خواطر

همسات الصباح – رئيس قلم التحرير فاطمة اغبارية ابو واصل

imageهمسات. الصباح
كم هو جميل ان نكون صادقين ،تلكم الصفة التي يفتقدها الكثيرين منا ، كن صادقاً في مشاعرك في حبك حين تحزن وقت الفرح وإذا قلت فاصدق في القول وإذا عملت اجعل عملك صادقاً اجعل من الصدق عنواناً لك وإِيَّاك ثم إياّك ان تكذب لإرضاء الناس واعلم ان الله احق ان ترضيه
فكم هو جميل ات تعيش الحياة بشفافية خصوصاً مع من نحب نشعر بالشفافية في تعاملنا نجعلها تداعب أوتار قلوبنا عندها فقط ستجد الطمئنينة سبيلها للقلوب تعاملوا مع بعضكم بشفافية فقط حينها تضمنوا ان الخلافات لن يكون لها مكان في حياتك ويتنعمون بحياة أفضل لان قول الحقيقة وان كان مؤلماً أفضل بكثير من قول كاذب يستسيغه اللسان ويعشقه القلب فيملؤه بالسواد.
روح التعاون كم هي جميلة فبها يسود الحب لكن للأسف نبحث عن هذه الصفة فنراها معدومة نبحث عنها لا نجدها لانها صفة اندثرت في طَي النسيان نرى اليوم ان البعض يحاول ان يحصد نجاح الآخرين وينسبه لنفسه دون جهد او عناء يا رب عفوك الا تعلمون ان الشمس لا يمكن تغطيتها بقشة .
تواضعوا مهما علوتم الكلمة بحد ذاتها آية من الجمال كم هي برّاقة لامعة في عصر ساده التكبر أصبحت السماء الذي يستظل بها الكثيرون ، تواضعوا لله يرفعكم واجعلوا من صفات الأنبياء والصحابة منهاجاً تتبعوه الله كم جميل ان نتواضع
في جميع تصرفاتنا
كم هي جميل ان نجعل صفة من صفاتنا الكبرياء. لا الكِبر والتكبر هذة الصفة تجذبك الى مالكها لان صفة الكبرياء تعني التعبير الصادق التصرف الرائع القول الجميل الدمع الصادق كلمة تسمو بك الى الشموخ وليس الى التعالي
لان صفة الكبرياء لن تسمح لك بان لا تكون صادقاً في تصرفاتك
هل يا ترى احتفى الأمل وحل مكانه اليأس ؟؟؟ انا بطبعي متفائلة
فلنجعل أيامنا. تتجمَّل بالامل فجسور الأمل ستهدم جسور الياس في نفوسنا هيا بني نبني جسور الأمل على أنهار اليأس
فهناك صوت يهمس في اذني بإستمرار
” لا تخافي فستشفى الجراح ” وظلام الليل لن يطول وانصت في كل صباح.. طيف في الارجاء يقول كلما زارنا طيف حب لا ينام
زادنا املاً لا يخشى الأيام ..
الأخوات والاخوة الاحبة في الله فلنختم الهمسات بهذا الدعاء

“…ًاللهم يارافع السماء .. ياصارف البلاء .. ياقابل الدعاء .. ياسخي العطاء .. اللهم كما جعلت المودة نوراً تنير القلوب ؛ وجعلت التوبة طريقاً لمحو الذنوب ؛ وجعلت الذكر ستراً يخفي العيوب ؛ وجعلت القرآن نهجاً ينير الدروب ؛ اللهم أسألك لي ولأحبتي في هذه الساعة وإلى قيام الساعة إيماناً كاملاً ؛؛ ويقيناً صادقاً ؛؛ وعملاً صالحاً ؛؛ ورزقاً واسعاً ؛؛ وقلباً خاشعاً ؛؛ ولساناً ذاكراً ؛؛ وحلالاً طيباً ؛؛ وخيراً جامعاً ؛؛ وبيتاً آمناً ؛؛ وجسماً سالماً ؛؛ مع حسن الخاتمة ؛؛ والفوز بالجنة ؛؛ والنجاة من النار…”
اللهم امييين
جمعة طيبة

مقالات ذات صلة

إغلاق