الرئيسيةمكتبة الأدب العربي و العالمي

استاذي / أسماء إلياس

ليلى فتاة مجتهدة، خلوقة، لقبوها بالفتاة المثالية لاجتهادها وتفوّقها بكل المواضيع، التحقت بكلية الطب عندما أنهت المرحلة الثانوية، وهناك تأثّرت بأستاذها الذي قصّ لها حكايته مع الفقر، وكيف عمل نادلا في مطعم ليغطي رسوم الدّراسة ومصاريف الشّخصيّة، تعلمت الصبر والمثابرة ومساعدة الآخرين من معلمها الذي أصبح طبيبا مشهورا.

ذات يوم مرّت ليلى بصبيّة يتحرش بها منحرفون من متعاطي المخدّرات، أوقفت سيّارتها وهجمت عليهم، خلًصت الصبيّة من بين أيديهم، واتّصلت بالشرطة الذين اعتقلوا المنحرفين. تبيّن لاحقا أنّ الصبيّة ابنة لشخصيّة مرموقة، أقامت البلدية حفلا تكريميّا لليلى على شجاعتها.

في كلمة الشّكر التي ألقتها ليلى في الإحتفال، قالت:

هذا بفضل ما تعلمته من أستاذي، وهذا الدرع التكريمي أقدّمه له، لأنه من غرس فيّ التضحية وحب مساعدة الآخرين. وهنا صعد والد الصّبية المنصّة وقدم مفاتيح سيارة جديدة لليلى مكافأة لها على انقاذ ابنته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق