اقلام حرةالرئيسية

“رجل الدين الحقيقي ما عنده حظيرة ولا حزب “(أ.د.حنا عيسى)

“يقول نيتشه: رجل الدين لا يمكنه السيطرة عليك إلا إذا استطاع اقناعك بأنك كتلة متحركة من الخطايا والآلام والحطام ، ليسوقك بعدها كالنعجة الى حظيرته ” إذن لا أحد يساق كالنعجة إلا الراكضين خلف ملذاتهم وشهواتهم”
(العلاقة بين المسجد أو الكنيسة والدولة ، أو الدين والسياسة، أو بين رجل الدين والدولة المدنية، تعكس التفاعل بين المؤسسات الدينية والحكومية في المجتمع، وتكون هذه العلاقة في التقاليد اليهودية المسيحية بين المسؤولين الدينيين والسلطات الحكومية، أما في الإسلام فتكون بين الإمام أو الخليفة وبين السلطان أو الحاكم. في الغرب، وضعت عدة صياغات لاهوتية وفلسفية لتحديد السلطة النسبية بين الكنيسة والدولة. وتأرجحت العلاقة بينهما بمرور الزمن، فتارة كانت الدولة تابعة للكنيسة، وتارة كانت الكنيسة تابعة للدولة وسلطتها روحية بحتة، وتوصلت المؤسستان في الكثير من الدول إلى تسوية تحصر مهمة الكنيسة بتقديم المشورة في القوانين المتعلقة بالأخلاق).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق