يحتفل العالم بهذا اليوم ٢١/٩/٢٠١٨ الذي أعلنته الجمعيه العامة للأمم المتحدة ،يوما للسلام في العالم ،لتتوقف فيه النزاعات المسلحة بأنواعها في البقع الساخنه في هذا العالم كي ينعم الجميع بالسلام والامان الذي تنشده الطبيعه الإنسانيه ،سيكون شعار ه السلام والديموقراطيه والتسامح وحب الانسان لاخيه الانسان
لنكشف بنظره خاطفه لخريطة العالم ان من يفتقرون السلام والديموقراطيه في العالم كثيرون جدا فمن المستنقعات المشتعلة بالحروب والنزاعات في بورما وسوريا واليمن ،وغيرها والمشاكل الامنيه والسياسيه التي لا تنتهي في العراق وليبيا،وفلسطين التي تنتظر السلام وحلم الدولة منذ عدة عقود ،
وإلى الموت الجماعي في البحر المتوسط الذي يذهب اليه الآلاف طواعية من عدة مناطق في العالم هروبا من الفقر والظلم الذي يفتقرون اليه في بلادهم،
ورغم كل ذلك يبقى اليوم العالمي للسلام فرصه لكل شعوب الارض لتنظيم الأحداث والاحتفاء بالديموقراطيه والسلام،
منذ اعلان هذا العام ١٩٨٢ حتى اليوم لم تتوقف عجلة الحروب عن الدوران وعن حصد الأرواح لآلاف البشر ،ولم تتوقف اعتى الديكتاتوريات في العالم عن التناسل لتلد المزيد من المستبدين ،لكن العالم سيحتفي بالسلام وبالديمقراطية لانها السبيل الى الحياة العصريه التي يستحقها الانسان لاخيه الانسان في كل مكان على هذا الكوكب
