#النقل راهو حق دستوري، المواطن من حقه يتنقل في وسيلة النقل لي يختارها مادامت تخضع للضوابط القانونية.
للاسف الحق هذا أصبح مهدد في تونس. موش لازم نحكي على تغيير الوجهة لي يصير في التاكسي للرجال والنساء حسب هدف الجاني (اغتصاب، سرقة…) أما خليني نحكي ع البركاجات في الميترو والكار الصفراء وحتى وانت تمشي على ساقيك ما تسلمش. اخرها عملية البركاج البشعة لي صارت الليلة في الميترو القادم من محطة باب سعدون في اتجاه باب الخضراء لي راح ضحيتها شاب عشريني بزيه المدني.
علمنا منذ فترة ان وزارة الداخلية في إطار تأمين التنقل قامت بتدريب فريق كامل من الأعوان لكن ما باشروش عملهم لحد الساعة. والسبب ان القانون لي ينظم عملهم مازال في الرفوف رغم المجهودات المبذولة لصياغته ايمانا من الجهة المعنية بضرورة حماية المواطن وسلامة تنقله.
يبدو ان طرح هذا الملف في الإعلام بات ضرورة للقضاء على هذا الارهاب لي يهدد سلامة تنقلنا
