متلازمة نصف الطريق

الصورة للتوضيح

قد لا يجذب إنتباهك هذا العنوان، وربما لن تكمل باقي النص.
وهذه فكرة الموضوع : نصف الطريق.
..
..

– قد تمر على منشور طويل فتقرأ جزءاً منه ثم لا تكلمه.
– أو تذهب إلى النّادي الرّياضي فتلتزم لعدّة ايّام ثم تتوقف.
– أو تبدأ بحفظ القرآن ثم تتقاعس عن مراجعته.

متلازمة “نصف الطريق” كما سميت هي التشخيص الخاص بهذه الحالة.

معظم الناس يظلّون في المربّع الأوّل لأنّهم يجيدون الانطلاق ولكنّهم لا يجيدون الاستمرار، يحسنون البداية ولا يحسنون الخاتمة.
في كلّ مجال في هذه الحياة يوجد آلافٌ من النّاس مصابون بمتلازمة “نصف الطريق”.

بينما على الطرف الآخر هناك متلازمة “كل الطريق” التي نسأل الله أن نكون إياكم منها  فالمتميز يستمر حتى النهاية، وكلّ ما فعله هذا الشخص المتميّز أنّه فقط حدد هدفه و التزم و استمرّ حتى وصل إلى النهاية.

الفرق الجّوهري بين النّاجح والغير وبين العاديّ والمبدع يكمن في القدرة على الاستمرارية.

حين تُشفى من متلازمة نصف الطريق والنَفَس القصير ستصل إلى هدفك بلا أدنى شك، فقط تأمّل *و قرّرالاستمرار الى النهايه* وخذ نفسا طويلا يعينك حتى تصل الى هدفك .

مما قرأت وأعجبني ✔