اقلام حرة

كيف نتخلص من العلاقات السامة بحياتنا.؟ لنستطيع النجاح ونواكب مراحل تقدمنا بالسن… بأقل الخسائر النفسية والبشرية الممكنة

الكاتبة زينيب بن سعيد

نعم لكل فرد مناعلاقات سامة تدمر سعادته ولكل مجتمع ولكل دولة.. هي تلك العلاقات التي ربماتفرضها علينا مجتمعاتنا وعاداتنا وتقاليدنا وكذلك نحن في بعض الأحيان نفرضها على أنفسنا ونحكم ربط حبلها على اعناقنا. بدعوى العيب والمحافظة على الأسرة واتقاء شماتة الناس ونظراتهم وارائهم السيئة
فنلزم أنفسنابأناس وجودهم يدمر وجودنا وينهي احلامنا ويجعلنا نعيش بجومن التوتر والحزن لا لشيء الا للمحافظة على المظاهر الكاذبة. والخداع. فتنتهي سعادتنا الداخلية وتقبر مشاعرنا ونظحك ونحن بداخلنا نبكي ونتكلم ونحن نعيش بصمت مخيف وناكل ونتحرك وننام ونعانق من لانحب و ننجب للحياة اطفالامهزومين ليصبحوا شبابا فاشلين.. ومجتمعات مفككة وحزبنة ومريضة لأننا نتنفس تلك العلاقات المسمومة التي يحركها الخوف والجهل لا المحبة والتقدير والاحترام..
الحديث عن العلاقات السامة والتي تتطور بفيتامينات الكذب والنفاق والتخفي والحسد والكره
أصبحت أمرا واقعا حتى بالشعوب والدول والسياسات الكبرى.. الدول الصديقة
تهيمن وتسيطر وتبتدع الحروب وتشرد الشعوب وتقتل وتسلب وتفقر وتجوع. تحت راية هذه العلاقات السامة التي بظاهرها المعلن مناهظة للدكتاتوريات وارساء دعائم العدل الإنساني ونصرة الشعوب المقهور.. علاقات سامة تقوم بها الدول الكبري
وتتحرك تحت شعارها
لتفرض هيمنتها وتنهب الخيرات وتسلب الحقوق
والا مثلة كثيرة واواظحة واثارها واقع مرير.. أين العراق؟ واين سوريا واين ليبيا واين اليمن..؟ كلها اغتصبت ودمرت تحت مظلة العلاقات المسمومة التي ننفث سما وحقدا على العرب والمسلمين والذين يصدقون هذه الشعارات الكاذبة وما جنينا الا الخراب والتهجير والموت وهاهي تركيا تعلن حبها لتونس وعلاقتها الجميلة لتمر الي ليبيا وتنفث سمها ويعود الاحتلال العثماني بعلاقات ظاهرها ود وداخلها طمع واستغلال ونهب..
منظومة العلاقات السامة موجودة بكل تفاصيل حياتنا سياسيا واجتماعيا
واسريا حتى بالادارات والمؤسسات فحين تصبح العلاقات يحكمها النفاق والكذب يسقط كل السلام ويتدني الإنتاج ويكبر الظلم والفشل والرداءة.. لانه يرتوي من سم هذه العلاقات المميتة دون احترام ثقافات العمل وقوانين الانجازات
كلنا نسقط في بئر العلاقات السامة لأنها تتلون وتبدو بالأول مشرقة وزاهية ولاندرك مدى خطور تها على أمننا النفسي والقومي وسعادتنا ونجاحنا وسلامنا الداخلي.والخارجي. العلاقات السامة لاتبني بل تهدم مهما سكتناعنها وتغاضينا عن الاخطاء..
كلما سمحنا لهابالتسلل الي اعماقنا كلما فقدنا أحاسيسنا ومشاعرنا النبيلة واماننا النفسي َقدرتنا على الحياة بعزة وكرامة.. فلا لكل علاقة سامة باي موقع واي مكان…… 💞 . زينب بن سعيد.. 💞 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق