مقالات

حق العودة الآن ضرورة سياسية ووطنية ).. محمد جبر الريفي

على الدبلوماسية الفلسطينية التي حققت إنجازات سياسية هامة على صعيد القضية الفلسطينية وكان أهمها قبول دولة فلسطين عضوا مراقبا في الأمم المتحدة ..على القائمين في الحقل الدبلوماسي لدولة فلسطين وفي السفارات والقنصليات الفلسطينية على مستوى العالم العمل الان على تفعيل المطالبة بحق العودة حسب قرار الأمم المتحدة 194 وليس على عبارة :(حل متفق عليه ) الالتفافي الذي تضمنته المبادرة العربية للسلام ..تفعيل حق العودة الآن في مواجهة مخطط الضم الإسرائيلي لاراض في الضفة الغربية المحتلة تقتضيه الضرورة السياسية والوطنية ويتوافق مع تحديات الكيان الصهيوني العنصرية القائمة على اساس الرواية إليهودية والتي تجد من الإدارة الأمريكية مزيدا من الدعم . حق العودة من القضايا الجوهرية للصراع العربي الصهيوني وان مشكلة اللاجئين هي الوجه الأبرز للقضية الفلسطينية بإعتبارها قضية سياسية وإنسانية وحق العودة هو الآن أكثر أهمية في ظل التعنت والصلف الإسرائيلي المدعوم أمريكيا وفي ظل الإجماع الصهيوني على رفض قيام دولة فلسطينية على حدود 67 من أي مطلب وطني فلسطيني آخر لأن أكثر ما يهدد مستقبل المشروع الصهيوني ليس هو في قيام دولة فلسطينية مستقلة منقسمة جغرافيا على مساحة 22%من أرض فلسطين التاريخية رغم أهمية ذلك باعتباره جزءا من البرنامج المرحلي بل هو العامل الديموغرافي الذي من شأنه القضاء على الطابع اليهودي في البلاد بسبب التزايد المطرد في تعداد المواطنين العرب ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق