”
(مسكت قلمي لأكتب همومي ، فبكي قلمي قبل أن تبكي عيوني .. يا وطني الحزين ، حولتني بلحظة من شاعر يكتب الحب والحنين لشاعر يكتب بالسكين .. سلام لأرض ، خلقت للسلام .. ولم ترى يوماً سلاما .. سلاماً على كل من مر على جرحي ولم يلق التحية .. سلام على القدس الشريف ومنه به على جامع الاضداد في ارث حبه .. لك في القلوب منازل ورحاب – يا قدس انت الحب والأحباب .. سأكتب جملة أغلى من الشهداء والقبل : فلسطينية كانت ولم تزل ! .. لم يبقى عندي ما اقول تعب الكلام من الكلام..نعم ، هجرت بعض أحبتي طوعاً لأنني رأيت قلوبهم تهوى فراقي ، نعم أشتاق ، ولكن وضعت كرامتي فوق اشتياقي ، أرغب في وصلهم دوماً ولكن طريق الذل لا تهواه ساقي).
