اخبار العالم العربيالرئيسية

محاولة فاشلة لاغتيال مقدمة برامج عراقية

ضحية جديدة

بغداد – نجت مقدمة البرامج في قناة “آسيا” اشتياق عادل من محاولة اغتيال نفذها مسلحون ملثمون الجمعة.

وصرح أحد العاملين في قناة “آسيا” يدعى مصطفى الذهبي لجمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق بأن المراسلة تعرضت لإطلاق نار من قبل مسلحين ملثمين، لحظة خروجها من منزلها في منطقة سبع ابكار ببغداد، ونتجت عن ذلك إصابتها برضوض في الساق، وحالة إغماء نتيجة الهلع، نقلت على إثرها إلى المستشفى، لتلقي العلاج. وأشار إلى ان اشتياق استبدلت رقم هاتفها المحمول الخاص بها قبل يومين من تعرضها لمحاولة الاغتيال.

وقالت عادل عبر حسابها الرسمي على إنستغرام “بأي ذنب تهدر دماؤنا؟ تعرضت اليوم (الجمعة) لحادث إطلاق ناري أمام منزلي وكان المتعرضون لي يستقلون دراجة نارية، وكانوا ملثمين”. وأضافت “أريد حقي من القضاء العراقي والسلطات المعنية بحماية أرواحنا وهي كفيلة بذلك”.

يشار إلى أن اشتياق تعمل مقدمة لبرنامج “شباب اكسترا” في قناة “آسيا” والذي يهتم بشريحة الشباب بعيدا عن القضايا السياسية.

وكانت اشتياق تلقت تهديدات عبر رسائل نصية وصلتها من أرقام مجهولة، لم تأخذها على محمل الجد، ولم تبلغ الأجهزة الأمنية بشأنها، واكتفت بتغيير رقمها فقط.

وعدّت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة ما تعرضت له انتهاكا لحرية العمل الصحافي. كما طالبت الجمعية وزارة الداخلية والجهات المختصة بفتح تحقيق في الحادث، والكشف عن الجهات التي تقف وراء اغتيال الصحافيين.

واعتبر رئيس الجمعية، إبراهيم السراجي، أن محاولة الاغتيال تأتي ضمن سلسلة جرائم قتل تستهدف الإعلاميين، والصحافيين في العراق، على يد عصابة داخلية مجهولة دون أي ملاحقة أمنية، أو قضائية من قبل الجهات المعنية. وأضاف أن “الشرطة لم تفتح تحقيقاً

في الحادثة مثلما لم يتم التحقيق في قضية اغتيال الأكاديمي، محمد حسين علوان، الثلاثاء الماضي، في هجوم مسلح استهدفه بالقرب من منزله في بغداد”.

ولفت رئيس الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحافيين إلى أن قضية اغتيال الأكاديمي في الجامعة المستنصرية، أغلقت بعد نسبها إلى مجهول.

وتعرض العديد من الناشطين والصحافيين إلى القتل أو الاختطاف، على يد مسلحين مجهولين يعتقد أنهم تابعون لميليشيات مدعومة من إيران، أقدمت أيضا على مهاجمة قنوات تلفزيونية وحرق مكاتب إعلامية مطلع شهر أكتوبر.

يذكر أن العراق جاء في المرتبة الـ156 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2019، وهو التصنيف الذي تصدره منظمة “مراسلون بلا حدود”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق