نشاطات

وحين التقى عمالقة الادب مابين غزة ودمشق ضمن حوار على الهواء في محطة فرنسية تبث من مرسيليا دار بينهم هذا الحوار الادبي الشعري الشيق والذي تراقصت له النجوم طربآ الاديب محمد العطله والشاعرة سعاد الاسطة

قالت سعاد……. حين تشع الشمس تجد الدمع يهطل من السماء وقمرآ تجلى كالطيف من غياب البكاء …… قال محمد عذرآ ايها القمر في عالي السماء لما تعانق الشمس ضياء الافق وحين تغيب الشمس أجدك ……. قالت سعاد حين يغيب القمر ألقاك فأنت ضياء القمر والشمس لن تحجبها غيوم …… قال محمد الشمس وإن غفت على خد السماء لن يتحرك النجم دون المرور على باب المجرات …………. قالت سعاد قد يهرول الصمت فى دجى الليل ليعتق الطيف ويذكر ليالى الشتاء…….. قال محمد فكم طال السهر والحب زاد شوقآ وحنين ثم تمضي الذكرى ودمع العيون يحترق ………… قالت سعاد من لهيب المكان يشتعل الحنين ليعود الأرق وسهد الافكار يهمس في الليل يناجى السهر ……. قال محمد وتغفى العيون كي تودع لهيب الأهات فبين هيام وغرام تضيع السنين…….. قالت سعاد يرحل العمر وراء الأفق فكيف يغادر القلب الى رصيف الغربة……….. قال محمد تغادر الاشواق التى تهوى العناق لاتسل قلبآ أضناه الرحيل ……….. قالت سعاد وأنت ياصدى الذات لم العويل من علمك الرقص على أهداب العذاب …………. قال محمد ومن علمك أن تمزق شرايين القلب حتى الموت لا ترحل عني أبكاني الرحيل ………… قالت سعاد لترحل أنت والسعادة وانتظر هناك شمس الأصيل بعد غياب البدر بات القلب عليل ………… قال محمد أحببتها ولن أجد لها بديل فزهر الشباب قد ذبل وأمسى حزين …….. قالت سعاد أه لو يعود للورد ذاك الرحيق ويسطر الرحيق حرفآ حزين ……… قال محمد لو كان مدادا الحياة ترياق وعطر مصنوع من عناقيد الأهات….

مقالات ذات صلة

إغلاق