أخبارمحلية

غزة: تواصل العمل للتعرف على مصدر الإصابات وحصر المخالطين

وأشار إلى أن قطاع غزة دخل مرحلة جديدة هي الأخطر منذ بداية الجائحة، مناشدًا المواطنين بالحيطة والحذر والالتزام التام باجراءات الوقاية دون تراخي من أجل سلامتهم وسلامة المجتمع.

وبين أن وزارة الصحة بغزة لا زالت في تواصل مستمر مع مستشفيات الوطن، خاصةً مستشفى المقاصد بعد تسجيل الإصابة للسيدة من غزة هناك. ولفت القدرة إلى أنه تم بدء العمل بخطة الطوارئ في كافة مرافق القطاع الصحي ووقف العمليات المجدولة والعيادات الخارجية ومراكز الرعاية الاولية، مشيرًا إلى أنه تم إصدار قرار بمنع زيارة المرضى في المستشفيات وعدم وجود أكثر من مرافق واحد مع كل مريض منوم في الأقسام الداخلية وعدم التوجه لاقسام الطوارئ إلا للحالات الطارئة فقط. وقال الناطق باسم الصحة، أن لجان الطوارئ الصحية والحكومية ولجان المحافظات في حال انعقاد دائم على مدار الساعة لمتابعة التطورات والاجراءات لمواجهة الجائحة، مشيرًا إلى أن كافة المؤسسات الصحية الاهلية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين شركاء في الخطة الصحية لمواجهة الجائحة ويوجد تنسيق عالى المستوى لترتيب وتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين. من جهته قال إياد البزم الناطق باسم وزارة الداخلية، أن الإصابات المكتشفة بفيروس كورونا أمس لها دوائر مخالطة، ومن هنا تكمن الخطورة، مشيرًا إلى أن ذلك أدى إلى جملة إجراءات لمواجهة هذه الحالة بشكل عام.
وأضاف البزم في تصريح صحفي له، نحن الآن في مواجهة متقدمة مع فيروس كورونا، وفرق التقصي الوبائي تجري الفحوص اللازمة لمتابعة الإصابات الأربعة والدوائر المخالطة لها.
وأشار إلى أن الجهات المختصة بغزة أجرت كل الاستعدادات اللازمة ووضعت الخطط المناسبة لمواجهة الفيروس، ووضعت كل القادمين عبر المعابر في الحجر الصحي.
وبين البزم، أن منطقة مخيم المغازي وسط القطاع تخضع لإجراءات خاصة، وهي معزولة عن باقي القطاع لمنع تفشي الفيروسوأشار إلى أن الجهات المختصة لمست استجابة عالية جدًا من المواطنين للإجراءات الحكومية المنفذة مؤخرًا، ولقرار حظر التجول.
وبين أن خلية الأزمة تدرس وتقيم الأوضاع وبناءًا عليه سيتم الإعلا عن أي إجراءات أخرى وفق تطورات الأوضاع.
وقال “في حال ظهرت أي إصابات جديدة سنعلن عن ذلك، ولن نتاخر بأي معلومة عن المواطنين”، داعيًا المواطنين إلى التريث في استقاء المعلومات وأخذها من مصادرها الرسمية.
وأشار إلى أنه لن يتم فتح معبر رفح في ظل الظروف المستجدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق