المكان قرية حمام واصل في ريف بانياس , الزمان عام 2012
ولدت الطفلة آيلا ندة لدى عائلة السيد رفيق ندة حيث لاحظت والدة الطفلة انها في عمر السنه ونصف بدأت تذكر اسماء غير مألوفة في العائلة وتقول انهم اولادها وكانت تحاول ادخار بعض الطعام من اجلهم وراحت تسرد لعائلتها ان اسمي رنا علي فندي من قرية بعبدة وزوجي عصام الحداد من قرية شافي روح واولادي حنين وعلي وزينب ونحن نسكن في دمشق كنا عائدين الى قريتنا لقضاء عطلة العيد فتعرضنا لحادث اطلاق نار وفارقت حياتي حينها وانا لااعرف مصير عائلتي اريد ان اراهم اخذت الام تسالها عنهم وجمعت بعض المعلومات عن العائلة وقام احد الاقارب بالتقصي عن عائلة السيد عصام الحداد فتبين ان العائلة موجودة بالفعل وبعد اصرار الطفلة الدائم على رؤية عائلتها وكانت قد بلغت السادسة من عمرها قامت عمتها بالتواصل مع السيد عصام واخبرته بالقصة فاكد بدوره الحادثةالتي فقد بسببها زوجته رنا فندي وزوجة شقيقه نتيجة عمل ارهابي انذاك على طريق حسياء حمص وهم في طريقهم الى بانياس لقضاء عطلة العيد قامت بترتيب موعد لزيارة الطفلة وكان يوم 7/12/2018 موعدا للقاء حيث اصطحب السيد عصام اولاده وقامو بزيارتها وبعد لقاء السيد عصام قال لنا ان الطفلة آيلا تعرفت عليه وعلى اولاده مباشرة وذكرتهم باسمائهم حتى انها لاحظت تغير بعض الملامح وانهم اكبر من قبل و ذكرت ادق التفاصيل عن حياتها معهم وذكرتهم باحداث كثيرة جرت بينهم في حياتها السابقة وذكرت حادثة استشهادها بالتفصيل وقالت كانت تصرح ان ابنتها زينب عالقة تحت عجلات السيارة وانها كانت تنادي اطفالها وهي تلفظ انفاسها الاخيرة وتوصيه بهم وبعد نهاية اللقاء قالت آيلا لعصام سلم لي على اختك ام حيدرة
عن صفحة سمير الشبلي – شبكة اخبار السويداء
