عقد السبت الماضي في بلد الشهداء كفرقاسم المهرجان الانتخابي الأول لانطلاقة القائمة المشتركة وذلك بمشاركة جماهيرية واسعة من أهالي كفرقاسم ومنطقة المثلث والمجتمع العربي، وبمشاركة عدة رؤساء سلطات محلية عربية، من بينهم رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير، رئيس مجلس جلجولية المحلي السيد درويش رابي، رئيس مجلس كفربرا المحلي السيد محمود عاصي، وأعضاء ونواب رؤساء سلطات محلية عدة، إضافة للعديد من الوجهاء والنشطاء السياسيين من مختلف الأحزاب والحركات الفاعلة في مجتمعنا العربي، على رأسهم الشيخ إبراهيم عبدالله صرصور رئيس الحركة الإسلامية سابقا ورئيس اللجنة الشعبية في كفرقاسم.
وشارك في المهرجان رؤساء الأحزاب الأربعة في القائمة المشتركة النواب: أيمن عودة، منصور عباس، أحمد الطيبي، امطانس شحادة، والمرشح السادس في القائمة وابن مدينة كفرقاسم وليد طه، والمرشحة إيمان ياسين خطيب، وأمين عام الحزب الشيوعي عادل عامر.
افتتح المهرجان بآيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ منير بدير، ثم بالنشيد الوطني الفلسطيني “موطني” أنشدته ليان عاهد عامر، فيما تولى الطالب الجامعي مصطفى إيهاب صرصور عرافة المهرجان.
رئيس بلدية كفرقاسم: المشتركة مطلب السلطات المحلية والجماهير
أولى الكلمات في المهرجان كانت لرئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير عن البلد المضيف، الذي رحب بالحضور وأكد أن أهالي كفرقاسم وكفربرا وجلجولية والمثلث والنقب والجليل هم عائلة واحدة ويفتحون أذرعهم للقائمة المشتركة التي عادت من جديد وهي مطلب الجماهير العربية، داعيا إلى دعمها وإلى دعم مرشحها ابن مدينة كفرقاسم.
أيمن عودة: رسالة للأحفاد أننا لن ننسى تضحيات الأجداد
رئيس القائمة المشتركة، ورئيس قائمة الجبهة النائب أيمن عودة شكر أهالي كفرقاسم والمنطقة ورؤساء السلطات المحلية على هذا الالتفاف الواسع حول المشتركة، وأكد أن انطلاق الحملة الانتخابية للمشتركة من بلد الشهداء والانتماء والوطنية كفرقاسم هو رسالة للأحفاد أننا لن ننسى تضحيات الأجداد، وسنبذل الغالي والرخيص للحفاظ على وجودنا والعيش بكرامة ومساواة في أرض وطننا، والقائمة المشتركة هي الجسر بين الأجيال الذي سيحمي هذا الوجود.
منصور عباس: على خطى المؤسس في تجسيد الوحدة والعمل المشترك
رئيس القائمة العربية الموحدة (الحركة الإسلامية)، الدكتور منصور عباس افتتح حديثه بالترحم على فضيلة الشيخ المرحوم عبد الله نمر درويش مؤسس الحركة الإسلامية صاحب الفكر الوسطي الذي كان من وراء إقامة القائمة العربية الموحدة في سنوات التسعينات، والذي دعا دائما إلى وحدة الجماهير العربية، واليوم تتجسد وحدتنا في إقامة المشتركة. كما شدد على أهمية التمثيل العربي في الكنيست إلى جانب الحراك السياسي والاجتماعي في كل المجالات، خاصة التربية والتعليم الذي جاء منه الأستاذ وليد طه.
إيمان خطيب: نستنكر بشدة مقتل السيدة أمينة فرحات
المرشحة في القائمة المشتركة من الحركة الإسلامية إيمان ياسين خطيب بدأت كلمتها برسالة غضب واستنكار على مقتل السيدة أمينة فرحات في قرية المكر، وعلى العنف المستشري في مجتمعنا العربي، وبالذات العنف ضد النساء. وفي الوقت الذي أكدت فيه على ضرورة وضع هذا الموضوع على رأس سلم أولياتنا كمجتمع عربي وقائمة مشتركة، استنكرت غياب دور الشرطة والمؤسسة الإسرائيلية في الحد من هذه الجرائم.
أحمد الطيبي: مشتركة أكثر تأثير أكبر
الدكتور أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير تحدث عن الشعور بالغضب لدى بعض أبناء مجتمعنا بسبب تأخر تشكيل القائمة المشتركة، وأضاف مجتمعنا العربي أمام تحديات خطيرة بحاجة لالتفاف الجميع لمواجهتها، قيادة وشعبا، مضيفا أنه إذا أردنا زيادة تأثيرنا وإنجازاتنا فعلينا زيادة التمثيل العربي في الكنيست، ولطالما وقف نواب المشتركة بكل مركباتها من أجل حقوق جماهيرنا العربية في كافة الميادين.
امطانس شحادة: مشتركة أقل تعني يمين أقوى وعنصرية أكثر
الدكتور امطانس شحادة رئيس قائمة التجمع الوطني الديمقراطي أكد على أهمية الحفاظ على مواقفنا السياسية الوطنية من خلال خطابنا الواضح وصوتنا العالي في الكنيست، وبنفس الوقت العمل قدر المستطاع على التأثير على القرارات السياسية والقوانين التي تعرض في الكنيست، وقد أثبتنا عدة مرات جدوى المشاركة والتمثيل على تغيير وإيقاف العديد من القوانين العنصرية ضدنا. وأضاف أن عدم وجود تمثيل عربي في الكنيست يعني تمثيلا أكثر لليمين، وبالتالي عنصرية أكثر تجاهنا.
عادل عامر: نحو أوسع التفاف جماهيري حول المشتركة
أمين عام الحزب الشيوعي الأستاذ عادل عامر بعد أن أثنى على المشاركة الواسعة والدعم الكبير للمشتركة من قبل أهالي كفرقاسم صاحبة الحس النضالي، استنكر اعتداء الشرطة على النائب عوفر كسيف مرشح المشتركة بعد أن رفع علم فلسطين ووقف مساندا لأهلنا في الشيخ جراح. ودعا عامر إلى أكبر التفاف حول المشتركة يوم 17-9.
وليد طه: 10.000 نعم للمشتركة من كفرقاسم
الأستاذ وليد طه المرشح السادس في القائمة المشتركة وابن مدينة كفرقاسم رحب وشكر الحضور الواسع، ورؤساء السلطات المحلية ووجهاء المنطقة الذين جاءوا داعمين له وللمشتركة. وتحدث عن الدور الوطني والدعوي الكبير لبلد الشهداء كفرقاسم، ولفكر المرحوم المؤسس الشيخ عبد الله نمر درويش الوحدوي، وأكد أن كفرقاسم ستقول نعم و 10.000 نعم للقائمة المشتركة. وتحدث وليد طه عن السياسة المبرمجة للحكومة اليمينية في التنصل من ممارساتها العملية العنصرية والتمييز ضدنا في مختلف المجالات، ومحاولة توجيه أصابع الاتهام إلى نوابنا العرب، من أجل تقليل تمثيلنا العربي وضمان الأغلبية لليمين العنصري.
المصدر:الصفحة الخاصة للقائمة المشتركة
