ثقافه وفكر حر

منصة إماراتية تعرض أحدث الأفلام العالمية عبر النت

منصة “في بيتنا سينما” تعرض تسعة أفلام سينمائية جديدة من ثماني دول عالمية مجانا حتى يوليو المقبل.

الشارقة – يقدّم مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، وعبر منصته “في بيتنا سينما” التي أطلقها مؤخرا، تسعة أفلام سينمائية جديدة من ثماني دول عالمية تُعرض مجانا حتى يوليو المقبل.

ويعلن المهرجان عن تمديد عروض الأفلام عبر المنصة حتى نهاية شهر يوليو القادم بعد أن كان من المقرّر عرضها حتى نهاية مايو الماضي، ليتيح أمام رواد الفنّ السابع فرصة الاستمتاع بالأعمال السينمائية، كما سيستمر في تقديم الأعمال بما تقتضيه الظروف ليبقى على مسافة قريبة من الجمهور في ظلّ إجراءات التباعد الاجتماعي التي فرضها انتشار فايروس كورونا المستجد.

وتضم القائمة الجديدة من الأفلام التي عرضتها شاشات المهرجان خلال السنوات الماضية تشكيلة متميزة من الأعمال حيث تعرض من البحرين عملين الأول “زينب” للمخرج محمد إبراهيم محمد، الذي يروي على امتداد 16 دقيقة قصة كفاح الطفل علي وسعيه من أجل إعادة البصر لصديقته زينب في قالب درامي متميّز، إلى جانب فيلم “سوريج” لمخرجه هاشم شرف الذي يتحدث خلال ست دقائق عن الظروف التي أدت بطفل هندي يعيش في دولة خليجية إلى التعرّف على وظيفة والده، فما هي تلك الوظيفة؟

ومن السعودية تعرض المنصة فيلم المخرجة لولوة العبدالواحد “فويس نوت”، ذا الفكرة المبتكرة الذي يعرّف المشاهدين خلال 16 دقيقة بالعلاقة التي تنشأ بين حسين المريض المراهق والمقيم في غرفة مستشفى نتيجة مرض مزمن وجهاز تسجيل الجيب الخاص به والذي يعتمد عليه لتسجيل أفكاره، فما الذي سيحصل لحسين عندما يلتقي بخالد الشاب الغاضب الذي تم احضاره ليشاركه الغرفة؟

في الوقت ذاته تعرض المنصة الفيلم الروائي الطويل السويسري “سومر الكبير” لمخرجه ستيفان جاكر (98 دقيقة)، والذي يروي كيف يكتشف سومر الحياة بعد سفره والتغلّب على وحدته، فما الذي حصل لسومر حتى انقلب به الحال هكذا؟

وتقدّم المنصة لروادها فيلم الرسوم المتحركة البريطاني “العلاج بالصدمة” للمخرجين ماتيو لاندور وبالي أنجل، الذي يتحدث خلال ست دقائق عن الخوف الذي يسكن جيم عندما يرى أبسط الأمور وأعظمها. لكنه سرعان ما يتّخذ قرارا للتغلب على هذه المواقف جميعها، ليبدأ فصلا جديدا من حياته. فما الذي دفع جيم إلى أخذ هذه
الخطوة؟

وفي جولة نحو آفاق الدراما الإنسانية تعرض المنصة الفيلم النرويجي “شعر الماما”، لمخرجته مايا أرنيكليف التي تروي من خلال عملها الصامت رحلة تعافي إحدى الأمهات وتماثلها للشفاء من مرض السرطان حيث يقدم العمل صورا جميلة تعبّر عن المشاعر الإنسانية المختلطة.

وسيكون رواد المنصة على موعد مع الفيلم الأسترالي “شيربرت روزنكرانتز، أنت جميلة”، للمخرجة ناتالي فان دن دونغين، والذي يتحدّث على امتداد عشر دقائق عن علاقة صداقة بين ميلي وحيوانها الأليف الذي تقضي معه الكثير من الوقت بالرغم من وجود الأصدقاء من البشر حولها، في توليفة تعزّز علاقة الأطفال بالحيوانات الأليفة.

كما وتعرض المنصة الفيلم البرتغالي “انتماء” للمخرجة لورا سيكساس، الذي يسلّط الضوء خلال 17 دقيقة على علاقة الصداقة التي تربط ما بين الشابة إيمليا الساعية وراء البحث عن والديها بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية والشاب توماس اللاجئ النمساوي، في حبكة مبنية على قصة حقيقية لجدة المخرجة.

وفي رحلة تطوف بالمشاهدين نحو أبرز التقاليد حول العالم، يأخذ الفيلم الإسباني “قمصان إلى السماء” لمخرجه جوردي فيري باتايا، متابعيه للتعرّف على واحد من أبرز تقاليد بلدة صغيرة، وهو الأبراج البشرية المعروفة باسم “انكسانيتا”، في خلطة سينمائية مبتكرة تروي قصة الطفل كيم وقلق والدته عندما يذهب لصعود تلك الأبراج، مع الكثير من الأحداث المشوّقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق