مقالات
د. محمد خليل رضا يكتب إحذروا البوتاسيوم؟ إنه خطير؟ وقاتل؟ وانتبهوا إلى طعامكم؟!!
مقدّمة :
في زمنٍ تتسارع فيه الحقائق وتزدحم فيه المعلومات، يبقى حضور القلم الصادق والعلم المتمكّن هو النور الذي يبدّد الغموض.
إنّ الدكتور محمد خليل رضا، بما يحمله من خبرةٍ عميقة وسجلٍ علمي وأكاديمي مشرّف، يقدّم لنا في هذه المقالة خلاصة معرفة ممتزجة بروح المسؤولية والحرص على الإنسان.
وليس غريباً على كاتبٍ وجرّاحٍ وباحثٍ حمل راية الطبّ والتعليم لعقود أن يحوّل التفاصيل العلمية الدقيقة إلى رسالة حياة ووعي لكل قارئ ومريض وطبيب
المقالة :
الواضح وربما يكون الثابت أن العديد من المرضى لا ينتبهوا إلى طعامهم وما يحتويه من مواد متنوعة إضافة إلى الخضار والفاكهة واللحوم والدجاج والأسماك وأخواتها.. واللائحة كبيرة ومتشعبة، وما تتضمنه من كهارل “ELECTROLYTES” مثل الصوديوم “Na+” والبوتاسيوم “K+” والكلور”CL” والمانغنيزيوم “Mg+” والفوسفور “P” وغيرها. فالبعض من هذه الكهارل نجدها ومتوفرة في العديد من الأطعمة وأخواتها مما ينعكس سلباً وخطراً على المرضى إذا كان معدلها مرتفع وغير مستقر. وبخاصة مرضى القلب والكلى والأمراض المزمنة على أنواعها. وأتمنى أن لا يغيب على الأطباء هذه اللفتة الإرشادية والتوجيهية المفيدة والضرورية للجميع. إذا ما دخلنا في دائرة الخطر الشديد والمداهم والمباغت والمحتّم ويترجم ذلك من خلال العلامات السريرية “CLINIQUE” والتغيرات في تخطيط كهربائية القلب “E.C.G” “ELECTRO-CARDIO-GRAPHIE” ونصل إلى توقف للقلب فللموت سأشرحها بالتفصيل في سياق هذه المقالة المختصرة جداً جداً والمعصورة إلى أقصى الحدود؟! إلى ذلك فالبوتاسيوم “K+” والصوديوم “Na+” والكلور “CL-” يشكلون الكهارل الأساسية للجسم. وبخلاف الصوديوم فالبوتاسيوم “K+” فإن المخاوف الغذائية المتعلقة بالبوتاسيوم تتعلق بإمكانية نقص الاستهلاك (لا فائضة)، وعلى الأخصائيين في التغذية أن يساعدوا المرضى والأطباء في تنظيم طعام المرضىوما هو مسموح وممنوع لهم. وكتعريف سريع بالبوتاسيوم “POTASSIUM” هو العنصر الكيميائي ذات الرقم “19” يرمز إليه بحرف “K” نسبة إلى الاسم القديم الألماني “KALIUM” والمشتق من العربية “KALi” البوتاس “POTASSE“.
تجدر الإشارة إلى أن البوتاسيوم كالصوديوم “Na+” ينسب إلى عائلة العناصر القلوية “LES ELEMENTS ALCALINS” ويملكوا خصائص “مؤكسدة” قوية جداً “OXYDABLE“ والبوتاسيوم موجود بكثرة في الطبيعة كالصوديوم ويتضمن العديد من التفاعلات البيوكيميائية “REACTIONS BIO-CHIMIQUES” واستعماله يكون “كسماد” “ENGRAIS“.
والبوتاسيوم هو الكهرل داخل الخلية والممتاز والمشقوق “INTRA-CELLULAIRES“، وهذا الكهرل يوجد بشكل هابطة كاملة الانحلال في الماء وإن أكثر من 90 بالمئة (تسعين بالمئة) من بوتاسيوم الغذاء يمتص من السبيل الهضمية.
إلى ذلك فإن القليل من المكونات الغذائية تؤثر في امتصاص البوتاسيوم وعلى الرغم من أن زيت الزيتون “HUILE D’OLIVE” يمكن أن يزيد من امتصاصه إلاّ أن الألياف الغذائية تنقص من امتصاصه إلى حدّ ما.
وأن الشخص المتوسط ذا الوزن سبعين كيلوغراماً “70 Kg” يحتوي جسمه على ما يقارب 120 غراماً (مائة وعشرين غراماً) من البوتاسيوم. وهذا الأمر يعتمد على كتلة العضلات وبالتالي فإنه بالتناسب يكون الرجال (ذو الكتلة العضلية الأكثر) أعلى بالبوتاسيوم من النساء.
وأن معظم بوتاسيوم الجسم قابل للتبادل، وأن التراكيز داخل الخلية (الخلوية) الأكثر بحوالي 30 مرة من التراكيز خارج الخلوية. ويتوزع البوتاسيوم في الجسم استجابة لإعادة توزيع الصوديوم المعتمد على الطاقة.
إن العديد من الهرمونات وغيرها من العوامل الأخرى تنظم استتباب البوتاسيوم في الخلايا والبيئة خارج الخلية وأن زيادة بوتاسيوم الدم “HYPERKALEMIE“ ينبّه إفراز الأنسولين “INSULINE” والألدوسترون “ALDOSTERONE” والأبنغرين (الأدرنالين) مما يحفز قبط البوتاسيوم من قبل الخلايا علماً أن الألدوسترون ينبّه أيضاً إفراز البوتاسيوم من قبل الكلى “LES REINS” وفي الوقت نفسه يحفظ الصوديوم.
إلى ذلك فإن نقص البوتاسيوم في الدم يمتلك تأثيرات معاكسة مما يجعل المزيد من البوتاسيوم يتحرر من الخلايا، وكما في الصوديوم فإن الكلية تنظم توازن البوتاسيوم ولشحن الذاكرة أشير إلى أن البول هو الطريق الإطراحية الرئيسية للبوتاسيوم لدى الأشخاص الأصحاء مع كميات قليلة مطروحة في البراز وكميات أقل في العرق “SUEUR“.
¬ وللتذكير وبلمحة سريعة جداً فالأنسولين هو الهرمون المضاد للسكري (يخفض معدل السكر في الدم) يُفرز من خلال خلايا البيتا داخل جزر لنغرهانس الموجودة في البنكرياس “îLOTS de LANGERMANS“.
¬ وكلمة سريعة عن الألدوسترون هو هرمون من “القشرينيات المعدنية” “MINERALOCORTICOIDE” يتم فرزه من المنطقة “الكبيبات” “GLOMERULEE” من ال”CORTICO-SURRENALE” قشرة الغدة الكظرية وينظم في الجسم كشف حساب “BILAN” الصوديوم “Na+” والبوتاسيوم “K+” ويراقب تبادلهم “ECHANGES” على مستوى الجزء السفلي من الأنابيب الكليوية “TUBE RENALE” إلى ذلك فإن زيادة الألدوسترون يتسبّب بـ”DEPLETION” استنزاف وانخفاض البوتاسيوم والذي يحذف بكمية كبيرة جداً عبر البول وعليه فنسبته في الدم تنخفض. إلى ذلك فإن احتباس الصوديوم في الخلايا بحيث يحلّ محله البوتاسيوم المحذوف، وارتفاع محدود للسوائل داخل الخلايا، و”ALCALOSE METABOLIQUE” زيادة قلوية استقلابية لبلازما الدم (قُلاءٍ استقلابي).
يتم فرز الألدوسترون في ال24 ساعة من “10 إلى 200” “ميكروغرام” ” 10-200 MICRO-GRAMME“، ويزيد من معدله إذا كان معدل الصوديوم في الدم “NATREMIE” وحجم الدم “VOLEMIE” منخفض، وذلك بواسطة زيادة حركة الرنين “RENINE” (مادة تزيد من ارتفاع ضغط الدم) والأنجيوتونسين “ANGIOTENSINE” (مادة أخرى أيضاً وأيضاً ترفع ضغط الدم) وموجود على نوعين “ANGIOTENSINE I” و”ANGIOTENSINE II“ ولكل منها دور معين في الجسم وأجهزته لا حاجة لذكرها اختصاراً مني في المقالة؟!
¬ الأدرينالين “ADRENALINE” هو من هرمونات السترس يزيد في ضغط الدم يُفرز من الغدة فوق الكلية “SUR-RENALE” ويزيد كذلك في معدل السكر في الدم “GLYCEMIE” إضافة إلى أنه يؤثر على القلب… وإذا أردت أن أتكلم ولو باختصار عن وظائفه في الجسم ربما قد “أشط شططاً؟ عن المقالة؟ لكن لا بدّ من الإشارة إلى أن الدم يحتوي على صفر فاصلة خمسة إلى واحد ميكروغرام في الليتر من الأدرنالين “0,5-1 MICRO-GRAMME” وحذفه عبر البول هو أقل من عشرين ميكروغرام في الأربعة، وعشرين ساعة يعني 55 نانومول باليوم (55n mol/j)
نكمل في صلب الموضوع عن البوتاسيوم، وتقدر احتياجات البالغين من البوتاسيوم “K+” بحوالي غرامين “2g” وتجدر الإشارة إلى أن بعض أنواع الأدوية ومنها مدرّات البول، والأدوية المسكّنة والمضادات الحيوية وغيرها تغيّر من معدل البوتاسيوم.
والبوتاسيوم كالصوديوم والكلور يتوزع بشكل واسع في الطعام وأن بعض أنواع الخضار والفاكهة والمكسرات والفواكه المجفّفة وإضافة إلى اللحوم والأسماك والدجاج وغيرها تعدّ مصادر غنية بالبوتاسيوم.
وعلى الرغم من أن الحبوب ومنتجات الألبان والأجبان فيها محتوى منخفض من البوتاسيوم إلاّ أن استهلاكها بكميات كبيرة يمكن أن تكون مصدراً مهماً للبوتاسيوم أيضاً. إلى ذلك فإن اللحوم والأسماك يحتويان على كمية معتبرة من البوتاسيوم.
وأن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الخضار والفواكه وغيرها، ربما يتجاوز ما أخذوهم من البوتاسيوم ستة غرامات باليوم (6g/j).
لنأخذ مثلاً بعض الخضار والفاكهة، والفواكه المجففة والمكسرات واللحم والأسماك والشوكولا وغيرها، فإنها تحتوي على مقادير مختلفة من البوتاسيوم، والمقدار هو بالمليغرام /100 غرام من الجزء الصالح للأكل.
وتعميماً للفائدة والدخول مباشرة من الناحية العملانية “المبطخية” اليومية للفرد سأسرد بعض أنواع الأطعمة وأخواتها ونسبتها من البوتاسيوم:
¬ الفاصوليا الخضراء تحتوي على “1370” من البوتاسيوم (ألف وثلاثمائة وسبعين من البوتاسيوم.
¬ فول الصويا “1730” (ألف وسبعمائة وثلاثين من البوتاسيوم) العدس يحتوي على “940” من البوتاسيثوم (تسعمائة وأربعون)
¬ بالنسبة للفواكه المجففة: الزبيب يحتوي على “1020” (ألفين وعشرين). التين اليابس “970” (تسعمائة وسبعين).
¬ بالنسبة للمكسرات فالجوز يملك 450 من البوتاسيوم في حين اللوز فبحوزته كمية كبيرة من البوتاسيوم استقرت على 780.
¬ ننتقل إلى الخضار والفواكه:
الموز “400” من البوتاسيوم (أربعمائة)
البطيخ “100 – 200″ نصيبه من البوتاسيوم (مئة إلى مائتين)
البطاطا يرفع الرقم إلى “310” (ثلاثمائة وعشرة) في حين السبانخ يتفوق على البطاطا ويجاهر بالرقم “500” خمسمائة من البوتاسيوم.
نصل إلى اللحوم والأسماك ومع الارتفاع والتحليق العالي السقف لسعر صرف الدولار في لبنان “فأتوماتيكموا” “AUTOMATIQUEMENT” فاللبنانيين ربما لا يصاب (البعض) منهم بزيادة البوتاسيوم في الدم “HYPERKALEMIE” لأنهم على ما يبدو شراءهم للحوم والدجاج والأسماك وغيرها من المواد انخفض بصورة قوية جداً جداً مقارنة بالسنوات الماضية وينتج عن ذلك “سوء التغذية” “MAL-NUTRITION” وانخفاض للمناعة وتشريع الأبواب ليلاً نهاراً لكافة الأمراض والخير لقدام يا “أهالي الحارة”؟!
¬ لحم البقر، لحم العجل، لحم الضان فيه “230-260” (مائتي وثلاثين إلى مائتي وستين) من البوتاسيوم في حين لحم الدجاج (ربما المحروم منه الكثير من اللبنانيين والمقيمين على أراضيه في هذه الأيام) “يتدلل” بقيمة “320” من البوتاسيوم (ثلاثمائة وعشرين).
¬ لحم السمك المملح “320” من البوتاسيوم (ثلاثمائة وعشرين).
¬ سمك الهلبوت “FLETAN” “410” من البوتاسيوم (أربعمائة وعشرة).
¬ التونا الذي ارتفع سعر كافة أصنافه مع زيادة سعر صرف الدولار في لبنان، فإنه يحتوي على “400” من البوتاسيوم (أربعمائة).
¬ بلح البحر “MUSSELS” “320” (ثلاثمائة وعشرين).
¬ حليب البقر “140” (مائة وأربعين)
¬ الشوكولا يحتوي “300” من البوتاسيوم (ثلاثمائة)
وماذا عن الأفوكا، والليمون، والبطاطا الحلوة والمسلوقة والبقوليات والمشمش المجفّف والبروكلي واللقطين والسلامون والبندورة وربّ البندورة (معجون الطماطم) وغيرها وغيرها تحتوي على البوتاسيوم.
¬ يجب الانتباه إلى ظروفة المصل البودرة التي تباع بصورة شرعية وقانونية وعلمية في جميع الصيدليات في لبنان والعالم تحتوي على كميات معتبرة من البوتاسيوم والصوديوم، والزنك والكلور، والسيترات “CITRATE” والدكستروز DEXTROSE (نوع من السكر) وغيرها..
يستفاد منها في حالة الاستفراغ والإسهال لتعوض كميات الكهارل على أنواعها التي خسرها جسم المريض خلال الإسهال والاستفراغ. ويتناولها بعد تذويبها في كوب من الماء كي لا يصاب بالجفاف “DESYDRATATION” ويجب أن تكون الكمية مناسبة لمرضه وتحت إشراف الطبيب المختص والتقيّد بصرامة بالمقادير والحمية الغذائية المناسبة وذلك بحسب وزن كل ظرف من هذه الأمصال البودرة “SACHET” وعمر المريض ومعايير أخرى. وتوجد قناني مصل جاهزة للأطفال على نكهات مختلفة (الفريز، الموز، العلكة، التفاح، المشمش، الدراق، الخوخ، التوت وغيرها). وحتى سادة كالمياه دون نكهات إضافية.
¬ ولإعطاء المقالة نكهة علمية وطبية أكثر لا بد من أن “نرش” عليها بعد أسباب زيادة أو انخفاض معدل البوتاسيوم في الدم مع العلامات المرضية السريرية، والتغيرات لموجات القلب الكهربائية عند إجراء تخطيط لكهربائية القلب للمرضى “E.C.G” “ELECTRO-CARDIO-GRAPHIE“.
¬ أبدأ بانخفاض نسبة البوتاسيوم في الدم ويطلق عليها علمياً “HYPOKALEMIE”(A) إذا كان معدل البوتاسيوم K+ أقل من (K+<3meq/L) (أقل من ثلاثة ملي أكي فالون بالليتر) يحدث ضعف عضلي “MUSCLE WEAKNESS” كرمب “CRAMPE” و”PARASTESIA“ تنميل، وخز… التكزز “TETANY” غثيان “NAUSEA“، استفراغ “VOMITING“، العلوص “ILEUS” وهو انتفاخ لبطن المريض وعلامات أخرى تخدع على أنها انسداد للأمعاء لكن الصورة الشعاعية العادية “A.S.P” بالفرنسي أو “K.U.B” بالإنكليزي مع مراقبة المريض وإجراء بعض الفحوص المخبرية وغيرها تنقذه من العملية الجراحية الطارئة بعكس ما يحصل لمرضى انسداد الأمعاء “OCCLUSION-INTESTINALE” فالصورة الشعاعية الطارئة “A.S.P” وحالة الاستفراغ ومعاينة البطن تدخل هذا المريض تحديداً إلى غرفة العمليات لإجراء العملية الجراحية الطارئة قبل أن يستفحل أمره سوءاً وتصاب أمتار من الأمعاء بالغرغرينة مع قص لها ووصل أخرى بأمعاء سليمة أو إجراء تقنية جراحية أخرى بحسب وضع كل حالة. هنا أتكلم كاختصاصي في الجراحة العامة وأخواتها.
¬ زيادة التبول “POLYURIA“
شدة الظمأ والعُطاش “POLYUDIPSIA“
أسباب الـ “HYPOKALEMIE”
انخفاض في معدل البوتاسيوم “K+” بالدم ناتج عن خسارته بصورة قوية عبر الكلية: I) PERTES RENALES EXCESSIVE
ويتضمن عدة أسباب:
II– نقص البوتاسيوم من الناحية الهضمية (للجهاز الهضمي) عبر:
وإذا كان انخفاض كبير في معدل البوتاسيوم في الدم حياة المريض مهددة بفعل شلل لمراكز التنفس (PARALYSIE RESPIRATOIRE)
III– TRANSFERTS EXTRA ET INTRA CELLULAIRE
ترحيل أو تحويل أو نقل للبوتاسيوم من داخل وخارج الخلية عبر الأمراض والحالات والأدوية التالية واذكرها تعميماً للفائدة كعناوين سريعة:
IV– “” حصص ومساهمة غير كافية من البوتاسيوم لأكثر من سبب.
HYPERKALEMIE (B زيادة معدل البوتاسيوم في الدم أكبر من (5,5meq/L)
أسبابه عديدة أهمها :
PARALYSIE PERIODIQUE HYPERKALEMIQUE (C
(D زيادة معدل السكر في الدم عند مرضى السكري
العلاج بالأنسولين لمرضى السكري مع نقص في الألدوسترون
(E شلل عضلي
ونجد علامات مرضية أخرى تخص المرضى الذين يعانون من ارتفاع في معدل البوتاسيوم في الدم “HYPERKALEMIE“
¬ ولشحن الذاكرة نقول أن الموجه “P” هي:
أما إذا كان معدل البوتاسيوم في الدم أكبر من (8meq/L) يحدث الرجفان البطيني، أو توقف للقلب فالموت؟ “FIBRILATION VENTRICULAIRE” “ARRET CARDIAQUE” وحينها لا ينفع الندم والتأسف وألف سين وجيم؟!!
لكن الله يرحمه؟ فيا مغيث؟..
أختم لأقول من القلب والوجدان والضمير ومن باب الحرص على صحة وسلامة الجميع وبمحبة “نصف رغيف من الخبز خير من فقدان الخبز”
“HALF A LOAF IS BETTER THAN NO BREAD“
الوقاية خير من العلاج
“PREVENTION IS BETTER THAN CURE“
“طعام زيد قد يكون سُماً لعمرو”
“ONE MAN’S MEAT IS ANOTHER MAN’S POISON“
“السلامة خير من الندامة”
“IT IS BETTER TO BE SAFE THAN SORRY“
فمن سيتعظ؟ ويأخذ العبرة مما حصل؟ أو ربما سيحصل له؟ ولغيره؟ فكّروا فيها؟!
الدكتور محمد خليل رضا
“CHIRURGIE VASCULAIRE“
“IMMAGERIE MEDICO-LÉGALE“
“TOXICOMANIE-DOPAGE“
“BALISTIQUE LESIONELLE MEDICO-LÉGALE“
“MEDECINE AERO-SPATIALE“
“MICRO-CHIRURGIE“
” PARIS-LYON-LILLE“
لبنان – بيروت
خاتمة
يبقى الدكتور محمد خليل رضا مثالاً للعالم الذي يكتب بضمير الطبيب، ويبحث بعمق الأكاديمي، ويخاطب القلوب بعاطفة الإنسان.
وما هذه السطور إلا دليل جديد على أن رسالته لا تقتصر على غرف العمليات ولا على قاعات المحاضرات، بل تمتد لتصل إلى كل بيت ومائدة، تنبّه وتحذّر وتوجّه.
فكل التقدير والامتنان له، إذ أهدى المجتمع علماً رفيعاً مقروناً بمحبّة صادقة، وذكّرنا أن:
“السلامة خير من الندامة، والوقاية خير من العلاج.

