تطرق المحلل العسكري في القناة 13 العبرية، ألون بن دافيد، إلى التوتر الأمني الأخير مع قطاع غزة، قائلاً: إن الجيش الإسرائيلي يفضل تركيز جهوده في الجبهة الشمالية في ظل التحذيرات والإنذارات القادمة من سوريا والعراق.
ووفقاً للقناة، أوضح دافيد بأن المستوى السياسي اتخذ قراراً بعد إطلاق الصواريخ، بأنه إذا ما توقف الجهاد الإسلامي عن إطلاق الصواريخ، فإن الجيش لن يقوم بتصعيد الأوضاع مع غزة.
يُشار إلى أن هناك مخاوف لدى حركة الجهاد الإسلامي من إقدام إسرائيل على اغتيال الأمين العام للحركة زياد النخالة، في ظل تسليط الضوء عليه في وسائل الإعلام الإسرائيلية.
يشار الى ان رئيس حزب “البيت اليهودي” الحاخام رافي بيرتس، اقترح خلال جلسة “الكابينت” التي عُقدت أمس الأحد، العودة إلى سياسية الاغتيالات في قطاع غزة لردع قادة حماس.
ووفقاً للقناة 12 العبرية، فقد رفضت المنظومة الأمنية العودة لسياسة الاغتيالات في قطاع غزة، كما أن بعض الوزراء وصفوا اقتراح بيرتس بالعودة للاغتيالات بالمقترح “الشعبوي”.
