اخبار العالم العربياخبار الفن

تونس تلغي مهرجاني قرطاج والحمامات.. للمرة الأولى

أعرق مهرجانات تونس الصيفية تلغي دورتها للعام 2020، فيما تستأنف البقية أنشطتها تدريجيا وفق قواعد صحية صارمة.

تونس – قرّرت تونس إلغاء دورة 2020 من مهرجان قرطاج الدولي، على أن تُستأنف النشاطات الثقافيّة في البلاد تدريجيا بعد توقّفها بسبب فايروس كورونا المستجد.

وأوضحت وزارة الشؤون الثقافية التونسية على فيسبوك، مساء الأحد، أنه في ضوء “تداعيات هذه الأزمة (جائحة كوفيد – 19)، تمّ تأجيل مهرجان قرطاج الدولي والمهرجان الدولي بالحمامات إلى العام 2021”، مشيرة إلى “عودة مختلف الأنشطة بالنسبة للجمعيات الثقافية ومتعهّدي الحفلات والفضاءات الثقافية العمومية والخاصة بالتدرّج”.

Ministère des affaires culturelles -Tunisie وزارة الشؤون الثقافية – تونس
i søndags
بــــــــــلاغ
اثر جملة من جلسات العمل التي جمعت بين وزارة الشؤون الثقافية وأعضاء من اللجنة العلمية لمتابعة انتشار فيروس كورونا المستجد، تم خلالها تشخيص الوضع الوبائي في تونس ومختلف احتمالات تطوره في الفترات القادمة، يهم وزارة الشؤون الثقافية الإعلان عن تأجيل مهرجان قرطاج الدولي و المهرجان الدولي بالحمامات إلى سنة 2021 وعن عودة مختلف الأنشطة بالنسبة للجمعيات الثقافية ومتعهدي الحفلات والفضاءات الثقافية العمومية والخاصة بالتدرج على مرحلتين أساسيتين هما:
عودة النشاطات بالفضاء
ودأبت تونس على تنظيم مهرجان قرطاج بين شهري يوليو وأغسطس من كلّ عام، منذ نشأته قبل 56 عاما.

وتعوّد المسرح الروماني الأثري في قرطاج، في الضاحية الشمالية للعاصمة تونس، على احتضان نشاطات المهرجان التي تشمل عروضا تونسية وعربية وأجنبية وأفريقيّة متنوّعة تتضمّن غناء ورقصا ومسرحا أحيانا. ويتّسع المسرح الأثري لنحو تسعة آلاف متفرّج.

فيما تخصّص شقيقه التوأم مهرجان الحمامات الدولي (جنوب العاصمة تونس) في تقديم العروض المسرحية من تونس خاصة، علاوة على السهرات الغنائية المحلية منها والعالمية، ويقام كل عام بالمسرح المحاري بالحمامات (المركز الثقافي الدولي بالحمامات) الذي يتّسع لنحو ألف شخص.

وكان من المفترض عقد مهرجان قرطاج الدولي في دورته السادسة والخمسين خلال الفترة ما بين شهري يوليو وأغسطس القادمين بعروض تونسية، والأمر ذاته ينسحب على مهرجان الحمامات الدولي.

ويُتوقّع أن تستأنف النشاطات في الفضاءات الثقافية المغلقة “اعتبارا من 15 يونيو الجاري، على أن لا يتجاوز عدد الحضور 30 شخصا كحدّ أقصى”، و”التظاهرات الكُبرى والمهرجانات في الفضاءات المفتوحة بداية من منتصف شهر يوليو القادم بطاقة استيعاب لا تتجاوز الألف شخص، مع الحرص على إلزامية تطبيق كل الإجراءات الوقائية على غرار الالتزام بوضع الكمامات والتباعد الجسدي وتقسيم الحضور ضمن مجموعات منفصلة لا يحتوي كل منها على أكثر من30 شخصا”.

وتؤكّد وزارة الثقافة أن القرارات تخضع لتطوّر الوضع الصحي في البلاد التي بدأت مطلع مايو بالتخفيف التدريجي لإجراءات الإغلاق التام السارية منذ مارس الماضي.

وانحسرت موجة الوباء في تونس حيث لم تسجل المحافظات الـ24 أي إصابة جديدة منذ أكثر من أسبوع باستثناء حالات وافدة من الخارج من بين المرحلين، فيما استقر عدد الوفيات جراء فايروس كورونا المستجد عند 48 حالة من ضمن 1076 إصابة معلنة.

المصدر : العربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق