الرئيسية

الرئيس: : المصالحة تعترضها الكثير من العقبات وسنواصل طرق الأبواب لتحقيقه !

الرئيس: : المصالحة تعترضها الكثير من العقبات وسنواصل طرق الأبواب لتحقيقه !

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن مدينة القدس عاصمةً للشباب المسلم والمسيحي، خاصة وأن الجميع يدافع عنها جنباً إلى جنب وكتفاً إلى كتف.

وأضاف الرئيس عباس، خلال مؤتمر “القدس عاصمة الشباب المسلم” المنعقد في رام الله، أن الأرض المقدسة للمسلمين والمسيحيين، ولن يقبل أحد بإعلانها عاصمةً لإسرائيل”.

وتابع: “مدينة القدس عربية وإسلامية ومسيحية، وبعد إعلان ترامب طلبنا من أمريكا الابتعاد عنا، لأنها انحازت إلى إسرائيل ورفضت كل قرارت الشرعية الدولية، وحكمت أفكارها ومصالحها، وبالتالي هذا الطرف لم يعد يصلح أن يكون وسيطاً”.

وأضاف الرئيس: “لن تكلم مع واشنطن بعد أن أخرجت القدس واللاجئين، وهي بذلك أخرجت نفسها من عملية السلام، وما نتكلم عليه هو دولة فلسطينية على حدود الـ 67، وعاصمتها القدس الشرقية وغير ذلك لن نقبل”.

وأكمل: “أمريكا تروج لأكاذيب رفضنا للمفاوضات، وأنا أتحدى أي انسان إذا طلبنا مرة واحدة للمفاوضات ورفضنا، ونحن منذ عام 1993 إلى يومنا هذا لم نرفض دعوةً للمفاوضات، أما الحديث عن العقوبات لأسباب ذلك فنحن موقفنا واضح ونقول للعالم أيدينا ممدوة للسلام”.

وتساءل الرئيس عباس: “ما فائدة الشرعية الدولية والأمم المتحدة وإسرائيل فوق القانون؟”، لافتاً إلى أن القيادة الفلسطينية بدأت طريق المصالحة ومستمرة فيها أي كان العقبات.

وأضاف: “أعرف أن هناك عقبات كثيرة ولابد أن نتغلب على عشر سنوات من العقبات؛ وإذا لم نتحلى بالصبر فلن يكون هناك مصالحة، الأبواب فتوحة ولكن ليس على مصرعيها ولكن سنواصل قرع الأبواب حتى تحقيق المصالحة ونحن مؤمنون أنه لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق