كلمات:محمد ابو رحيلة
فلسطين:الخالصة،قضاء صفد
إبحار العمر
أبحري كيفما شئت
علً الإبحار يحملك
إلى ردهات القلب
تعيشين نبضه
تشغلي ثانية حركته
تبلسمي حالة عشقه
تنعشيه…تنهي صمتك
إبحري في عيني
إنها تواقة لتجليك
عشقا وهمسا
تربعت منذ زمن
وما زلت
إنتظرت طويلا
من أجلك…حطمت
جدار صمتي
بوحت…
كنت وحيدا أتلمس
عذاب حبي
ها أنت صممت الإبحار
إني طواق للهمس
يصنع …يتفاعل
بقوة العشق
حيث تحطيم الصمت
ها هي ينابيعك تتفجر
مع فصل الشتاء
تتميز
برق ورعد
مطر غزير
يزيل رواسب الصمت
الربيع واخضرار
تفتحت وروده
زاهية
لوحة تشد النظر
البحر هاديء الأمواج
للغوص طعم جذاب
للأعماق
الخريف لوحة
تدل على سماته
فيه حكاية البًر
جمعتها مع موارد
العشق
الصيف إرادة الوضوح
إشارة هدوء النفس
إستقرار مع
بزوغ الشمس
دفء وهمس
تزداد حرارته
عند بدء الغطس
أبحري في عيني
بقوة الحذف
تؤثر في أعماق القلب
حيث لا تستكن
المشاعر
تكثر الأسفار
سيد هو الأختيار
لن يكون للصمت
حركة التجوال
في كينونة الذات
تنطلق من الأعين
تشعل فتيل النبض
بكل الهيام…بكل الإنسجام
غذاء للعمر
أبحري. أبحري. أبحري…
ثلاثة
في العين
في العقل
في القلب
ليكون للإبحار
جمال ورونق
يمتلك الإبحار
سنة ووسيلة الثبات
ليكون للإبحار
جنات وجنات!!!!!
محمد ابو رحيلة
٢٣/٥/٢٠٢٠
