اقلام حرة

في زمن “الكورونا” أصبح المطلوب حالياً وبإلحاح هو تغيير التاريخ وليس فهمه (أ.د. حنا عيسى)

(لعل هناك من يريد من السياسيين، بأن يتبلور النشاط السياسي في خطيب وجمهور يسمع، وكلما كانت ألفاظ الخطبة أشد رنيناً، وكان الجمهور أعلى تصفيقاً، كانت (السياسة) أخلص وأصدق لأهدافها. لذا، التغيير يجب ألا يكون مجرد فكرة في الرؤوس، بل أن يكون حقيقة يراها الناس. حيث، من الصعب على بيضة ما ان تتحول الى طائر ….! وسيكون مشهدا سخيفا إذا ما تخيلتها تطير وهي ما زالت بيضة …! نحن ايضا مثل هذه البيضة في الوقت الحاضر. ولا نسطيع ان نستمر على هذ الشكل فعلينا اما ان تفقس البيضة او تفسد للأبد.. وعلى ضوء ما ذكر أعلاه، من مزايا التغييرات التي حصلت في العالم، أن الكل صار يحكى بصراحة، ولا أحد يخفى نواياه، لكن نحن لا نقرأ، وإذا قرأنا لا نفهم، وإذا فهمنا لا نصدق، وإذا صدقنا نخاف مما صدقناه ونهرب منه).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق