين: HYPOALDOSTERONISME HYPORENIMEMIQUE
ثلاثة: بعض أدوية مدرّات البول التي تدخر البوتاسيوم DIURETIQUES EPARGNEURS de POTASIUM
أربعة: ACIDOSE TUBULAIRE DISTALE VOLTAGE-DEPENDANTE
II- TRANSFERTS TRANSCELLULAIRES (ترحيل وتحويل ونقل البوتاسيوم عبر الخلايا) نجدها في الحالات المرضية التالية وأذكرها كعناوين علمية طبية دون الخوض في الشرح والتفاصيل (لأنها فعلاً وبكل تواضع بتشيّب الراس؟) (أتمنى كتابة المصطلحات وأكرر باللغة الأجنبية العالمية)
a– “ACIDOSE” الحُماض: حالة غير سوية تقلّ فيها قلوية الدم والأنسجة مع علامات سريرية وتغيرات في “PH الدم”
bLYSE CELLULAIRE (انحلال وتفسخ الخلايا) نجدها وتحدث في الحالات المرضية التالية:
a. ضربات أو صدمات “TRAUMATISMES
b. الحروق “BRULURES
c. RHABDOMYOLYSES” انحلال العضلات المخططة الهيكلية “انحلال الربيدات”
d. HEMOLYSE” انحلال الدم.
e. LYSE TUMORALE” انفساخ أو انحلال للخلايا السرطانية.

PARALYSIE PERIODIQUE HYPERKALEMIQUE  (C

(D زيادة معدل السكر في الدم عند مرضى السكري

HYPERGLYCEMIE DIABETIQUE
INSULINODEPENDANCE et deficit en ALDOSTERONE

العلاج بالأنسولين لمرضى السكري مع نقص في الألدوسترون

(E شلل عضلي

PARALYSIE MUSCULAIRESDEPOLARISANTESUCCINYLCHOLINE

ونجد علامات مرضية أخرى تخص المرضى الذين يعانون من ارتفاع في معدل البوتاسيوم في الدم “HYPERKALEMIE

اختلاط “CONFUSION” (تشوّش، إرباك، مرض عصبي نفسي)
شلل رخو “FLACCID PARALYSIS
ضعف “WEAKNESS” و”PARASTESIE
منعكسات وترية عميقة مفرطة النشاط “HYPERACTIVE DEEP TENDONS REFLEXES
بالنسبة للتغيرات التي تحدث في تخطيط كهربائية القلب بعض التغيرات في موجات “ONDES” هذا التخطيط مثلاً
TTENT of (قمة أو ذروة أو ارتفاع للموجه “T” “تي”)
المجموعة أو المُركّب “Q.R.S” يبدو عريض نلاحظ ذلك خلال تخطيط كهربائية القلب على الأوراق الخاصة بذلك.
خسارة أو تسطيح للموجه “P” “LOSS OF “P” FLATTENING
إطالة أو مدّ في القسم “PR” في التخطيط الكهربائي للقلب “PROLONGATION de PR“.

¬ ولشحن الذاكرة نقول أن الموجه “P” هي:

إزالة استقطاب الأذين (للقلب) “DEPOLARISATION OF THE ATRIA
QRS” “VENTRICULAR DEPOLARISATION” إزالة استقطاب البطين
الموجه “u” هي إعادة استقطاب “لألياف باركنجي” “REPOLARISATION des FIBRES de PURKINJI” الموجودين في جدران البطين الأيمن والأيسر.
الموجه “T” “تي” هي: “REPOLARISATION OF THE VENTRICULES” إعادة استقطاب البطين (للقلب)

أما إذا كان معدل البوتاسيوم في الدم أكبر من (8meq/L) يحدث الرجفان البطيني، أو توقف للقلب فالموت؟ “FIBRILATION VENTRICULAIRE” “ARRET CARDIAQUE” وحينها لا ينفع الندم والتأسف وألف سين وجيم؟!!

لكن الله يرحمه؟ فيا مغيث؟..

أختم لأقول من القلب والوجدان والضمير ومن باب الحرص على صحة وسلامة الجميع وبمحبة “نصف رغيف من الخبز خير من فقدان الخبز”

HALF A LOAF IS BETTER THAN NO BREAD

الوقاية خير من العلاج

PREVENTION IS BETTER THAN CURE

“طعام زيد قد يكون سُماً لعمرو”

ONE MAN’S MEAT IS ANOTHER MAN’S POISON

“السلامة خير من الندامة”

IT IS BETTER TO BE SAFE THAN SORRY

فمن سيتعظ؟ ويأخذ العبرة مما حصل؟ أو ربما سيحصل له؟ ولغيره؟ فكّروا فيها؟!

الدكتور محمد خليل رضا

(1) أستاذ مساعد سابق في مستشفيات باريس (فرنسا).
(2) أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية.
(3) أخصائي في الطب الشرعي وتشريح الجثث.
(4) أخصائي في “علم الجرائم” “CRIMINOLOGIE
(5) أخصائي في “علم الضحية” “VICTIMILOGIE
(6) أخصائي في “القانون الطبي” “DROIT MEDICALE
(7) أخصائي في “الأذى الجسدي” “DOMMAGE CORPORELE
(8) أخصائي في “الجراحة العامة” “CHIRURGIE GÉNERALE
(9) أخصائي في “جراحة وأمراض الشرايين والأوردة”

CHIRURGIE VASCULAIRE

(10) أخصائي في “جراحة المنظار” “LAPAROSCOPIE“.
(11) أخصائي في “الجراحة المجهرية الميكروسكوبية” MICRO-CHIRURGIE“.
(12) أخصائي في “علم التصوير الشعاعي الطبي الشرعي”

IMMAGERIE MEDICO-LÉGALE

(13) “أخصائي في طب الفضاء والطيران””MEDECINE AERO-SPATIALE
(14) أخصائي في “أمراض التدخين” “TABACOLOGIE“.
(15) أخصائي في “أمراض المخدرات والمنشطات”

TOXICOMANIE-DOPAGE

(16) أخصائي في “علم المقذوفات والإصابات في الطب الشرعي”

BALISTIQUE LESIONELLE MEDICO-LÉGALE

(17) مصنّف علمياً “A+++” في الجامعة اللبنانية.
(18) مشارك في العديد من المؤتمرات الطبيةالدولية.
(19) كاتب لأكثر من خمسة آلاف مقالة طبية، وطبية شرعية، علمية، صحية، ثقافية، إرشادية، توجيهية، انتقادية، وجريئة ومن دون قفازات وتجميل وتلامس أحياناً الخطوط الحمراء لكن لا نتجاوزها.
(20) رئيس اللجنة العلمية في التجمّع الطبي الاجتماعي اللبناني.
(21) حائز على شهادة الاختصاص العليا المعمّقة الفرنسية “A.F.S.A“.
(22) عضو الجمعية الفرنسية “لجراحة وأمراض الشرايين والأوردة”.
(23) عضو الجمعية الفرنسية للطبّ الشرعي وعلم الضحية، والقانون الطبي والأذى الجسدي للناطقين عالمياً بالفرنسية.
(24) عضو الجمعية الفرنسية “لطب الفضاء والطيران”

MEDECINE AERO-SPATIALE

(25) عضو الجمعية الفرنسية “لأمراض التدخين” TABACOLOGIE
(26) عضو الجمعية الفرنسية “لأمراض المخدرات والمنشطات” “TOXICOMANIE – DOPAGE
(27) عضو الجمعية الفرنسية “للجراحة المجهرية الميكروسكوبية”

MICRO-CHIRURGIE

(28) عضو الجمعية الفرنسية “لجراحة المنظار” “LAPAROSCOPIE
(29) المراسل العلمي في لبنان لمجلة الشرايين والأوردة للناطقين عالمياً بالفرنسية.
(30) واختصاصات أخرى متنوّعة…
(31) “وقل ربّ زدني علماً” سورة طه آية “رقم 114” قرآن كريم صدق الله العظيم.
(32) “وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلاً” سورة الإسراء “آية رقم 85” قرآن كريم صدق الله العظيم.
(33) “علم الإنسان ما لم يعلم” سورة العلق “آية رقم 5” قرآن كريم صدق الله العظيم.
(34) خريج جامعات ومستشفيات فرنسا (باريس ليون ليل)

PARIS-LYON-LILLE

لبنان – بيروت

 

خاتمة

يبقى الدكتور محمد خليل رضا مثالاً للعالم الذي يكتب بضمير الطبيب، ويبحث بعمق الأكاديمي، ويخاطب القلوب بعاطفة الإنسان.

وما هذه السطور إلا دليل جديد على أن رسالته لا تقتصر على غرف العمليات ولا على قاعات المحاضرات، بل تمتد لتصل إلى كل بيت ومائدة، تنبّه وتحذّر وتوجّه.

فكل التقدير والامتنان له، إذ أهدى المجتمع علماً رفيعاً مقروناً بمحبّة صادقة، وذكّرنا أن:

“السلامة خير من الندامة، والوقاية خير من العلاج.

إغلاق