كل شيء يعود الا الأرواح حين تكسر يحل محلها شيء آخر.. لا يشعر شيء باهت دون لون ولا طعم. ولا رائحة.. هي هكذا الصدمات والخيبات بحياتنا
تجعل من الناس مجرد صور مجرد دمى تحركها خيوط الواجب والمسؤولية والالتزام.. هذا حل مجتمعاتنا الان..
كسرت وهزمت ووئدت أحلامها. فترى اشباحا تتجول.. بالأسواق. وبعض بقاي البشر على الارصفةعيون تائهة وقلوب حائرة
الجدران بالمدينة اسود لونها من حرمانها… والغباريرقص بكل مكان والمقاهي المغلقة والسلع المنتظرة على قارعة الطريق تنظر بحياء وتخفي الأسعار لكي لايبكي ذلك المار الذي يبحث عن شيء رخيص الثمن… يشتريه.. كل يوم تشرق شمس على تلك الأرواح المنزوعة الروح لترى طوفانا من أشباه الناس يرافقون الطريق ويركبون السيارات والدراجات المتعبة ويتزاحمون بالشوارع في فوضى غاضبة والكل يمشي ولكن لا أحد يغادر مكانه.. الا بخياله او حلم مكسور يراقبة من نوافذ مغلقة.بعيون تاه بصرها 💞 زينب بن سعيد. 💞
