اقلام حرةالرئيسية

طوبى للشباب القادر على التحرر مما يراه غير ملائم “(أ.د. حنا عيسى)

نعم ، أؤكد بان الشباب المعاصر لم يخلق لينام فوق الحرير والأرجوان ، أو ليتسكع في المقاهي ، إنما خلق والبطولة توأمين يكمل أحدهما الآخر؟..لهذا السبب أنني أفهم طبيعة الشباب في هذا الزمان ..نعم ، إن أدمغتنا قد شاخت حتى قبل أن تنضج وعلى ضوء ذلك ، يجب ان ينتهي التاريخ في نقطة ما كي يتجدد في نقطة جديدة , يجب ان يفشل التاريخ , يجب ان يفلس التاريخ , وأحيانا يجب ان نعلن الافلاس كي نشعر الناس جميعا وخصوصا الشباب بأن هذا الافلاس طريق البداية , اعلان الافلاس هو اول خطوة في الطريق الصحيح. لأن ، الشباب لعنة ، والكهولة لعنات ، فأين راحة القلب ! أين! وأتعس ما في الدنيا ان نتساءل يوما ذاهلاً:أين أنا؟وعليه ، إننا لا ننظر إلى الشباب على أساس أن هذا ابن فلان أو قريب فلان لكننا ننظر إليهم على أساس ما يقدمونه من جهد لوطنهم. لأن الشباب الذين يلبسون الجينز الأمريكي ويأكلون الوجبات السريعة ويستمعون إلى موسيقى الروك هم أنفسهم الذين يقفون ضد سياسات الهيمنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق