نشرت على صفحتي يوم 30 تموز 2019 تغريدة عنونتُها “لكلّ أسير كتاب”، بادرتُ بمشروع إيصال إصدارات كتّابنا لأسرانا القابعين خلف القضبان.
تواصلت معي الأديبة والروائيّة الفلسطينيّة المقيمة في أستراليا دينا سليم حنحن وزوّدتني بنُسخ من روايتها “قلوب لمدن قلقة” الصادرة عن “الأهليّة للنشر والتوزيع”، لوحة الغلاف: سكوت بيرغي/كندا، وكتب توفيق أبو شومر في التقديم: “الروائية دينا سليم اخترقت بحروف هذه الرواية أوجاعًا وآلامًا عديدة يتعرّض لها البشر في كل زمان ومكان، غير أنّ مكانها وزمانها هو في وطننا المنكوب فلسطين، حتى أن مساحة الألم في هذا الوطن أكبر بكثير من مساحات الألم في كلّ بقاع الأرض. هذه الرواية هي مزيجٌ من الفن الروائي، ومن الوقائع التي تختزنها كهوف النفوس، وزوايا الأفكار. هي قصّةُ العذاب الأبدي الذي فرضته الآلهة على البشر منذ فجر الحياة، وجعلته جزءًا رئيسًا من الحياة”.
وها هي في طريقها لاختراق الجدران العازلة لتحطّ ترحالها بين أيادي أسرانا خلف القضبان.
16 تموز 2020 (حيفا)
