”
( عندما أقرأ كتاباً للمرة الأولى أشعر أني قد كسبت صديقا جديداً ،وعندما أقرأه للمرة الثانية أشعر أني ألتقي صديقاً قديماً..لهذا السبب أو ذاك أقول لك : اقرأ ما يفيدك ، وإن استفزك! اقرأ ما يصدقك ، وإن أوجعك! اقرأ ما يجعلك تفكر ، وإن أجهدك! اقرأ ما يثير خيالك ، وإن صدمك! اقرأ ما يجبرك على احترامه ، وإن خالفك! اقرأ… وبلا همزة تحت الألف أو فوقها ، وإن أزعجك!وعليه ،الكتاب هو المعلم الذي يعلم بلا عصا ولا كلمات ولا غضب. بلا خبز ولا ماء. إن دنوت منه لا تجده نائم وإن قصدته لا يختبئ منك. إن أخطأت لا يوبخك وإن أظهرت جهلك لا يسخر منك.وعلى ضوء ما ذكره أعلاه اقرأ كتاباً للمرة الأولى تتعرف الى صديق ـ اقرأه مرة ثانية تصادق صديقاً قديماً. وأخيرا وليس آخرا أقول لوطني فلسطين :يا وطني .. أنت ذلك الحب الذي لا يتوقف .. وذلك العطاء .. الذي لا ينضب .. أيها الوطن المترامي الأطراف .. أيها الوطن المستوطن في القلوب .. أنت فقط من يبقى حبهُ .. وأنت فقط من نحبُ).
