مقالات

نعقد الآمال على القيادات الشابة التي انتخبت لسلطاتنا المحلية

الدكتور صالح نجيدات

انتخاب قيادات شابة جديده لعدة سلطات محلية على سبيل المثال لا الحصر , في قرية كوكب أبو الهيجاء انتخب المهندس نضال الحاج ، في قرية البعينة نجيدات السيد سعيد سليمان , في قرية دير حنا السيد سعيد حسين , في مدينة المغار الدكتور قزل , وفي مدينة عرابة الدكتور احمد نصار , في مدينة سخنين السيد مازن غنايم , في قرية الشبلي حاتم شبلي ,في دبورية رفعت عزايزة , وايضا في عدة بلدات أخرى لا مجال لذكر كل اسماء الرؤساء الجدد مع تحياتي واحترامي لهم جميعا , وأيضا تحياتي واحترامي للرؤساء الذين اعيد انتخابهم للمرة الثانية ..فهؤلاء هم رؤساء سلطاتنا المحلية الذين تعقد عليهم الامال لتغير الاوضاع الاجتماعية الى الأفضل والخروج من حالة عدم الاكتراث حتى نرى الضوء في آخر النفق .
نعم مجتمعنا بحاجه الى قياده شابه جديده وأفكار متجدده ابتكارية لعلاج العنف الدامي والمشاكل الاجتماعية المتراكمة ولتحريك الجمود الاجتماعي والسلطوي وإخراج المجتمع من الوضع المزري الموجود فيه الى قمم الرياده والسياده , وهذا التغيير لا يحصل الا بجهد وتظافر الجهود بين الجميع , ورفض المواقف الاتكالية والافكار الخمولية القديمة وتجديد الرؤية لرسم المسار الصحيح على ضوء المتغيرات لضمان الاستقرار والامن والامان ولتحقيق الاهداف المرجوة ولبناء السور الواقي لحماية اجيالنا من الضياع , وبناء وتنشئة الفرد الواعي المدرك للواجبات والمسؤوليات , وكلي امل ان هذه القيادات ستحمل هم ولواء النهضة بكل جدية ومسؤولية وتتبنى تحويل الافكار الرائدة والفعالة الى مشاريع عملية تنموية , وعلى هذه القيادات القيام بتقييم الاوضاع والاحتياجات الاجتماعية على اسس علمية لايجاد الحلول , وتحديد المتطلبات وتقييم الاخطاء والافات الاجتماعيه وتحديد الاساليب والاجراءات والجهات لمعالجة ومواجهه هذه الاوضاع , وان تقوم هذه القيادات بأركان النهضة الاجتماعية معتمدة على العلم والمعرفة والاقتصاد واساليب البحث , وتشجيع المبادرات الابداعية ونشر ثقافة الحوار ونبذ التعصب العائلي واستقطاب الشباب الفاعل من اجل نشر ثقافة العمل المؤسسي والديمقراطي بالمشاركة والتعاون ولا للشخصية والفردية , وان لا تطغى شخصية الفرد على المؤسسة والجماعة , وعليهم تحسين اوضاع مدارسنا والتنشئة الطلابية وعلاج المشاكل الاجتماعية بلاعتماد على الذات لانه لا تتوقع من الغير المساعده , فلا يحرث الارض الا عجولها ولا يحك جلدك الا ظفرك , وان اختلفت الاراء والموقف بين القيادات بالنسبة لطرق العلاج والحلول فإنه تجمعها المصلحه العليا لمجتمعنا والقيم والعادات والاحترام المتبادل والمصير الواحد المشترك لتخرج باتفاق يأخذ بعين الاعتبار مصلحة مجتمعنا العليا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق