خواطر

(حنين الماضي )بقلم الشاعره فاتن حسن

 كيف اغمض جفوني بين دمعة وسؤال تسألني جفون الليل
عن حبيبتي فتجيب دموعي بحيره وشكوى بالم وأحزان. ياليت
دمع فؤادى هاجر بصمت وبكت على أطلالى جراح السنين مقلتي
وانا وقفنا صامتين فوق رابيه تطاردها صهوة حنين هاهو الليل
يرسم ظل سهد وانين وبكى كعصفور ملىء صراخة جوف السنين
وارتفع انيني بصرخة مستغيثة بعمر تاه في دروب العاشقين تعال
نبكي أيها الصمت ولا تسألني من انا فقد ضاع ما ضاع منى وتخطى
غبار الزمان وتاه فؤاد بين دموع وجفوة تصيح الم الفراق ودمعة عاتبت
زهور الياسمين وما عاد للشمس من طلوع وماعاد لى من ركوع بعد غياب
ظلامى تبكى حرقة الليل الطويل إلى أين أنا اسير واحتار ليلى من سؤال هل نبكى
في جوف ليل ام الاطلال تبكينا وما كان هناك جواب سوى خفقان فؤاد تعلق بخطو
ات تدق وتدق كالعادة دون كلام فهل تمزقت ورود الكلام بين ثنايا العتاب والهوى
ولم يعد لى قلبي ليته عاد فقد حضن السراب وورود الوداع وسار في هوى بحر
الجنون وتركت ظلي قتيلا على رصيف الحنين كان القلب سقيما تائها يبحث عن دواء فهل يجد بين راحتيها الشفاء

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق