الرئيسيةشعر وشعراء

نارُ أَلْعِّشْقْ / عمر نعامنة

 

أَعْشَقُ حُبُكِ كَما أَعْشَقُ ألْأَحْلاما

وَأَتَجَرَّعُ مِنْ كَأْسِ عِشْقِكِ ألْاّلاما

وَأَعْلَمُ أَنَّ حُبَّكِ طَيْشٌ..وَوَهْمٌ..

فَكَيْفَ لِنَفْسي أنْ تَعْشَقَ ألْأَوْهاما؟

كُنْتِ لي في دُنْيَتي حُسْنَ بِدايَةٍ

لَعَلَّني أُنْهي بِدايَتي بِحُسْنِ خِتاما

صَبِرْتُ وَما أَعْلَنْتُ حَرْباً ضَروساً

وَما أكانَ بَيْنَنا نِزاعاً أوْ خِصاما

سَأَحْفُرُ في قَلَمي قَبْرَ مَحَبَّتِنا..

وَأَنْقُشُ بِدَفاتِري أَقْوالاً عِظاما

وَأُسْجي الروحَ بِأَلْحانٍ عِجابٍ

تَنْعَمُ في طَياتِ شُجونِها أَلْأَنْغاما..

اّثَرْتُ أنْ أكونَ لِأَمْواجِكِ مُسْتَسْلِماً

وَأَهْرُبُ مِن ظِلي لِشَمْسِكِ كَأَلْيَمامَة

وَأُقْلِعُ بِقارِبي نَحْوَ ربي داعِياً..

أنْ أكونَ لَكِ بِألْعِشْقِ مؤذِناً وَإِماما

فَهَلْ عَرَفْتِ كَيْفَ يَكونُ شَقاءُ الحُبِّ

وَكَيْفَ تَكونُ نارُ عِشْقُكِ بَرْداً وَسَلاما؟

بقلم عمر نعامنه..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق