طلعت روى سابقا قصة المرض وكيف يأس الفريق المعالج من احتمال شفائه، وأكد أنه أصيب بالتهاب في أحد شرايين المخ مما أدى إلى دخوله بغيبوبة فى سبتمبر 2007، وظن الجميع أنه مصاب بجلطة في جذع المخ، وتوقعوا وفاته بأي لحظة، ولكن تم نقله إلى باريس لتلقي العلاج.
طلعت كان سيتوفى في باريس قبل استكمال علاجه، بعدما نفدت أمواله بالكامل، وتم بالفعل إصدار قرار بإخراجه من المستشفى ونقله إلى فندق وتوقعوا رحيله خلال ساعات قليلة ولكن مفاجأة حدثت في اللحظات الأخيرة أنقذت حياته وقتها بعدما فوجيء طلعت بدخول ثلاثة أفراد إلى غرفته قاموا بنقله على متن طائرة خاصة وتبين لاحقا أنهم موفدين من الرئاسة المصرية.
أضاف طلعت زكريا: الفلوس خلصت، وقرروا إنهم ينقلوني لفندق عشان أموت فيه وفي اليوم اللي هتنقل فيه للفندق، لقيت 3 أشخاص بيلفوني في البطانية وبياخدوني على مطار أورلي في فرنسا، وطلعوني على طائرة صغيرة مكتوب عليها رئاسة جمهورية مصر العربية، لافتًا إلى أن هذه الطائرة هي ذاتها التي كان يستخدمها الرئيس مبارك أثناء رحلاته العلاجية.
وأوضح أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، تكفل بكافة مصاريف علاجه في فرنسا والقصر العيني.
بعد التعافي التام من أزمة التهاب شرايين المخ تعرض طلعت لعدة أزمات اثرت على حركته كما عطلت قدرته على تقديم المزيد من الأعمال الفنية، وتكررت شائعة وفاته أكثر من مرة نظرا لتدهور وضعه الصحي.
وبعد ظهوره الأخير في حفل زفاف هنا الزاهد وأحمد فهمي، كان من المخطط أن يعود طلعت زكريا لعالم السينما ويبدأ تصوير فيلم جديد، ولكنه تعرض لأزمة صحية نقل على إثرها إلى مستشفى بدران، وبعد الفحص أكد الأطباء إصابته بالتهاب رئوي حاد بسبب التدخين المفرط، ولم يتمكن الفريق المعالج من وقف تدهور حالته الصحية ليتم إعلان وفاته عصر اليوم الثلاثاء.
المصدر : سيدتي نت
