إسال طبيبك في الطب البديل

لكل انواع الحساسية اليكم الأدوية والعلاجات المستعملة للامراض الجلدية / استمع

تطور كبير حصل في معالجة الأمراض الجلدية.

إلا أن مثل هذه الأمراض لا تزال شائعة في كثير من الجماهير الريفية في البلدان النامية مع عواقب اقتصادية واجتماعية خطيرة كما لها تأثيرات صحية بصورة مباشرة أو غير مباشرة الأمراض الجلدية مسؤولة عن كثير من العجز (فقدان القدرة الاقتصادية).

التشويه والضائقة الناجمة عن أعراض مثل الحكة أو الألم.

الأمراض التي يغطيها هذا الكتاب هي على الأغلب الأكثر شيوعاً، رغم أن بعض الاضطرابات المهددة للحياة نادرة مثل الفقاع فهي مناقشة باختصار. الهدف هو توقير معلومات أساسية ضرورية لمعالجة الأمراض الجلدية في المجتمع، مع التركيز بصورة خاصة

على هذه الأمراض المنتشرة في البلدان النامية. لا يحاول هذا الكتاب أن يوفر دليلاً مفصلاً لمعالجة الأمراض الجلدية.

بإعطاء مدخل موثوق لمستحضرات تحتويها قائمة منظمة الصحة النموذجية للأدوية الأساسية تكون كثير من الأمراض الجلدية قابلة للشفاء أو السيطرة عليها. إلا أنه أصبح مدركاً أن عوامل مثل الإسكان السيئ والتغذية غير الكافية والحالات غير الصحية وتلوث

البيئة قد تساهم أيضأ في انتشار مثل هذه الأمراض وبجب أيضاً التوجه إليها عندما يتطلب الأمر ذلك.

القمل Pediculosis:

قمل الرأس، الجسم والعانة هي طفيليات خارجية ماصة للدم من أنواع العزالى Anoplura. تنتقل عادة مباشرة بالملامسة بين شخص وآخر إلا أنها قد تنتقل أيضاً بصورة غير مباشرة عن طريق الثياب، المناشف وفراش أفراد مختشرين (Infested).

تحصل الاختشارات عبر كافة بلدان العالم وبصوره خاصة حيثما يكون هنالك إكتظاظ بالسكان. يزيد التصحاج السيء حدوث اختشارات قمل البدن. إلا ان قمل الرأس ليس له تفضيل للشعر النظيف أو القذر. واختشارات قمل العانة أصبح شائعأ ضمن المجتمعات

الغنية.يتميز القمال بالحكة الشديدة التي ينتج عنها تسحجات (Excoriations) من الخدش، آفات تشبه الشري والتهاب جلد وغالباً ما يسبب انتانات جرثومية ثانوية. تظهر معاينة الجلد عن كثب مظاهر خصائصية في النقاط الحمر من اللدغات والأنواع المسؤولة:

اختشارات قمل الرأس، البدن والعانة تسببها انواع مختلفة:

قمل الرأس البشري: Capitis Hamanus Pediculus

قمل البدن: Corporis. P

قمل العانة : Pthirusعلى التوالي. قمل البدن البشري هو أيضاً ناقل Vector للتيفوس الناجم عن القمل، حمى الخنادق Trench Fever والحمى الراجعة إلا أن نقل هذه الأمراض ينحصر الآن ببؤرات بصورة رئيسية في شمال شرقي أفريقيا حيث تسبب شروط المعيشة الفقيرة

تردي المشكلة. 

الوقاية والمعالجة:

تعتمد السيطرة بصورة كبيرة على الثقافة العامة وتحسين المساكن يجب معالجة الأفراد المختشرين بسرعة متابعتهم للكشف عن معاودة الإصابة. يجب أيضاً معالجة من على تماس بهذه الأفراد بنفس الوقت. يجب إجراء فحص روتيني لقمل الرأس في المدارس

على الأقل مرة في السنة وأكثر من ذلك في مناطق الوباء.

يجب الانتباه بصورة خاصة في المعاهد (مثلاً المدارس الداخلية، المشافي) للنظافة وفراشي الشعر والألبسة.اختشارات قمل الرأس يمكن معالجتها بمستحضرات موضعية لـ:

Malathion lindane perethrin أو Benzylbenzoate يجب دهن مستحضرات بيرميثرين على شعر رطب وتركه لمدة 10 دقائق قبل غسله. يجب تدليك مستحضرات ليندين ومالاثيون في فروة الرأس وتركها لمدة 12 ساعة على

الأقل بينما دهون البنزيل بنزوات يجب أن يترك لمدة 24 ساعة قبل غسلها. يجب معالجة أهل المنزل الذين هم على تماس مع المختشرين بنفس الوقت، نقع كافة الأمشاط والفراشي بدهون أي من الستحضرات المذكور اعلاه لمدة ساعتين على الأقل.

اختشارات قمل البدن: تعالج بصورة فعالة بمستحضرات من مساحيق من ليندان Lindane. يجب تغبير الألبسة بنفس الوقت بالمسحوق وفيما بعد غسلها بالماء المغلي. إذا كان هذا غير عملي يجب تجفيفها بالهواء لفترات طويلة، كبديل للمعالجة بليندان،

يستعمل رهيم 5% من البيرميثربن ويدلك في كافة السطوح الجلدية ويترك على الاقل 8 ساعات قبل غسله. دهون بنزيل ينزوات هو أيضا فعال، مستحضرات الليندان ملاثيون أو بنزيل بنزوات هي فعالة أيضاً ضد إختشار قمل العانة، يجب دهنها على منطقة

العانة وعلى الفخذين وعلى الإبطين وعلى الجزع وعلى الرأس (بما في ذلك الحواجب) إذا كان ذلك ضرورياً. مدة المعالجة هي نفس المدة كما هي في اختشارات قمل الرأس كما هو اعلاه يجب معالجة الشريكين الجنسين بنفس الوقت.إختشار الجفون بقمل البدن غير شائع بالأطفال. يدهن طبقة سميكة من هلام الغازلين مطبقة على الجفنين غالباً ما تكون شافية.

الجرب Scabies:

يسبب الجرب حشرة العث (Hominis Scabiei Sacrcoptes) التي تختبئ بصورة سطحية داخل الجلد وتتقل بالتماس بين شخص وآخر. أنسجة أصبع اليد، الرسغ، الابط، الحلم، الإليتين والأعضاء الجنسية الوجه عند الأطفال) هي الأكثر عرضة.

تورط الرأس والرقبة يمكن أن يحصل بالرضع وفي أفراد ناقصي المناعة.حكة شديدة بصورة خاصة ليلاً تساعد في تنمية آفات متوضعة حمامية مسحجة تظهر بعد 6-8 أسابيع بعد الاختشار البدئي. وآفات حطاطية Papular وشري قد تحصل فيما بعد في أي منطقة على الجسم يمكن تشخيص افتراضي على أساس المشاهدات

السريرية وتاريخ الحكة بصورة خاصة ليلاً. غالباً ما تترافق اختشارات واسعة مع تقشر واسع للجلد يحصل أحياناً في المسنين أو المرضى ناقصين المناعة.

الوقاية والعلاج:

كافة الأفراد في البيت يجب معالجتهم لمنع الاختشار أو معاودة الاختشار.بنزوات البنزيل هو دواء مرض جرب غير مكلف يجب دهنه على كافة سطوح الجسم من فروة الرأس إلى أخمس القدم. يجب اتخاذ الحذر لتجنب التماس مع العينين. ليس من الضروري الاستحمام قبل دهن الدواء إلا أن الألبسة وغطية الفراش يجب غسلها أو

تركها في الخارج معرضة للهواء لمدة 72 ساعة لمنع عودة الاختشار. يدهن دهون 25% مرة في اليوم ليلاً لمدة يومين متتاليين وهذه الطريقة مستعملة بصورة شائعة وغالباً ما تتبع بدهن مرة واحدة ليلاً لثلاثة أيام فيما بعد. رهيم بيرميثرين 5% ذو فعالية

معادلة وأقل تخريباً إلا أنه أكثر كلفة.

وإن الليندان هو البديل الأرخص كما أنه يجب أن لا يستعمل في الرضع والأطفال الصغار لأنه يسبب نوبات أنه يتراكم في البيئة والبديل المناسب بصورة أفضل للرضع هو 6-10% كبريت مترسب في رهيم أو معجون يدهن مرة واحدة يومياً لمدة 7 أيام

متتالية. هنالك أدوية مبيدة للجرب وقاتلة للقمل بشكل محاليل أو شامبو وتتضمن سولفرام، كراباريل، كروتاميتون، وفينوثرين. 

داء هجرة اليرقات الجلدي: (الطفح الزاحف)

ينتج الطفح الزاحف عندما تخترق ديدان الشص الجلد السليم ديدان الشص هذه هي من أنواع Acnmium Brazilieuse Ancylostoma هذه الأنواع تفرغ بواسطة كلاب وقطط مصابة.

هنالك أنواع أخر من الديدان المدورة مسؤولة أيضاً تنتشر هذه الحالة بصورة خاصة في أمريكا الوسطى وبعض بلدان جنوب أمريكا وبلدان الكاريبي وجنوب شرقي الولايات المتحدة وعبر أفريقية القارية. يتميز بالحكة، قشعريرة آفات التهابية مشابهة للخيط وهي

الأكثر شيوعاً على سطح القدم.في معظم الحالات تبقى اليرقات متوضعة لتسبب التهاب جلد بؤري عابر متفاوت الشدة. ولا تنضج لتكون ديدان بالغة في البشر إلا أنها أحياناً تهاجر إلى الرئتين لتشكل كثرة الحمضات سعال وارتشاحات رئوية (متلازمة لوفلر).

السيطرة والوقاية:

توجه الوقاية لإعتراض العدوى، إزالة الديدان النظامية من الكلاب والقطط تنقص تلوث التربة ولباس القدم الواقي ينقص احتمال التماس.

المعالجة:

إعطاء البندازول فموياً بجرعة إفرادية (400 مغ) تشفى كافة الحالات. قد يكون أيضاً لمركب تيابندازول قيمة عند إعطاؤه موضعياً مرتين إلى ثلاث مرات يومياً لمدة 7-10 أيام. دهون الكلامين يؤمن تفريج للأعراض. 

التهاب الفك الفكي:

تسببه الديدان المدورة Gnathostome Spinigerum يصاب بها بعد تناول سمك غير مطبوخ يحتوي على اليرقات. غالباً ما تهاجر اليرقة بالأنسجة تحت الجلد مسببة الطفح الزاحف، حكة، شري، وزيادة في الحمضات، هذا المرض شائع في أمريكا

اللاتينية واليابان وجنوب شرق آسيا حيث يصبح مشكلة صحية مستوطنة. 

المعالجة:

يعطى البندازول فموياً بجرعة 400 مغ إفرادية يومياً لمدة 3 أيام متتالية وهو عادة شافي.عضات ولسعات حشرية وعناكبية Insect and arachnid bites and stings 

عضات بعوض وذباب أخرى:

علاوة على كونها وسائط نقل لعدة أمراض من أهم الأمراض الطفيلية بما فيها الملاريا، الليشمانية وداء كلابية الذئب Onchocerciasis وداء الخيطيان (داء الفيلايا) وداء المثقبيات الأفريقية.يمكن للبعوض وذياب عاض من أنواع أخرى أن تحدث آفات موضعية متوردة في أفراد لديهم استعداد. حكة موضعية وبثور كالطفح هي علامات خصائصية لعضات البعوض بينما يسبب الذباب الماص للدم آفات عقدية ونزفية. يرقات Muscid المسؤولة عن

النغف myiasis تعيش بشكل طفيلي بالأنسجة البشرية. تنجذب الذبابات للجروح المتقرحة والقرحات وآفات نخرية أخرى وهي تغزو أحياناً أنسجة سوية. وفي مناطق معينة من أفريقيا وأمريكا الوسطى يحصل نفف جلدي تسببه يرقات النبر أو ذبابة الخيل

البشرية Hominis Dermatobia تتوضع البيوض على أجسام الذباب والبعوض أو القراد وبالتالي تنتقل إلى الإنسان هذه الآفة تبدوا كإلتهابات الجريبات وتنز سائل مصلي وبالفحص الدقيق تظهر اليرقات على أنها نابضة بالحياة.

الطفح الحطاطي هو تفاعل فرط حساسية متعلق بالحشرة النمط 4 يشاهد بصورة شائعة بأطفال البلدان النامية يتميز سريرياً بواسطة حبارات حكة تتحول إلى حطاط مملوء بالمصل وبصورة أقل تواتراً تتحول إلى حويصلات. التسحج الناجم عن الخدش يؤدي

إلى انتانات جرثومية ثانوية يحصل عادة إزالة حساسية تلقائية في سن 7 سنوات في الأقاليم الاستوائية يكون البعوض السبب الرئيسي بالطفح المطاطي بينما الذباب وبق الفراش هي أسباب شائعة في الطقس المعتدل. 

الوقاية والمعالجة:

تزداد الحماية لمعرفة موطن والنشاط اليومي لوسيط النقل. طاردات الحشرات واستخدام بعض الألبسة توفر بعض الحماية الشخصية الستارات وخيمة الفراش (ناموسية) المشربة بالمبيدات الحشرية يمكن أن تكون فعالة بصورة عالية عند استعمالها بصورة

صحيحة.

النغف الثانوي نادراً ما يشاهد عندما تكون مستويات النظافة الشخصية جيدة يحافظ عليها والجروح تغطى لحمايتها من الذباب.في الشري الحطاطي تكون المضادات الجرثومية الموضعية مفيدة لمنع الانتان الجرثومي الثانوي ومضادات الهيستامين الفموية قد تفرج الحكة. 

النحل، الدبابير، الزلاقط، النمل:

هذه الحشرات هي من أنواع غشائيات الأجنحة غالباً ما تسبب لسعاتها تفاعلات موضعية مؤلمة وشديدة وفي أفراد لديهم حساسية مسبقاً يكون هنالك خطر تأقي يرافق اللسعة ويتفاوت بشدته من حكة إلى شري إلى صدمة مميتة محتملة يتميز بهبوط ضغط الدم

المترافق بفقد السوائل بالحيز داخل الوعائي، تضيق قصبي ووذمة حنجرة وعائية.

المعالجة:

عندما تبقى اللسعة مزروعة بالجلد يجب إزالتها بعناية بواسطة رأس إبرة أو بواسطة طرف مشرط، قد يكون لدهن الكلامين قيمة عرضية. تبريد المنطقة المصابة يوفر بعد التفريج عندما تكون التفاعلات الموضعية شديدة. يمكن إعطاء مضادات هيستامين

ومسكنات جهازية لتفريج الحكة والألم. لم يتبين أن لمضادات الهيستامين الموضعية أي قيمة.قد تكون الستيرؤيدات القشرية مناسبة إذا كان هنالك تأثيرات جانبية شديدة. المرضى الذين لديهم لسعات نحل متعددة بنفس الوقت يكونون بصورة خاصة بحالة اختطار للتفاعلات الجهازية، يجب مراقبتهم في مشفى أو مركز طبي عندما يكون ذلك ممكناً.

أي شخص ينهار أو يشكو من أزيز شعور بالقلق أو الإغماء، حكة شاملة أو ضيق في الصدر خلال ساعة تقريباً من لسعة الحشرة يجب معالجته على أنه صدمة تأقية. كافة هؤلاء المرضى يجب أن يتلقوا زرقة عضلية 0.5-1 مل أدرينالين محلول وأحد

بالألف. يسرع هذا التوسع القصبي والتضييق الوعائي وله تأثير منبه للقلب وقد ينقص أيضاً تحرر الهيستامين ومواد أخرى فعالة وعائياً إلى مجرى الدم بتثبيته للغشاء الخارجي لخلايا ما ست. ويحتمل حصول فرط ضغط الدم إذا أعطي أكثر من 2 مل من

الإدرينالين خلال 5 دقائق عندما تكون الاستجابة للأدرينالين عابرة يجب الأخذ بعين الاعتبار استعمال موسع البلازما. يجب عدم إعطاء الستيرؤيدات القشرية الوريدية في البدء إلا أنها يمكن استعمالها بعد تلقي المريض للأدرينالين للتثبيت البدئي. لا يوجد دليل

مقنع بأن مضادات الهيستامين ذات قيمة علاجية بالصدمة التأقية. يجب البد بالانعاش القلبي الرئوي الأساسي في حال التوقف الرئوي أو التنفسي. 

بق الفراش

هي أنواع هيميبترا (تسكن في الفراش وتشققات وصدوع المنزل، كذلك في شقوق القش في البيوت التي تخرد منها ليلاً بحثاً عن الطعام.علامات العضة تكون عادة متجمعة على الجسم البشري نادراً ما تحدث عضات بق الفراش أكثر من إزعاج إلا أن بق الفراش له أهمية رئيسية كناقل حيثما يكون داء المثقبيات الأمريكي متوطناً. يسبب البق مخروط الخطم آفات آكثر شدة وأحياناً تسبب تفاعلات

تأقية. 

الوقاية والمعالجة:

رش المبيدات الحشرية داخل المنزل مثل المالاثيون له فقط تأثير عابر السيطرة طويلة الأمد تعتمد على تحسين السكن واستئصال مواضع التكاثر الكامنة مثل أكوام النفايات. يمكن إعطاء مسكنات ألم بسيطة مثل الباراسيتامول والأسبرين إذا كان هنالك ضرورة.

يمكن استعمال دهون الكالامين لتفريج الحكة. 

العقارب:

العقارب مستوطنة في أمريكا وأفريقيا الشمالية وتركيا وبعض أجزاء من الهند. تسبب لسعاتها ألم شديد فوري متوضع من احساس بالحرقة. الأطفال هم الأكثر بالإصابة والأكثر بالتأثير الخطير. امتصاص كميات هامة من الذيفان تؤدي إلى قياء وتعرق شديد. قد

يحصل لدى المرضى غير المعالجين أزمة فرط ضغط دم حاد ويكونون خلالها عرضة لأخطار الأنظيمات قلبية ووذمة رئوية أو حتى الوفاة. في تريندال تكون لسعات العقرب السبب الرئيسي لإلتهاب المعثكلة.

الوقاية والمعالجة:

مسكنات بسيطة، تتضمن الأسبرين والباراسيتامول، تساعد في تفريج الألم إلا أنه يسبب احتمال حصول تفاعلات شديدة يجب بذل كافة الجهود لنقل المريض إلى المشفى بالسرعة الممكنة.

إعطاء موسعات وعائية في مشفى خلال 24 ساعة من الهجمة. قد يخفف الاستجابية القلبية الوعائية ويحتمل أن ينقص الوفيات وفي مناطق متورطة يمكن أن تكون مصول مضادة للعقرب نوعية بالنسبة للنوع متوفرة محلياً ويمكن أن يكون لها قيمة إذا أعطيت

خلال ساعات قليلة. 

العناكب السامة:

العناكب السامة متوطنة في نصف الكرة المداري والجنوبي من الكرة الأرضية حيث تقطن بصورة نمطية في أكوام الحطب، خارج المنازل والزوايا المعتمة للمرآب والبيوت. يحصل ألم شديد متوضع، تورم وحمامي خلال 30 دقيقة من اللسعة، تشنجات البطن

التي قد تبدو كحالة حادة تتطلب الجراحة الفورية هي دليل على انتشار السم، وفي حالات شديدة ألم متوضع وتضيق وعائي يمكن أن يعقبه وذمة وتنخر موضعي تتضمن المضاعفات التي غالباً ما تكون مميتة، انحلال الدم الحاد، وذمة رئوية وقصور كلوي. 

الوقاية والمعالجة:

رش المبيدات الحشرية (بيريثرويد أ Pyrethroids) فعال بصورة عالية كإجراء سيطرة. بعد حصول السعة يجب أن يبقى المريض ساكناً عن الحركة ما أمكن لأن الحركة تسارع انتشار السم لمضادات السم النوعية قيمة عندما يكون نوع العنكبوت معروفاً،

وإلا يجب إعطاء مسكنات ألم ومرخيات عضلية لتفريج الألم والتشنجات العضلية. الستيروئيدات القشرية، إذا أعطيت خلال 24 ساعة من الهجمة يفترض أنها تنقص اخطار التنخر الموضعي وحدوث ندبات مشوهة.

العث أو سوس الحصاد:

العث أو سوس الحصاد هي طفيليات خارجة لادغة تسبب حطاطات شروية حمامية. تحصل آفات شديدة شروية وجبيبومية تترافق بحمى واعتلال عقدي لمفي في أفراد محسسين. 

الوقاية والمعالجة:

يجب استعمال ثياب واقية وطاردات حشرات مثل Diethltoluamide عند توقع التعرض للحشرات، يمكن استعمال دهون كلامين لتفريج الحكة.القرادات:

القرادات هي أكثر أهمية كنواقل جرثومية للإنتانات المجموعية أكثر من محرضات المرض الجلدي. فهي تعمل كمستودع لأثوياء لريكتسية التي تسبب التيفوس، حمى كيو وحمى روكي ماونتين المبقعة، للأربوفيروسات (حمى تنقلها المفصليات) التي تسبب

حمى نزفية والملتويات التي تسبب التهاب البورلية (Borreliosis) بما فيها الحمامات الناكسة ومرض لايم عندما تترك دون إزعاجها فقد تلتصق بالجلد بواسطة أجزاء فمها لفترة طويلة بصورة كافية لتحدث عقيدات جلديات.الوقاية والمعالجة:طاردات الحشرات مثل Diethyltoluamide فعالة. إضافة لذلك فالألبسة الواقية طويلة الأكمام والسراويل الطويلة يجب لبسها. يجب فحص الجلد المتعرض كل مساء عند وجود اختطار التعرض. يمكن استخلاص القراد بالإمساك بالرأس بملقط أو أداة

جراحية وسحبه من نقطة ارتباطه.الانتانات الفطرية السطحية Superficial fungal infectionsالإنتانات الفطرية الجلدية:

تسبب السعفة ثلاثة أجيال من الفطريات: الفطور البثروية الفطور الشعرية والبويفاء. لمختلف الأنواع أسوياء رئيسية مختلفة وبعض الأنواع تعيش حرة بالتربة. تكون العدوى بين البشر بعوامل مساعدة وهي الحرارة والرطوبة وسوء التصحيح (حفظ الصحة).

للآفات الناتجة عن كل نوع توزع جلدي خصائصي. الآفات الحلقية الحمامية النموذجية مترافقة بأطراف متفلسة عالية على جلد أملس يمكن الخلط بينها وبين داء الصدف وآفات أخرى جلدية متفلسة حمامية حلقية أو دائرية مثل الأكزيما النمية Nummular

Eczema الآفات الخصائصية لها حدود ممتدة وبوضوح مركزي. إلا أن كثير من الآفات لا تكون نمطية بصورة خاصة بالمناطق الاستوائية وعندما يكون هنالك شك حول التشخيص يجب وضع سحجات من الآفة على شريحة زجاجية مع 10% من

هيدروكسيل البوتاسيوم المائي وفحصها مجهرياً تحرياً للألياف الفطرية.المعالجة:كل من البنزويك أسيد ومحلول بنفسجية الجانسيان، مركبات رخيصة وفعالة وكابحة للفطور. الدهن المتكرر لمزيج من البنزويك أسيد وساليسيليك أسيد (مرهم Whitfield) الحال للطبقة القرنية مستعمل أيضاً بصورة واسعة لإزالة آفات جلدية ضئيلة. الرهائم

(الكريمات) والمساحيق المحتوية على الإيميدازول وحمض الأنديسيلنيك أو التولنافنات هي الأكثر ترجيحاً لشفاء الآفات لفترة طويلة إلا أنها أكثر كلفة. وعلى كل حال الانتانات الواسعة والشاملة للجلد والشعر يجب معالجتها جهازياً لعدة أسابيع بمركب

غريزيوفولفين. هنالك ضرورة لفترات معالجة أطول بكثير عندما تكون الأظافر مصابة. كيتوكونازول هو مبيد فطري جهازي خلال فترة المعالجة بصورة خاصة إذا كانت المعالجة طويلة الأمد (إيتراكونازول وتيربينافين) قد تعتبر أسلم من الكيتوكونازول وتأكد

أنها على الأقل نفس الفعالية في معالجة حالات مقاومة من السعفة تتضمن الفطار الظفري إلا أن هذه الأدوية مكلفة.

سعفة فروة الرأس: Capitis Tinea تبدو نمطياً كلطخة حاصلة متفلسة أو منطقة التهابية منتفخة قد تزول الأشكال الخفيفة تلقائياً في سن البلوغ يجب معالجة الآفات الملتهبة فموياً بمركب غريزيوفولفين بجرعة 10 مغ/كغ على شكل جرعتين مجزأتين ولحد

أقصى 1 غم يومياً لفترة 6 أسابيع على الأقل في الحالات الشديدة قد تحتاج المعالجة للإستمرار لغاية 3 أشهر. الدهن الموضعي لرهيم الإيميدازول أو مرهم بنزويك أسيد + سالسيليك أسيد قد يسرع زوال الآفات المتفلسفة إلا أنه لا يؤثر على الانتان ضمن

الشعر بينما ق تبدو المنطقة الملتهبة منتفخة على أنها عدوى ثانوية بينما تمثل هذه المنطقة استجابة التهابية للانتان لا يكون هنالك عادة استطباب للمضادات الحيوية إلا بوجود انتان ثانوي شديد. تشكل الندبات قد تنتج عن منطقة التهابية منتفخة بسبب تخرب

جريبات الشعر.

سعفة الجسد Corporis Tinea تسببها T. rubrun أو الفطور التي تسبب سعفة فروة الرأس يمكن للآفات غالباً أن تزول بالدهن الموضعي لمرهم بنزويك أسيد + ساليسيليك أسيد أو رهيم الإميدازول إلا أنه في بعض الحالات تتطلب المعالجة إعطاء

الغريزيوفولفين فموياً لفترة أربع أسابيع. إيتراكونازول 200 مغ يومياً لمدة 15-30 يوماً أو تربينافين 250 مغ يومياً لمدة 1-2 أسبوع فعالة أيضاً.سعفة القدم Pedis Tinea أو القدم الرياضية وهي إنتان فطري جلدي شائع تسببه كثير من أنواع الفطور الجلدية وبصورة متكررة تظهر الآفات أولاً في وتيرة الفوتي الرابعة التي تكون بصورة تقريبية دائماً متورطة أو مشمولة. بينما تستجيب سعفة القدم

للمعالجة المضادة للفطر الموضعية أو الفموية إلا أن النكسات شائعة بصورة خاصة في إنتانات أو عندما تكون أظاهر القدم مصابة وبالتالي فإن سعفة القدم تعالج عادة بمركبات موضعية مرهم بنزويك أسيد + ساليسيليك أسيد أو رهيم إيمدازول يجب أن يدهن

مرتين على كافة المناطق المصابة وعلى فلحات إصبع القدم لفترة أربع أسابيع على الأقل.

إذا لم يكن هنالك تاريخ للنكس يجب استعمال مسحوق مضاد للفطور للوقاية. تستجيب الآفات الشديدة النازة لحمامات متكررة للقدم من محلول بنفسجة الجانسيان المائي 0.5% أو 0.1% ومضادات فطرية جهازية تساعد في إزالتها إذا استعملت معالجة عن

طريق الفم عادة يكون إعطاء غريزيوفولفين 10 مغ/كغ يومياً كجرعة إفرادية ولحد أقصى 1 غم يومياً لمدة 4 أسابيع يكون مساعداً إلا أنه في مرضى لديهم إنتانات مرافقة للأظافر تحتاج معالجتهم إلى فترة تمتد إلى 12-18 شهراً وحتى غالباً ما تكون

النتائج مخيبة للآمال تيربينافين 250 مغ يومياً لمدة 1-2 أسبوع أو إيتراكونازول 400 مغ يومياً لمدة 7 أيام متتالية بالشهر لمدة ثلاثة أشهر يكون أكثر فعالية من الغريزيوفولفين وإنما أكثر كلفة. هذه الانتانات يجب التأكد منها أولاً بالفحص المخبري لأن داء

المبيضات Candida وأنواع Scopulariopsis التي لا تستجيب لغريزيسيوفولفين أيضاً تصيب الأظافر.السعفة الإربية (سعفة الإرفاغ T. Cruris) عادة تكون محدودة بجلد الفخذ الداخلي الملامس للصفن. أكزيما الثنيات غالباً ما تكون أنتانات ثانوية لأنواع المبيضات أو الجراثيم تحصل بنفس الموضع. تعالج عادة بمستحضرات تحتوي على مزيج من مضاد

فطري لوحده لأن الستيرئيدات الفطرية تسبب تردي انتانات السعفة. عادة يكون دهن رهيم إميدازول يومياً لمدة أسبوعين فعالاً. الآفات التي لا تستجيب للمستحضرات الموضعية يمكن إزالتها بالمعالجة بالغريزيوفولفين لمدة أربعة أسابيع كما ذكر أعلاه.سعفة النخالية المبرقشة (Tinea) Pityriasis Versicilorتحصل هذه السعفة في مناطق مدارية حارة ورطبة وتظهر بأعظم تواتر في البالغين حديثي السن ويسببها خميرة تطاعم بصورة سوية الملاسيزية الفورفور. تظهر لويحات تقشرية بيضاء أو بنية مصفرة منتشرة ببطء مرصعة بمناطق أزيل صباغها على الجذع

وعلى الإليتين وعلى الأطراف وبصورة نادرة على الوجه. الآفات النشيطة تظهر داكنة اللون في أفراد جلدهم أبيض أما الأفراد ذوي الجلود الداكنة تظهر بصورة شاحبة وإذا تركت دون معالجة تترك لطخات ناقصة الصباغ.

المعالجة:

تطبيق دهون الصوديوم ثيوسلفات 25% مرتين يومياً لفترة 4 أسابيع يجب أن تبدأ بسرعة. تكون عادة مساعدة رغم أن مناطق زوال الصباغ تبقى لفترة طويلة بعد إتمام المعالجة الناجحة. إلا أن النكسات شائعة بسبب أن كثير من المنطقة المصابة تبدو سوية

وتترك دون معالجة. وقد وردت في التقارير نتائج أفضل بالمعالجة الموضعية بالسيلينيوم سلفيد. طبقة رقيقة من معلق على أساس 2.5% مطهر دون تمديد يجب دهنه قبل النوم على الجزع والنمطقة الأربية والأطراف العلوية والإبطين وتغسل بعد 5-15

دقيقة. يجب تكرار المعالجة بعد 3 أيام وبعد 6 أيام وبديل عن سيلينيوم سلفيد حمض الصفصاف وبصورة بدئية تطبق طبقة رقيقة من 2% مرهم أو معجون يومياً. يزداد التركيز تدريجياً لحد أعظمي 6% ويستمر الدهن حتى الحصول على هدأة كافية.

كيتوكونازول بشكل رهيم 2% يطبق مرة أو مرتين يومياً لعدة أسابيع يكون عادة فعالاً أيضاً وجرعة إفرادية فموية 400 مغ أو جرعة 200 مغ لمدة 5 أيام متتالية تكون أيضاً فعالة حسب التقارير. 

داء المبيضات: Candidosis

المبيضة البيضاء هي خميرة تتركز بصورة سوية في البنيت الجرثومي للجلد فجوة الفم والمهبل تصبح بصورة شائعة ممرضة عندما تثبط الإندفاعات المناعية بالمعالجة أو بالمرض. وبدرجة خفيفة يكون داء المبيضات شائعاً عند الرضع وعند الذين لديهم بدلة

سنية. بينما التهاب الفرج والمهبل قد يحصل خلافاً لذلك في نساء أصحاء بصورة خاصة النساء الحوامل أو اللواتي يتناولن مضادات حيوية فموية أو موانع حمل فموية الآفات الجلدية يمكن أن تحصل عند مرضى السكري وحالات أخرى مزمنة مضعفة بما فيها

قصور نظيرة الدرقية ومختلف الاضطرابات الولادية. المبيضات البيضاء هي أيضاً سبب لانتان ثانوي في بعض الأمراض الجلدية الرئيسية بما فيها التهاب الجلد الناجم عن الحفاظ Diaper (المذح Intertrigo) والداحس المزمن. 

المعالجة:

الآفات المتوضعة في الفم تستجيب بصورة عامة لمستحضرات موضعية مثل هلامة ميكونازول أو معلقات فموية لنيستاتين أو أمفوتيريسين (ب). المطهرات الفموية التي لها طيف تأثير أوسع بما فيها Polyvidone Chlorhexidie Iodine أيضاً لها

تأثير مضاد للمبيضات ويجب أن لا تبتلع لأنها سامة خصوصاً للرضع.

في مرضى الإيدز قد يكون من الضروري استعمال كيتوكونازول أو فلوكينازول لمعالجة الحالات المقاومة للمعالجة والحاجة للمعالجة يجب أن تستمر بصورة غير محدودة أو يكون النكس السريع تقريباً غير عكوس. معظم حالات داء المبيضات المهبلي تعالج

بغرازج نيستاتين 100 ألف وحدة دولية. فرزجين كل ليلة لمدة أسبوعين تكون عادة فعالة إلا أن في بعض الحالات قد هنالك ضرورة لجرعات ليلية تصل إلى مليون وحدة دولية. يمكن الحصول على الشفاء أسرع بمستحضر إيميدازول أكثر كلفة مثل رهيم

الميكونازول 200 مغ تطبق داخل المهبل يومياً لمدة 3 أيام أو جرعة إفرادية من رهيم كلوتريمازول 50 مغ أو فرزج 50 مغ يدخل إلى أعلى المهبل. تخريش الفرج يمكن التخلص منه باستعمال النيستاتين الموضعي أو رهيم كلوتريمازول. يجب معالجة

رجعة المرض بعد فترة قصيرة من المعالجة البدئية لفترة أطول بمركب إيميدازول مثلاً كلورتريمازول 100 مغ يومياً لمدة 12 يوماً كلا الانتانات الحادة والمتكررة يمكن الآن معالجتها بأقصى سرعة وبصورة مؤكدة بجرعة إفرادية فموية من الفلوكونازول

150 مغ أو بجرعتين من إيتروكونازول 200 مغ تؤخذ بنفس اليوم إلا أن هذه المعالجات مكلفة. بنفسجية الجانسيان المطبقة موضعياً يمكن أن تكون فعالة إلا أنها قد لا تكون مقبولة من قبل المرضى لأنها تصبغ الجلد.

اختصار معاودة الانتان: يمكن إنقاصها باستعمال موانع حمل حائلة رهيمات مضادة للفطر والانتباه إلى التصحح أو النظافة. وفي حال معاودة التهاب المبيضات يجب أيضاً معالجة الشريكين الجنسيين لأن الرجال قد يصابون بالعدوى دون أعراض. وهنالك

عوامل أخرى يحتمل أن تعرض للعدوى تتضمن استعمال مانع حمل فموي وألبسة ضيقة أو عازلة وهذه يجب مناقشتها مع المرض.

هل ترغب في التحدث إلى طبيب نصياً آو هاتفياً؟

ابدأ الآن

أية حالة جلدية مستوطنة مثل التهاب الجلد الحفاظي (المزح) أو أكزيماثنيات الجسم يجب معالجتها بنفس الوقت كالتهاب مبيضات ثانوي. التهاب الجلد الناتج عن الحفاظ (المذح) يعالج بكل بساطة وبصورة فعالة بإزالة الملابس المسببة لعدم التهوية. الحالات

المعندة عادة تستجيب لدهن مرتين يومياً لرهيم إميدازول مثل كلوتريمازول. هذه المعالجة فعالة بالتهاب الجلد الحفاظي Intertrigo. التهاب المبيضان الجلدي المشاهد بأفراد مصابين بالداء السكري يستجيب عادة للدهن مرتين يومياً.لمرهم أورهيم النيستاتين 100 ألف وحدة دولية بالغرام أو رهيم إيميدازول. داحس المبيضات المزمن الذي يؤدي بالنهاية إلى تخرب الظفر يكون أقل استجابة للمعالجة. إذا كان هنالك عوامل مسببة مستوطنة مثل عمل رطب أو تعرض لمدة طويلة للصابون

والماء هذه العوامل يجب استبعادها. رهيمات تحتوي على كلوتريمازول أو مركبات إيميدازول أخرى تدلك يومياً في الجليدة لعدة أشهر تكون أحياناً فعالة. 

انتانات فطرية تحت الجلد

 إصابات العدوى بالفطريات التي توجد كمواد منحلة تنمو على المواد المتفسخة بالنباتات أو في الطحلب أو في التربة تحصل في مناطق مدارية وتحت المدارية حيث يسير الناس حفاة على الأرض. التلقيح عبر الجروح والسحجات يؤدي بصورة شائعة إلى آفة

رئيسية متوضعة. في داء الشعريات المبوغة قد يتورط أيضاً الجهاز اللمفي ولكن الانتشار في الدم نادر. 

داء الشعريات الجلدي الذي تسببه Sporotrichosis:

تظهر كآفة عقدية أو بثرية والتي فيما بعد تتقرح لتشكل قرح. بعد عدة أسابيع أو شهور تظهر عقديات تحت الجلد متعددة دون ألم مما يشير إلى أن التورط اللمفي قد حصل. 

المعالجة:

يشفى الانتان عادة بمعالجة فموية بمحلول مشبع من يودور البوتاسيوم (1) غ/مل يجب البدء بالمعالجة بجرعة خمس نقاط ثلاث مرات يومياً وتزاد نقطة لكل جرعة حتى تصل إلى (30-40) نقطة ثلاث مرات يومياً.

يجب تمديد الدواء بكوب من عصير الفواكة، اللبن أو الماء أو تناوله مع الطعام لإنقاص التأثيرات الجانبية على جهاز الهضم يجب أن تستمر المعالجة لفترة شهر على الأقل بعد زوال كافة الأعراض.

إذا حصلت علامات التسمم باليود (مثلاً غثيان، قياء، زكام وطفح عدي الشكل كحب الشباب) المعالجة يجب إيقافها مؤقتاً ومعاودتها بعد عدة أيام بجرعة أقل. المرضى الذين لا يتحملون يودور البوتاسيوم يجب أن يتلقوا إيتراكونازول من (200-400) يومياً. 

الفطروم Mycetoma

الفطروم إنتان حبيبي مزمن يمتد إلى نسيج تحت الجلد والعظم المستبطن تسببه أنواع مختلفة وتشكيلة واسعة من الفطور تضم: Allesceria Mycetomaits Madurella grisea. M Boydii (eumycetoma) وكذلك شعبة معينة

(Actinomycetes) مثل A. madure, A. pelletieri والنوكاردية النجمية (Actinomycetoma) الآفات الأكثر شيوعاً التي تحصل على أسفل الساق والقدم (قدم مادورية) تميز بعقيدات تحت الجلد دون ألم وفيما بعد (بعد عدة سنوات)

تشكل جيوب نازحة ورامية حبيبية متعددة إذا تركت دون معالجة قد ينتج عن الفطروم أخيراً تشوه عياني في أسفل الساق. 

المعالجة:

 

يفضل إزالة الآفات المتوضعة الصغيرة جراحياً، إنتانات الفطور الحقيقية (Eumycetoma) هي على الأكثر مقاومة للمعالجة الكيميائية إلا أن إعطاء غريسيوفولفين فموياً 10 مغ/كغ يومياً كجرعة إفرادية لغاية 4 أسابيع أو كيتوكينازول 200-400 مغ

يومياً لغاية 2 أسبوع أو إعطاء أمفوتيريسين (ب) 0.1-0.25 مغ/كغ يومياً زرقاً بالتسريب لمدة 10-14 يوماً يمكن تجربته. كيتوكينازول فعال في حوالي 50% من الإنتانات التي يسببها (M. mycetomatis). وبالعكس فإن النوكاردية

النجمية (actinomycetoma) تستجيب للمعالجة بمركب دابسون أوسلفوميدات تعطى لمدة 4-6 أشهر إما لوحدها أو بمشاركة ريفامبيسين أو ستريبتومايسين. سلفاميثوكسازول/تريميثوبريم بمشاركة ستريبتومايسين مستعمل أيضاً. قد تحتاج الحالات

المتطورة لجراحة جذرية.

الفطار الملون Chromomycosis:

يسبب الفطار الملون فطور من عدة أجناس بما فيها فونسيكا Fonsecae وفطر الطوقيات البوغية (كلادوسبوريوم) وهو إنتان مزمن للمناطق المكشوفة مثل أسفل الساق. الآفات الحطاطية التي تظهر أولاً على القدمين وتمتد ببطء للأعلى تصبح تدرجياً

عقيدية وأخيراً تنمو إلى آفات مشابهة للتؤلول الكبير.

المعالجة:

يمكن إزالة الآفات الصغيرة جراحياً، رغم أن هذا لا يوصى به عادة بسبب إختطار الرجعة الموضعية. تطبيق الحرارة الموضعية قد يحسن الآفات.إيتراكونازول (200-400) مغ يومياً وفلوستوزين 150 مغ/كغ بأربعة جرعات مجزأة يومياً تكون غالباً فعالة ويمكن إعطاؤها لوحدها أو بالمشاركة.

فطور Zygomycosis تحت الجلد:

هذه الفطور تشاهد بصورة نموذجية بالأطفال والبالغين تنتج عن عدوى لفطر ممرض Basidiobolus haptosporus. تنمو أولاً كاكفة متوضعة عادة على الفخذين أو الإليتين وتنتشر ببطء لتشكل كتلة صلبة غير توهدية غير مؤلمة تشمل الأنسجة

الجلدية وتحت الجلدية. تكون الكتلة لماعة ومشدودة في البدء وتصبح فيما بعد متقرحة هذه الإصابة الفطرية تحت الجلد ظهرت في تقارير في جنوب شرقي آسيا وأفريقيا، الهند وجنوب أمريكا تحصل آفات تكون مشابهة لهذه الفطور تحت الجلد إلا أنها تصيب

الوجه وقد يسببها فطر Coronatus Conidioboulus. 

المعالجة:

تحصل هدأة أحياناً بصورة تلقائية. معظم الحالات تستجيب بصورة مرضية ليودور البوتاسيوم. كيتوكونازول أو إيتراكونازول 200-400 مغ يومياً قد تكون أيضاً فعالة.

انتانات فطرية تحت الجلد 

انتانات المكورات العنقودية والعقدية:

 

انتانات المكورات العنقودية والعقدية شائعة جداً حيث يكون الطقس حاراً ورطباً حيث مقاييس التصحح (النظافة) تكون متوسطة، وفي مرضى العوز المناعي. وبينما الآفات غالباً ما تنمو على الجلد السليم سابقاً. فإن آفات أكزيما موجودة سابقاً والتهابات جلدية

أخرى مثل عضات البعوض وآفات الجرب يمكن أن تصبح أيضاً معدية.القوباء Impetige هو تقيح جلدي سطحي ناقل شديد للعدوى تسببه المكورات العنقودية أو العقدية أو بمشاركة كلا النوعين من الجراثيم وهو شائع بصورة خاصة بالرضع والأطفال الصغار ولكنه نادر في البالغين. يتميز بتشكل آفات حويصلية التي تصبح

بثرية وتنفجر تاركة آفات متقشرة. هذه الآفات تندمل دون ترك ندبات. الفقاعات قد تتوضع أو تنتشر. الحكة شائعة وغالباً ما تتوسع المنطقة المصابة بالخدش. ونوع مختلف شديد قد يكون مميتاً للمرض وهو متلازمة الجلد الحرشفي بالمكورات العنقودية يتميز

بنمو طفح غازي شامل. عندما تنفجر هذه الآفات يكون للجلد الكلي مظهر حرشفي. يحصل انشطار بشرة الجلد في الطبقة الجبيبية للبشرة. وبالتالي فإن تأثير التجفاف الجهازي أو عدم توازن الكهارل لا يكون عادة شديداً. وفي الأطفال الأكبر سناً والذين

يتعرضون للمكورات العنقودية يكون فيهم الطفح بالشكل الحرشفي أكثر شيوعاً.التهاب كبيبات الكلي قد يحصل كواحد من مضاعفات القوباء الشديدة التي تسببها العقدية المقيحة. سوء النظافة مسؤول جزئياً عن ارتفاع الإصابة بالقوباء بالبلدان النامية. الجرب المستوطن هو سبب آخر. قلة الأدوية الكافية لمعالجة الجروح البسيطة والسحجات

التي يتعرض كثير من الأطفال لها هي أيضاً عامل هام بنسبة العدوى العالية.كلا الأمهات والمدرسين يجب أن يكونوا مدركين ان الجروح والسجحات توفر نقطة دخول للجراثيم التي تسبب القوباء.الأكثمية Ecthyma هي نوع آخر من القوباء. الآفات التي تمتد بصورة أعمق من الجلد تندمل مع تشكل ندبات. الآفات ما تحصل على الساقين عند الأطفال والعدوى تكون ثانوية لعضات الحشرات.

التهاب الهلل والحمرة (Cellulitis – Erysipelas) هما أنتانان بالمكورات العقدية للأنسجة تحت الجلد والتي تنتج عادة عن تلوث جروح صغيرة كلا الحالتين تتميزان بالتهاب حاد متوضع ووذمة. وتكون الآفات سطحية في الحمرة أكثر مما هي عليها في

الهلل. ولها هامش مرتفع محدد جيداً. السمدمية الجهازية Toxaemia المميتة بصورة كامنة قد تحدث في مرضى غير معالجين.الإلتهاب الراجع للهلل أو الحمرة قد يؤدي لوذمة لمفيه مزمنة قد تعمل بدورها كعامل يعرض لإنتان راجع.آفات الوجه المشابهة لآفات التهاب الهلل والحمرة التي تحصل في الأطفال الصغار قد تسببها جراثيم المستدمية النزلية.

التهاب الجريبات والدمال الناجمين عن إنتان جريبات الشعر يسبب هذا الإنتان المكورات العنقودية. وعندما تحصل في مرضى داء السكري أو مرضى نقص المناعة فإنها تتطلب معالجة بعناية خاصة. في مثل هذه الحالات تتشكل أحياناً جمرات

Carbuncles (مجموعة دمامل) ذات فتحات متعددة نتيجة لغزو وتنخر الجلد. 

المعالجة:

يمكن منع تشكل القوباء بغسل سحجات الجلد الصغيرة بالماء والصابون وبتطبيق مطهر موضعي. وبالتالي يجب أن تتوفر هذه المواد على مستوى الجهور. الإنتانات السطحية الخفيفة المتوضعة غالباً ما يمكن معالجتها بصورة فعالة بمطهرات موضعية مثل

بنفسجي الجانسيان، الأخر اللامع (Brilliant Green) كلورهيكسيدين بولفيدون أيودين أو ثيوميرسال. يجب المحافظ على نظافة الجلد بغسله بصورة متكررة وتجفيفه بعد الغسيل.الجلباب (crusts) السطحية يجب فصلها بلطف بالصابون والماء بمحلول مظهر ضعيف مثل ثاني أسيتات الألومنيوم، محلول 0.65% أو بوتاسيوم مرمنغنات محلول 0.1%.لرهيم موبيروسين 2% Mupirocin قيمة بصورة خاصة في معالجة القوباء إلا أنه مكلف، كما أن المستحضرات التي تحوي على نيومايسين وباسيتراسين فعالة أيضاً. إلا أن هنالك اختطار التحسس، خصوصاً للنيومايسين باستعماله المستمر أو المتكرر.

مرهم كليوكينول Clioquinol 1-3% المدهون ثلاث مرات يومياً يعتبر كدواء بديل يتميز بكونه فعال وغير مكلف.

يجب تجنب الاستعمال الموضعي لمستحضرات تحتوي على مضادات جرثومية مستعملة بصورة واسعة في الطب العام بما يها البنسيللينات، سلفوناميدات، ستريبتومايسين، وجنتامايسين. بسبب احتمال تحريض التهاب الجلد بالتماس وتفضيل ظهور جراثيم

مقاومة. يجب الاحتفاظ بهذه المضادات الحيوية للمعالجة الجهازية للإنتانات الشديدة.

يتطلب الانتشار الواسع للإنتانات السطحية والعميقة المترافقة بحمى أو الإنتانات في أفراد لديهم نقص مناعة معالجة بمضاد حيوي جهازي، الحمامات هامة أيضاً. التطبيق الموضعي لبرمنغنات البوتاسيوم واحد في العشرة آلاف أو كبريتات النحاس محلول واحد

بالألف يتبعه إزالة الحطام والجلباب (crusts) له قيمة علاجية. وعندما يكون ممكناً، يجب أن تكون المعالجة مبنية على أساس نتائج اختبارات الحساسية في الزجاج. الإعطاء الجهازي للبنسيللين أو الإريترومايسين أو التتراسكلين في أفراد حساسين للبنسيللين

يكون فعالاً في انتانات المكورات العقدية إعطاء بروكائين بنزيل بنسيللين 600 ألف وحدة دولية يومياً (25 ألف: 50 ألف وحدة دولية / كغ في العضل يومياً في الأطفال دون سن 12 سنة) لفترة 10 أيام ضروري في الحالات الشديدة لمحاولة منع حصول

التهاب كبيبات الكلي.إلا أن لكلوكساسيللين ميزة في بعض إنتانات المكورات العنقودية، بصورة خاصة عندما تكون حساسية الجرثوم مجهولة وحيث تكون الجراثيم المقاومة للبنسيللين منتشرة. يجب تقييم الحاجة لسوائل زرقية في الرضع. يجب عزل الرضع حديثي الولادة أو الرضع

في دور الحضانة تجنباً لإنتقال المرض في أفراد حساسين. 

الداء العقيلي Yaws والبنتا Pinta:

تسبب داء العليقي والبنتا على التوالي الملتوية اللولبية (Treponema Pertenue) و T. carateum (مقعدة تسبب العجز) ورغم علاقتها الوثيقة بـ T. Ballidum التي تسبب الزهري فإن أي من الكائنين لا ينتقل بالاتصال الجنسي. الحملات

المشددة المنظمة من قبل منظمة الصحة العالمية واليونيسيف عملياً استأصلت هذه الأمراض في 1950 إلا أن داء العليقي مستوطن الآن بصورة واسعة بالمناطق المدارية بينما داء البنتا محضور في مناطق أمريكا المدارية كلا المرضين منتشر بين الأطفال

بالتماس المباشر. النضحة الناتجة عن آفات رئيسية معدية تنتقل بسهولة إلى طبقات أعمق من الجلد من خلال سحجات جلد بسيطة أو آفات التهاب الشفة المترافقة مع عوز الفيتامين B.الداء العليقي يظهر بعد فترة حضانة بين 3-5 أسابيع بشكل حطاطة عادة على أسفل الساق أو القدم. إلا أنه قد يحصل أحياناً ألم ليلي بالساقين ناجم عن التهاب سمحاقي في العظام الطويلة وهو أول إشارة للمرض. الآفة الجلدية الرئيسية سرعان ما تتضخم

إلى ورم حليمي ضخم متقرح تنضح سائل مصلي يحتوي على لوالب كثيرة. قد تظهر آفات حليمومية جلدية ثانوية أو حطاطية وصفية في أي مكان. إلا أنها توجد بصورة نمطية في مناطق رطبة وفي مواصل جلدية مخاطية. ألم وانتفاخ المفاصل الصغيرة في

اليد هو أيضاً طور منتشر مبكر نمطي للمرض. الآفات الإلتهابية الحادة البدئية عادة تزول بصورة كاملة خلال أشهر قليلة إلا ان النكسات التالية قد تترك ندبات جلدية واسعة، يؤدي التهاب السمحاق طويل الأمد إلى آفة ظنبوب Tibias Sabre مخيفة

وتشوهات عظمية خصائصية أخرى إلا أنه ولعدة سنوات جائحات فرط التقرن وتشقق وتقرح أخمص القدمين غالباً ما يوفر الدليل الوحيد على نشاط المرض المستمر. وفيما بعد قد تحصل آفات صمغية في الجلد مشابهة لتلك في الأفرنجي وآفات العظم التخريبية.

إن التهاب السمحاق القحفي الصمغي وتخرب الغضروف الحنكي والأنفي هي أيضاً مضاعفات خطيرة نموذجية للأطوار المتأخرة للمرض داء البنتا في حالة حميدة بالمقارنة يكون فيها الجلد فقط متورطاً الآفة الرئيسية تكون عادة صدفية الشكل في مظهرها وغالباً

تصل إلى قطر عرضه عدة سنتمترات، هناك آفات أخرى قد تنمو فيما بعد تفقد تدريجياً لونها البنفسجي البدئي لتترك ندبات أزيل صباغها وضامرة.  

المعالجة:

جرعة إفرادية من 2.4 مليون وحدة دولية بنزاتين بنزيل بينسيللين (1.2 مليون وحدة للأطفال) يجب إعطاؤها بزرقتين عضليتين تجنباً لإختطار النكسة. المرضى الحساسين للبنيسيللين يجب أن يتلقوا التتراسيكلين شريطة أن يكونوا فوق سن 8 سنوات بينما

المرضى الأصغر يجب إعطاؤهم إريترومايسين.

الانتانات الفيروسية Viral Infections

الثآليل: Warts

الثآليل يسببها فيورس الورم الحليمي البشري وقد يتراجع تلقائياً في أي وقت خلال أشهر أو سنوات من بدء ظهورها إلا أنه في مرضى نقص المناعة قد تصبح واسعة الإنتشار ويصعب شفاؤها. 

المعالجة:

 

كثير من الثآليل الشائعة المسطحة والأخمصية يمكن تركها دون معالجة إلا الآفات المؤلمة أو القبيح تستجيب بصورة عامة لتطبيق دهانات أو دهون حمض الصفصاف. حيثما يكون النتروجين السائل متوفراً يطبق بواسطة عود برأس قطني Swab أو رذاذ

وهذه الطريقة ذات فعالية عالية إلا أن توخي الحذر ضرورياً لأن التجمد يمكن أن يسبب إزالة صباغ مؤقت أو دائم الجلد.الثآليل التناسلية Acuminta Condylomata التي تنتقل بالاتصال الجنسي يجب دائماً معالجتها رغم أنها غالباً ما تتكرر لأنه قد تزيد اختطار سرطان عنق الرحم، راتنج البودوفيليوم 10-25% في صبغة البنجوان المركبة يجب تطبيقعها بعناية

وباقتصاد على الأعضاء التناسلية الخارجية.الثآليل حول الشرج والمهبل أسبوعياً لغاية حد أقصى أربع دهنات يجب تجنب النسيج السوي. الراتنج المطبق على مخاطية المهبل يجب أن يترك ليجف قبل أن يلامس الظهارة السوية، حيثما يكون متوفراً البودوفيلوتوكسين فهو بديل أقل سمية يمكن تطبيقه

بواسطة المريض نفسه.ترى كلورو أسيتيك أسيد يمكن أن يطبق مباشرة على الثآلول إلا أنه أقل فعالية ويجب رش مسحوق التالك وثاني فحمات الصوديوم على المنطقة المعالجة لإزالة الحمض الفائض.الاستعمالات الخارجية: راتنج البودوفيلوم. أو بودفيلوتوكسين يجب أن تغسل بعد ساعة إلى أربع ساعات. راتنج البودوفيلوم يمتص بسهولة له تأثير مخرب موضعي وتأثير ماسخ. يجب أن لا يطبق راتنج البودوفيلوم ولا بودوفيلوتوكسين على سطوح جلد واسعة

ويجب أن لا يستعمل خلال الحمل.الإزالة الجراحية والكي الكهربائي وجراحة قرية Cryosurgery والمعالجة بالليزر قد تستعمل للثآليل التناسلية عندما تفشل الدهون الموضعية أو عندما يكون لها موانع استعمال. الاستعمال الموضعي لمادة الفلورويوراسيل بشكل مرهم 5% وإعطاء أنترفيرون

داخل الآفة أو جهازياً هي طرق لها قيمة أيضاً حسب التقارير بالحالات المستعصية إلا أن هذه المعالجات مكلفة. 

الحلأ (الهربس) البسيط Simples Herpes:

فيروس الحلأ (الهربس) ألفا البشري (فيروس الحلأ (الهربس) البسيط) -1- يكون محمولاً دون أعراض من قبل معظم البالغين في كل مجتمع تقريباً بعد المرضى ينمو لديهم آفات حويصلية متكررة خصائصية، عادة في الفم أو حوله ولمساحات مختلفة على

الوجه. الآفات صغيرة تسبب فقط إزعاج بسيط وتزول خلال أيام قليلة دون ترك ندبات، هذه الندبات المعاودة هي مظهر تنشيط في ثوي (مريض) تأكد أن لديه مناعة للفيروس. خلافاً لذلك يمكن أن يحصل التهاب لثة وفم مؤلم ومتسع أو التهاب البلعوم كاستجابة

رئيسية للتعرض للفيروس ولحسن الحظ في مرضى لديهم مناعة كافية نادراً ما يحصل هذا النمط من الاستجابة. إلا أنه في مرضى أكزيما منتبذة A. atopic والرضع حديثي الولادة ومرضى نقص المناعة يحصل لديهم أحياناً بزوع حويصلي واسع الانتشار

يمكن أن يحدد الحياة.

فيروس الحلأ (الهربس) ألفا البشري (فيروس الحلأ (الهربس) البسيط) -2- تكون فيه الآفات موجودة بصورة نموذجية في المنطقة التناسلية. 

المعالجة:

الإنتانات البسيطة الفيروس الحلأ (الهربس) -1- محدودة بنفسها وعادة لا تتطلب معالجة. يجب معالجة الرضع حديثي الولادة ومرضى نقص المناعة ومرضى الأكزيما المنتبذة باستعمال أسيكلوفير الجهازي. 

النطاق Zoster والحماق Varicella:

بصورة عامة أنتانات الطفولة الرئيسية بفيروس الحلأ (الهربس) البسيط ألفا البشري -3- يظهر كحماق Chickenpox التي تتميز بظهور حطاطة حمامية عقب فترة بادرية قصيرة من الوعكة حمى وألم متوضع، تظهر الحويصلات فيما بعد على فترة عدة

أيام تاركة جلباب مجففة، الانتان الثانوي شائع.

تنشيط الفيروس الكامي بالأطفال والبالغين ينشأ عنه حلأ نطاقي (Shigles) وهو أنتان محدود ولكن مؤلم لجذر عصبي حسي أو أكثر. القطاعات الجلدية الصدرية هي أكثر المناطق متورطة تواتراً. 

المعالجة:

 

المعالجة الوريدية بأسيكلوفير يمكن أن تكون ذات قيمة بالتفاعلات الخطيرة في مرضى نقص المناعة إلا أن معظم حالات النطاق والحماق تكون المعالجة العرضية فيها كل ما هو مطلوب. يجب الاحتفاظ بأسيكلوفير الفموي للمرضى المسنين الذين لديهم زيادة

اختطار ألم عصبي مستمر بعد الإصابة بالنطاق. 

المليساء المعدية: Contagiosum Mossuscum

المليساء المعدية مرض فيروسي جلدي شائع وأحياناً للملتحمة ينتشر بالتماس القريب بين شخص وآخر، يتميز بتشكل آفات حطاطية ذات سره (Umblicated) بيضاء لؤلؤية عديدة على الوجه الجزع والمنطقة التناسلية. غالباً ما يصاب بها الأطفال وخصوصاً

الذين لديهم أكزيما. آفات المليساء تشاهد أيضاً بصورة متكررة بين البالغين النشيطين جنسياً خصوصاً المصابين بالإيدز. 

المعالجة:

كخيار علاجي بسيط يثقب جسم المليساء بإبرة ويعالج قاعها بنترات الفضلة أو أي دواء مصلب خفيف آخر (Sclerosing) يمكن أيضاً معالجة الآفات بأي إجراء تخريبي موضعي كاستعمال النتروجين السائل أو الكي الكهربائي، وإذا أمكن يجب مشاهدة

المريض مرتين على الأقل بفواصل 3-4 أسابيع لمعالجة الآفات بدور الحضانة الصغيرة جداً ومن الصعب رؤيتها في البداية. 

الأمراض الأكزيمية Eczematous diseases

التهاب الجلد التماسي:

 يمكن لكلا المخرشات والمستأرجات أن تحرض التهاب الجلد التماسي. التهاب الجلد غير الآرجي يعقب أحياناً تعرض معزول لمخرش شديد أو بصورة أكثر تواتراً يحدث بالتعرض المتكرر لمواد كيميائية أقل فاعلية بما فيها الصابون والمنظفات والمذيبات. يصبح

الجلد جافاً، غير مرن، متشقق ومصاب بالعدوى بصورة ثانوية عبر ثغرات في طبقة قرنية الجلد الواقية.

التهاب الجلد التماسي الأرجي هي شكل من فرط الحساسية الآجلة وهو جزء من المعين وراثياً ونتائج تعرض فرد محسس سابقاً لمستأرج. بزوغ حويصلي أو فقاعي ينمو عاد أولاً في موضع التماس الرئيسي، إلا أن المتسأرج كثيراً ما ينتقل بواسطة اليدين إلى

أجزاء أخرى من الجسم. غالباً ما تكون هوامش المناطق المصابة حادة بصورة غير طبيعية وزاوية angular ويكون الجلد المتلهب أو المتضرر أو المريض سريع التأثر، بينما تكون فروة الرأس، راحة اليدين وأخمص القدمين محمية بسماكة أعظم من طبقة

الجلد القرنية.

النباتات، الأصبغة، النيكل ومعادن أخرى، المطاط، مواد التجميل والأدوية الموضعية كلها مستأرجات كامنة.يمكن التعرف على العوامل المسببة بفحص رقعة إلا أن التفسير الصحيح لمثل هذه الفحوص قد يكون صعباً. تحسيس مكون لدواء يطبق موضعياً غير شائع ويجب الاشتباه به إذا كان التهاب الجلد ينمو عقب استعمال الدواء الموضعي. 

الوقاية والمعالجة:

تسرع الرهيمات المطرية الاندمال وقد توفر الرهيمات الحائلة حماية في مكان العمل. يجب على المرضى عدم استعمال صوابين ساحجة وتجنب ما أمكن التعرض لمواد مخرشة، لمراهم هيدروكورتيزون 1% أو رهيماته قيمة في تخميد الالتهاب ويمكن أيضاً

استعمال ستيرؤيدات قشرية موضعية أقوى إلا أنه قد لا تعطي فعالية أفضل لأن الحالة تكون عادة محدودة ذاتياً Limiting self.يجب التفكير باستعمال معالجة قصيرة الأمد للبريدنيزولون أو البريدنيزون الفموي لتخميد تفاعلات حادة شديدة يرافقها تنقط

(Blistering)، نضح، ووذمة يمكن إعطاء ستيروئيد قشري فموي بجرعات تخفض على الوالي لفترة أسبوعين يجب استشارة طبيب أخصائي بأمراض الجلد إذا كان متوفراً

التهاب الجلد المنتبد (atopic):

التهاب الجلد المنتبد الذي غالباً ما يحصل خلال الأشهر الأولى القليلة من الحياة وهو مرض عامله المرضى مجهول إلا أنه في حالات كثيرة تكون وظيفة الخيلة التائية معيبة وتراكيز الأضداد المصلية IgE مرتفعة مما يشير إلى تورط الجهاز المناعي كذلك

وصف أيضاً إحصار مستقبلات بيتا الأدرينالية الجلدية. يصاب أعضاء آخرون للعائلة المباشرة بصورة شائعة وقد يكون لدى الأقارب أو ينمو لديهم التهاب الأنف الأرجي أو الربو. تزول الحالة عادة بصورة تلقائية بين سن 5 و 8 سنوات إلا أنها قد تستمر في

البلوغ. قد تتفاقم الحالات وتشتد خلال فترات الشدة الجسدية أو العاطفية.

الحطاطات الأكزيمية الناضحة التي تكون حكية بشدة تنمو في الوجه في الأطفال، بصورة خاصة في الخدين. غالباً ما تتوسع هذه الآفات إلى سطوح جلدية أخرى فيما بعد في الطفولة لتشمل فروة الرأس، الساعدين، الطيات المثنية للمرفقين والركبتين والآليتين.

يؤدي الحك لتشكل تسحجات ومناطق مرتشحة تصبح فيما بعد أكثر سماكة أو تحزيزاً وفيما بعد تصبح أكثر جفافاً. أكثر انتشاراً ومتوضعة بصورة نمطية في الطيات المثنية للرقبة، المرفقين، الرسغين، والركبتين. البثور والجلباب (Crusts) هي علامات

أنتان ثانوي الاحمامي حول الحجاج Periorbital والوذمة تكون شائعة. 

الوقاية والمعالجة:

أن من المهم بصورة خاصة التوضيح للأبوين عن طبيعة المرض الناكس المزمن والعوامل التي تؤثر على سيره. الصوابين خصوصاً تلك التي تحتوي على مخرشات أو عطور يجب عند تغسيل الأطفال. يجب أيضاً تجنب ملامسة المنظفات، الحيوانات الأليفة،

والألبسة المنصوعة من الصوف.يمكن تفريج الحكة جزئياً بتطبيق ضمادات مبتلة على الآفات الناضحة ومطريات على لويحات التخزز. إذا لم يكن هيدروكورتيزون الموضعي بتركيز 1% فعال فإن استعمال بيتاميثازون فاليريت (Valerate)، ستيروئيدات قشرية أخرى بفعالية مقارنة أو

ستيروئيدات قشرية أكثر فعالية مثل بريدنيزولون فموي يجب المباشرة بها بعناية وبحدود زمنية تجنباً للتأثيرات الجانبية، مضادات الهيستامين الموضعية غير عفالة ويجب تجنبها بسبب اختطار التحسس. إلا أن مضادات الهيستامين الفموية وبصورة خاصة

هيدروكسيزين (Hydroxyzine) يمكن إعطاؤها ليلاً لتفريج الحكة ولتسهيل النوم، يمكن إعطاء مضادات هيستامين غير مسكنة (غير مركنة) خلال اليوم لتوفر بعض التفريج للأعراض. ونظراً لأن انتانات المكورات العنقودية الثانوية التي يمكن أن تكون

دون السريرية (بلا أعراض سريرية) أو السريرية وهي شائعة ويمكن أن تسبب اشتداد الحالة، فإن مضاداً حيوياً فموياً مثل إريثروسين يمكن إعطاؤه لمدة 7-10 أيام أو يمكن استعمال مضاد حيوي موضعي مثل مرهم موبيروسين (Mupirocin) على

الجلد. 

التهاب الجلد الممثوث (Dermatitis Seborrhoeic)

الهبرية Dandruff بزوغ شحمي قشري يشمل بصورة رئيسية فروة الرأس وهو أخف شكل لالتهاب الجلد المموث، يوجد حمامي ووسف دهني بصورة شائعة في الجزء المركزي للوجه (للجاحبين، المقطب Glabella، وثنيات أنفية فموية) وكذلك على

اكلت حبوب الروكتان وطلع حبوب بجسمي هل هذا طبيعي

الصدر وشكل أكثر وردية تكون فيه الآفات واسعة وتفاعل الالتهاب شديد وتشاهد بصورة متكررة كمشعر جلدي مبكر لانتان الايدز HIV. التهاب الجلد الشحمي في الرضع يبدو كالتهاب جلد متوسف حمامية غير حكية تشمل بصورة رئيسية فروة الرأس والوجه.

يفترض أن الخمائر الوبغائية تلعب دوراً على الأقل قادرة على العيش بشكل طفيلي أو لا طفيلي.

ما يكون له دور مسبب لتنمية التهاب الجلد الدهني. قد تكون الأندروجينات أيضاً متورطة لأن الرجال يصابون بصورة متواترة أكثر من النساء. 

المعالجة:

ينقص استعمال الشامبو الحال للطبقة القرنية كلا الالتهاب والتوسف هنالك كثير من المعلقات على أساس منظف أو شامبو متوفر تحتوي على مواد فعالة مثل حمض الصفصاف وقطران الفحم وبيريثيون الزنك وسلفيد السلينيوم.

لما كان عمل الرغوة الجيدة متطلباً يجب تدليك الشامبو بفروة الرأس ويتركه على الأقل 2-3 دقائق قبل غسله.يمكن أيضاً تطبيق مستحضرات تحتوي على مشاركات الكبريت وحمض الصفصاف على فروة الرأس ومناطق مصابة أخرى. استعمالات الستيروئيدات القشرية المومضعية مثيلوزانيلينيوم كلوريد (بنفسجية الجانسيان) و/أو الآزولات مثل كيتوكونازول وجدت

فعالة أيضاً حسب التقارير. 

الأمراض القشرية Scaling Diseases

السماك Ichthyosis

هنالك أنماط عديدة من السماك تتفاوت بين أنماط خفيفة من السماك الشائع إلى أشكال من السماك شديدة ونادرة جداً مثل السماك الصفاحي والشكلين الأكثر أهمية والشائعين للسماك سيناقشان أدناه.

السماك الشائع هو مرض صبغي جسدي سائد وهو الشكل الوراثي الأكثر شيوعاً للسماك. يتميز بظهور حراشف جافة خشنة ومبيضة تتفاوت بحجمها على السطوح السابطة للذراعين والساقين ولمدى أقل على الظهر. يظهر المرض عادة في الطفولة أو الطفولة

المبكرة ويتراجع مع تقدم العمر. يحصل في حوالي نصف المرضى أيضاً التهاب جلد منتبذ وعلامات أخرى مثل فرط إحساس وراثي. سير المرض بصورة كبيرة غير متكهن إلا أنه غالباً ما يشتد بعوامل بيئية وبصورة خاصة بالبرد.السماك المكتسب: هو الأكثر انتشاراً بالأقاليم المدارية حيث يترافق باضطرابات عوز غذائي/ جذام جذامي مزمن وأمراض أخرى أنتانية مضعفة سريرياً يشابه السماك الشائع إلا أنه ينمو فيما بعد في الحياة كظاهرة ثانوية لأمراض أخرى تتضمن أمراض خبيثة

مثل الحبيبوم اللمفي Lymphoma. 

المعالجة:

تكون المعالجة مشابهة للجفاف (Xerosis).

الجفاف (Xerosis):

جفاف الجلد هو الشكل أكثر شيوعاً للتحرشف الدقيق المشاهد بصورة خاصة بين الأطفال والمسنين يترافق عادة بحكة خفيفة أو شديدة ويشتد بعوامل بيئية مثل التعرض للشمس. قد يسبب الجفاف في المسنين ضمور الجلد. 

المعالجة:

يجب القيام بكل جهد لجعل الجلد رطباً وبالتالي يجب تجنب المنظفات والعوامل الأخرى التي تزيل الشحم من الجلد. يجب أن تكون الحمامات فاترة بدلاً من حارة ويجب أن يستعمل الصابون باقتصاد. في الأقاليم الباردة يجب ارتداء ألبسة كافية وفي البيوت

المدفأة مركزياً. يجب بذل الجهود لجعل الهواء رطباً.

المطريات مثل الرهيمات المائية والمراهم المستحلبة يجب استعمالها مرة أو مرتين يومياً على الجلد المصاب بالحالات الشديدة. بالإضافة إلى المادة الحالة للطبقة القرنية مثل 1-5% حمض الصفصاف أو 5% من حمض اللبن يمكن أن تساعد. حمض

الصفصاف يجب استعماله بكمية ضئيلة بالأطفال بسبب اختطار التسمم الجهازي بحمض الصفصاف.المعالجة بالأطباق Occlusion باستعمال محلول مائي 60% لبروبيلين غليكول قد تكون فعالة في الحالات التي لا تستجيب حيث تسمح الظروف. إلا أنها لا يمكن استعمالها في أقاليم دافئة أو حارة لأنها قد تسبب مشاكل في تنظيم الحرارة وتزيد من اختطار

أنتان ثانوي. رهيم مائي يحتوي على 10% بولة التي لها تأثير مرطب حالة للطبقة القرنية وخصائص مضادة للتفتل (مضاد للانقسام) قد تكون أكثر فعالية من المراهم المطرية أحياناً يضاف كلور الصوديوم محلول 0.9% بزيادة التأثير المرطب. حموض

ألفا هيدروكسي مثل حمض البيروفي وحمض الغليكولي بتراكيز 0.5-2% أدخلت حديثاً وتبدو مفيدة بصورة خاصة بمرض الجفاف.إعطاء مركبات الريتنويد موضعياً أو جهازياً قد يكون لها قيمة في أشكال نادرة معينة من مرض الأكثمية يكون هناك فرط التقرن الذي يسببه فرط التكاثر أكثر ما هو توسف معيب إلا أن التحسن المحدث بالمعالجة قد لا يستمر بعد التوقف عن الدواء وقد تكون

المعالجة طويلة الأمد ضرورية. 

الأمراض الحطاطية الوسفية Papulosquamous Diseases  

الحزاز المسطح Lichen Plans

هو بزوغ جلدي حكي حطاطي مزمن يحصل بصورة نموذجية في أوسط العمر وآخره في بعض البلدان المدارية حيث يصاب 2% من السكان بهذا المرض قد يكون أكثر شيوعاً بالأطفال وفي بعض الحالات المرتبطة بالتعرض للشمس. أحياناً يحرض المرض

بالأدوية بما فيها الكلوروكوين -ستريتومايسين- أميفينازول- كوينيدين وأملاح الذهب إلا أنه ليس هنالك سبب واضح.

تبدو الآفات كحطاطات مبسطة الذروة ومضلعة وبراقة في مرضى ذوي بشرة فاتحة تكون ملونة باللون البنفسجي وفي المرضى ذوي البشرة الأغمق تكون ملونة بالرمادي أو البني الغامق. وقد تحصل في أي مكان إلا أنها بصورة شائعة توجد على السطوح

المثنية من الرسغين والمنطقة القطنية، الأعضاء التناسلية وأسفل الساقين. الآفات الأقدم بصورة خاصة على الساقين تكون أكثر سماكة وقد يكون لها حراشف أكثر. الإلتئام الذي قد لا يحصل بسنوات عديدة غالباً ما يترك الجلد مصبوغاً بعمق. الأغشية المخاطية

في جوف الفم قد تكون أيضاً مكتنفة وعندما تحصل تقرحات بكون من المهم استبعاد احتمال خباثة فموية. 

التدبير العلاجي:

غالباً ما تكون الحالة خفيفة وقد لا تحتاج معالجة أو فقط استعمال ستيروئيدات قشرية موضعية ذات فعالية منخفضة. الآفات الضخامية تعالجة بصورة أفضل بستيروئيدات قشرية موضعية تحت ضمادات إطباقية إلا أن المعالجة بستيروئيدات قشرية فموية مثل

البريدنيزولون قد يكون لها حاجة عندما تكون مناطق واسعة من الجلد أو الأغشية المخاطية مكتنفة، مركبات ريتينويد أيضاً مطالبة لتكون مفيدة إلا أن الجرعات الكبيرة المتطلبة تكون سامة بصورة كامنة والمشتقات الاكثر فعالية مثل أيزتريتونوين – تريتينوين

واتريتينات ثبت كونها ماسخة. 

النخالية الوردية Pityriasis Rosea

النخالية الوردية: هي التهاب جلدي محدود ذاتياً شائع ربما يكون فيروسي المنشأ. يتميز بمظهر آفة متفلسة حمامية حلقي (لطخة نذيرة) على الجذع، الرقبة، والطرف العلوي. وبمناسبات نادرة قد يسبق هذه الآفة نائبة وعكة بادرية Prodromal، صداع وألم

حلق. خلال أيام قليلة يصبح طفح متناظر، غالباً ما يصعب تمييزه عن الزهري الثانوي (حكي خفيف) عادة على الظهر. يستمر الطفح عادة لمدة 6 أسابيع، رغم أنه قد يبقى لفترة تصل إلى 12 أسبوعاً. وفي أفراد جلدهم قاتم اللون قد تصبح تغيرات فرط

الصباغ بعد الالتهاب دائمة.

التدبير العلاجي:

المعالجة النوعية ليست متوفرة ولا ضرورية. إذا كان هنالك شك بالتشخيص، يجب إجراء اختبار مصلي لإستبعاد احتمال الداء الزهري. وقد يساعد الاستعمال الموضعي لدهون كالامين أو 1% هيدروكورتيزون اسيتات لتفريج الحكة. وقد يكون التعرض للشمس

أو الاشعة فوق البنفسجية مفيداً أيضاً.

الصدفية Psoriasis

الصدفية التي تصيب الناس من كافة الأعمار في كل بلد هي واحدة من أكثر الجلادات المزمنة شيوعاً في البلدان المتطورة ويقدر عدد الإصابات بنسبة 2% من السكان في الولايات المتحدة الأمريكية وشمال أوروبا. هنالك اختلافات كبيرة محلية في انتشارها

سبق أن عزيت لعوامل وراثية، مناخية، تغذوية وبيئية. مختلف الحوادث البيولوجية قد تحدث تعابيرها، بما في ذلك ما هو ناجم عن العقديات أو العداوي الفيروسية، أزمة عاطفية أو حمل. هنالك حالات أخرى كما يبدو لها علاقة باستعمال أدوية معينة تتضمن

الليثيوم، كلوروكوين وضواد مستقبلات بيتا الأدرينالية. تتميز الصدفية الشائعة، شكل المرض الأكثر شيوعاً بلويحات متفلسة حماموية متفاوتة الحجم. تحصل هذه اللويحات عادة في فروة الرأس والسطوح الباسطة للأطراف ولكن قد يكون الجذع أيضاً مكتنفاً.كثيراً ما يشاهد توهد، زيادة سماكة وتلون بالأصفر في الأظافر. عندما تكون الآفات واسعة الانتشار، قد تحصل حرشفة تقشرية للجلد معروفة كصدفية حمامية جلدية (احمرار) على السطح بأكمله حوالي 5-10% من المرضى، يتطور لديهم التهاب

مفصل التهابي في اليدين والقدمين، وأحياناً يكون مترافقاً بالتهاب الفقار المقسط (Spondylitis

Ankylosing). آفات أكزيمية صدفية الشكل مع التهاب جلد شحمي شديد ومتلازمة رايتر شديدة غالباً ما تشاهد في مرضى الإيدز HIV.

الصدفية القطروية:

تحصل بصورة رئيسية في الأطفال، غالباً ما تحصل بعدوى العقديات. إلا أنها قد تحصل أيضاً خلال سورة (تردي) الصدفية الشائعة. تتميز بالظهور المفاجئ لآفات أصغر ولكنها واسعة الانتشار. تزول الحالة أحياناً بصورة تلقائية إلا أنها

عادة تتحول إلى صدفية شائعة. 

التدبير العلاجي:

تستعمل توجهات عديدة للمعالجات لكل منها ميزات ومساوئ إلا أن أي من الطرق المتوفرة حالياً لم يتبين أنها فعالة في منع النكس. 

المعالجة الموضعية:

الصدفية الشائعية المتوضعة يمكن إزالتها بصورة متواترة. وأحياناً لأشهر عديدة بالاستعمال اليومي لمرهم ديثرانول لمدة 2-4 أسابيع. يجب استعمال مرهم بتركزي منخفض (1%) بصورة بدئية ثم يمكن فيما بعد استعمال تراكيز أعلى شريطة أن لا تسبب

تخرشاً أو حرقة. هنالك طريقة (تماس قصير) يغسل فيها كل تطبيق خلال 10-20 دقيقة. تسبب تخريشاً أو دون تخريش أو تلون للجلد السوي. وهي مفيدة بصورة خاصة للتدبير العلاجي لمرضى العيادات الخارجية.رغم وجود اختطار التهاب ملتحمة شديد، إذا دخل ديثرانول بصورة عرضية للعين يجب استعمال ديترانول فقط تحت إشراف طبيب مدرب على استعماله.قطران الفحم فعال أيضاً في معالجة الصدفية. رائحته، صباغه، وخواصه المخرشة تنقص عندما نستعمل منتجاته المكررة (المنقاة) في مستحضرات على أساس الرهيم. تحتوي بعض المستحضرات أيضاً حمض الصفصاف كحال للطبقة القرنية. غالباً ما يعطي

نتائج جيدة عندما تجمع تطبيقاته اليومية أو حمامات القطران مع التعرض للأشعة فوق البنفسجية أو التعرض لأشعة الشمس.

تستعمل الستيروئيدات القشرية الموضعية بصورة واسعة لمعالجة قصيرة الأمد لداء الصدفية الخفيف أو المتوسط إلا أنه عندما تعالج مناطق واسعة من سطح الجسم في داء الصدفية Etythrodermic يمكنها أن تحرض تخميد أدرينالي جهازي. إضافة لذلك،

النكس كثيراً ما يحصل بعد سحب المعالجة وهذا قد يؤدي إلى زيادة تشكل شكل للمرض غير ثابت.تبين حديثاً أن كالسيبوتريول (Calcipotriol) المطبق موضعياً (مضاهئ لفتيامين د3) يعزز تمايز الخلايا الكيراتينية وهو فعال يبدو أن هذا الدواء مقبول جداً من قبل المريض إلا أنه مكلف جداً. 

المعالجة المجموعية:

مرضى الصدفية القطروية (Guttate) المحدثة بالعدوى بالمكورات العقدية يتطلبون معالجة بالمضادات الحيوية الفموية. يوجد عدة خيارات للمعالجة المجموعية لمرضى الصدفة الشائعة (Vulgaris) غير المستجيبين للمعالجة الموضعية. وهذه تكتنف

استعمال أدوية مثل مضادات المستقلبات، مخمدات مناعية، اسيكلوسبورين، مركبات ريتينويد فموية أو ميثوكزاسالين Methoxasalen، (مقترنة بالتعرض للإشعاع بالأشعة فوق البنفسجية وهي مكلفة ولها تأثيرات جانبية خطيرة كامنة وتتطلب مناطرة

المرضى عن كثب. يجب إعطاء هذه الأشكال من المعالجة فقط من قبل أخصائي بالأمراض الجلدية في تسهيلات صحية ثانوية أو ثالثية ينصح أيضاً عند إطالة أمد المعالجة تغيير التدابير من وقت لآخر لإنقاص اختطار السمية التراكمية.

يجب عدم استعمال المجموعية بالستيروئيدات القشرية بسبب اختطار الترديات الشديدة عند الانسحاب. 

التفاعلات الجلدية للأدوية Cutaneous reactions to drugs

من الصعب تحديد وقوع تفاعلات جلدية للأدوية، إلا أنه مع زيادة الاستعمال المتعدد للأدوية من المرجح أن حدوث تفاعلات للأدوية سوف يزداد أيضاً، وبالتالي عند فحص مرضى الأمراض الجلدية، من المهم الأخذ بعين الاعتبار لاحتمال أن يكون لدى

المريض طفح جلدي.

قد تعقب البزوغات الجلدية استعمال الأدوية موضعياً أو مجموعياً يجب اعتبار حصول تفاعل لدواء يستعمل موضعياً كلما كان هنالك تردي فجائي لتفاعل جلدي في الوقت الذي يجب فيه أن يتحسن المريض.

ومن المهم إدراك أن البزوغات الجلدية يمكن أن تسببها أدوية جلدية، تكون عادة ذات قيمة في معالجة التهاب الجلد كما هو الحال في الهيدروكورتيزون، يمكن أن تحصل التفاعلات أيضاً لمضادات هيستامين مطبقة موضعياً، يمكن أن تكون البزوغات الناجمة

عن الأدوية الموضعية من طبيعة أرجية أوتنتج عن تفاعل مخرش رئيسي.معظم التفاعلات الجلدية للأدوية تعقب استعمال أدوية أعطيت مجموعياً (جهازياً) وهنا قد يكون نمط التفاعل متوضعاً في الجلد أو يكتنف مختلف أجهزة الأعضاء. الآلية المستبطنة لتفاعل جلدي لدواء قد يكتنف الجهاز المناعي إلا أنه من الأكثر ترجيحاً بكثير

أنه سوف يكون غير مناعي. قد تتضمن الآليات غير المناعية سمية مباشرة، عدم تحمل استجابات دوائية، استجابات ذاتية التحسس، تغيرات استقلابية وتداخلات دوائية وفي كثير من الحالات لا تحدد الآلية أبداً الآفات المرفقة لبزوغات دوائية تكون متقلبة

بطبيعتها ويمكن أن تمتد من مجرد طفح حمامي الأنسجة المتموتة الجلدية السمية، قد تكون الأغشية المخاطية مكتنفة أو غير مكتنفة. البزوغات الدوائية التسممية الضوئية شائعة.

قد تشاهد أنماط تفاعل نوعية مثل عدي الشكل أو تفاعل دواء مشابه لحزاز مسطح (Like panus lichen).ليست الفحوص المخبرية مفيدة في الأغلبية الواسعة للحالات ويكون المفتاح للتشخيص الإدراك بأن الجواء قد يسبب نمط التفاعل، مضادات الاختلاج، أدوية معالجة الأمراض النفسية، مسكنات الألم، مضادات الجراثيم، الأدوية المضادة للورم، والمدرات البولية

هي بين الأدوية المذكورة بصورة متواترة كأسباب للتفاعلات الضارة، تحتوي النصوص القياسية المتعلقة بطب الجلد على قوائم لأدوية الأكثر ترجيحاً في أحداث أنماط تفاعل معينة. 

الأمراض الصباغية Pigmentary disorders 

البهاق:

البهاق الذي يتميز بمناطق الاضطرابات الصباغية، إزالة الصباغ حدودها متميزة بوضوح، يحصل في حوالي 1% في معظم الفئات العرقية. الآفات التي تنمو تدريجياً والتي نادراً ما تنصرف قد تكون وحيدة أو متعددة وتتوزع عشوائياً (بهاق شائع) أو

محيطياً، قد ينجم ضياع الميلانين عن آلية متعلقة بالمناعة الذاتية لأن كثيراً من المصابين لديهم أيضاً اضطرابات مناعية ذاتية أخرى مثل الثعلبة البقعية (Areata alopecia)، مرض أديسون أو التصلب المجموعي، يمكن أن يسبب حالات أخرى من

البهاق التعرض لمركبات فينولية. 

التدبير العلاجي:

قد تساعد مواد تجميل التمويه بعض المرضى ليصبحوا مندمجين اجتماعياً، التعرض لإشعاع بالأشعة فوق البنفسجية بعد معالجة مسبقة فموية أو موضعية بمركب (Methoxsalen) قد يحرض درجة صغيرة من التصبغ إلا أنه ذا الشكل من المعالجة يجب

إعطاؤها من قبل أخصائي بأمراض الجلد مدرب صورة خاصة. الحماية بفعل الضوء قد تكون هامة لتجنب الحرق الشمسي في مناطق زوال الصباغ. 

الكلف:

الكلف الذي يتميز بالتنمية التدريجية لبقع سمراء فاتحة متناظرة موزعة بشكل فراشة على الأنف، الخدين والجبين وتحصل بصورة نمطية في أناس جلدهم قاتم اللون. غالباً ما تظهر خلال الحمل في نساء يعشن في منخ مشمس ولكن أكثر ما يشاهد في نساء

يتناولن موانع حمل فموية، يزول كلف الحمل عادة بعد الولادة بأشهر قليلة ولكن خلافاً لذلك تكون الهدأة نادرة.

التدبير العلاجي:

يجب نصح النساء غير الحوامل حول توريط استعمال موانع الحمل الفموية حاجبات الأشعة الشمسية المحتوية على بارا أمينوبنزويك أسيد أو مركبات بنزوفينون قد تخفف الحالة شريطة أن يكون لها عامل وقاية شمسية يقدر على الأقل بـ 15 المستحضرات

الموضعية المحتوية على كالامبين، أوكسيد الزنك، ثاني أوكسيد التيتانيوم أو مكونات أخرى تعكس الضوء الحادث (معترضات الشمس الفيزيائي يمكن أن يوفر أيضاً حماية مفيدة عند تطبيقها بعناية. استعملت رهيمات التبييض المحتوية على هيدروكينون ببعض النجاح، إلا أنها قد تنتج نقص تصبغ مبقع مستديم. 

البرص (البهق):

البرص هو اضطراب وراثي صبغي جسدي متنحي يتميز بغياب الصباغ في الجلد، الشعر والعينين ناجم عن غياب أو وجود عيب في تيروسيناز، أنزيم يخفز أكسدة التيروسين وهو طليعة الميلانين يترافق بالابؤرية، رهاب ضوئي، رأرأة Nystagmus

وأحياناً تعطل فكري مرضي لديهم اختطار تخرب الجلد بأشعة الشمس وعادة ينمو لديهم سرطانات جلدية في مرحلة مبكرة. 

التدابير العلاجية:

لا يوجد معالجة فعالة غير التجنب الكلي لأشعة الشمس المباشرة منذ الطفولة المبكرة. 

آفات محتملة الخباثة وأورام خبيثة Premalignant Lesions and malignant tumours

تعرض الجلد لأشعة الشمس مفيد إذا كان معتدلاً لأن الأشعة فوق البنفسيجة حياتية لتشكل الفيتامين D وبالتالي لنمو هيكلي كافي إلا أن التعرض المفرط ينطوي على مخاطرة بصورة خاصة في أفراد بشرتهم فاتحة يحصلون على اللون الأسمر بطريقة سيئة وفي

مرضى لديهم حساسية ضوئية يوجد أيضاً دليل بأن الأشعة البنفسجية تقص الاستجابات المناعية للجلد.

الأذية الضوئية تكون واضحة أولاً على شكل حروق شمسية حادة وعلى المدى الطويل يسبب هرم الجلد والتعرض المفرط لأشعة الشمس أيضاً يعرض إلى آفات جلدية خبيثة وقبل الخبيثة تتضمن تقرن الجلد مع تغيرات كيميائية. ووجود خلايا حرشفية وسرطان

خلية قاعدية وورم Melanoma. حصول حالات خبيثة وقبل الخبيثة يحصل بنسبة عالية بصورة خاصة بين الأفراد الذين يملكون بشرة فاتحة ويعيشون في مناخ شمسي حار وفي الأفراد ذوي البشرة السمراء ومصابين بالبهاق أو البرص.

كثير من الحالات يمكن منع حصولها بإقناع الأهل والأفراد بصورة مباشرة باختطار أهمية تجنب حروق الشمس، وإنقاص التعرض للأشعة الشمسية.الحماية الضوئية في الأطفال لها أولوية في كافة أنحاء العالم ويجب بذل كل جهد لتأسيس مناهج ثقافية حول الحماية من الشمس في عمر مبكر جداً. استعمال ألبسة واقية (ألياف منسوجة بصورة كثيفة، قبعات واسعة الأطراف، قفازات طويلة) تكون فعالة

بصورة كبيرة.

عندما تون هذه مقبولة فمن المهم تشجيع استعمال منتظم للمنتجات الواقية الشمسية التي لها معدل f.p.s يساوي 15 يجب أن يتفهم الناس أن الغلاف الجوي له تأثير ترشيحي للأشعة فوق البنفسجية ولذا يجب التجنب للتعرض للشمس في منتصف اليوم عندما

تكون الشمس أكثر ما تكون عمودية والضوء يمر عبر الغلاف الجوي. 

التقران السافح: Actinic keratosis

آفات التقران السافح تكون متوزعة بصورة رئيسية على المناطق المتعرضة للشمس. النمو المتقرن الذي غالباً ما يكون مغطى بحراشف بنية فاتحة، وتكون عادة عديمة الأعراض إلا أنها يمكن أن تكون مشوهة. 

المعالجة:

 

تستجيب الآفات للكي والجراحة البردية أو التطبيق الموضعي لفلورويوراسيل لفترة 3 أسابيع، المطريات التي ترخي النمو المتقرن قد توفر بعض التفريج للناس الذين لديهم آفات كثيرة 

سرطان الخلية القاعدية والخلية الحرشفية:

سرطانات الخلية القاعدية شائعة جداً، الآفات قد تكون عقدية مصطبغة سحطية أو ارتشاحية. الأكثرية العظظي لهذه الآفات تحصل في مناطق معرضة للشمس والتعرض للأشعة فوق البنفسجية يعزر نموها. سرطانات الخليفة الحرشفية قد تكون متوضعة أو

تكون متغيرة مع اكتناف العقد اللمفية الآفات تكون حمامية، لويحات مفرطة التقرن تكون هوامشها محددة بوصوح عن النسيج المحيط بها. 

المعالجة:

يجب معالجة سرطان الخلية القاعدية بالاستئصال أو الكشط أو الجراحة الكهربائية أو المعالجة بالأشعة، بينما سرطانات الخلية الحرشفية يجب معالجتها بالاستئصال، سرطانات الخلية القاعدية غير المحددة والخلية الحرشفية أو الآفات الراجعة قد تتطلب قطع

جراحي شامل أو تقنيات جراحية أخرى متخصصة تتطلب أخصائيين مدربين بكفاءة عالية. 

ورم ميلانين (ميلانوم) خبيث:

ينتج الورم الميلانيني عن تغيرات خبيثة بالخلية الميلانينية وهي أكثر الأشكال المميتة لسرطان الجلد، إلا أنه بالتشخيص المبكر المناسب والاستئصال الكافي للآفات يمكن معالجة معظم حالات الميلانوم دون عواقب على المدى الطويل. معظم حالات الميلانيوم

تنمو من مجموعة خلايا ميلانينية سوية في الجلد إلا أن 30-41% منها تنشأ من ورم لحمي موجود سابقاً.

الإشارات بأن تغيرات خبيثة قد تحصل (رغم أنها ليست تكهنية بحد ذاتها) تكتنف تغير سريع بالحجم، تعير باللون (مع أو بدون انتشار للصباغ للجلد المجاور)، التهاب الجلد المحيط ونزف أو تقرح الآفات المنصبغة.

قد تلون الآفات المبكرة مسطحة وتبدو كنمش غير اعتيادي، اللون غير المتجانس مع مناطق تكون قاتم متباينة مع مناطق فاتحة اللون هذا التفاوت باللون هو بصورة خاصة مؤشر هام للمرض. 

المعالجة:

الآفات المشتبه بها والتي تكون صغيرة الحجم (بقطر 6 ملم أو أقل) يجب استئصالها بحافة بدئية (3-4 ملم)، إذا كانت الآفات كبيرة جداً ويصعب استئصالها يجب أخذ خزعات للفحص النسيجي يجب تحديد عمق الآفة إن أمكن لأن ذلك هام لتقرير ما إذا كان

يتطلب جراحة إضافية وأساسية في التكهن بعاقبة المرض.

إعادة استئصال حواف الجلد السوي بين 1-2 سم بالعرض حول الورم الأصلي يمكن إجراؤه حسب عمق الغزو الموجود بالفحص النسيجي.

عمق الفزو في الجلد هو أيضاً عامل مهم في تحديد قدرة الآفة لإنتقال الخباثة إلى مواضع بعيدة. 

الجلادات الضوئية Photodermatoses

بعض المرضى ينمو لديهم جلاد ضوئي أو تفاعلات أرجية ضوئية لأشعة الشمس إما نتيجة أهبة وراثية أو مرض استقلابي أو بعد التعرض لأدوية معينة أو مواد كيميائية. النصيحة حول التجنب للتعرض للشمس والإجراءات المذكورة سابقاً لها علاقة وثيقة

بالموضوع فيما عدا أن الإشعاع المسبب قد يخترق الغيوم وزجاج النوافذ ويكون فعالاً خلال العالم بأكمله وحتى في تلك المناطق التي لها مناخات فصلية. 

الشري الشمسي Urticaria:

الشري الشمسي ربما تتوسطه آليات مناعية. يتميز بمظهر انتفاخات عابرة تستمر من دقائق قليلة إلى الساعة وقد تكون منفردة أو متعددة وقد تنمو خلال دقائق من التعرض لأشعة الشمس القوية. 

المعالجة:

لمضادات الهيستامين قيمة محدودة إلا أن استعمال الكلوروكوين لفترة طويلة حسب الإدعاءات يزيد التحمل لأشعة الشمس، إلا أن الإختلال الإبصاري غير العكوس الناتج عن تراكم الكلوروكين في الشبكية قد يحصل خلال المعالجة المديدة وبالتالي يجب مناطرة

المرضى عن كثب. 

الطفح الجلدي الضوئي متعدد الأشكال:

يحصل الطفح الجلدي الضوئي متعدد الأشكال في أفراد سريعي التأثير خلال ساعات أو أيام من التعرض لأشعة الشمس ويستمر عادة لعدة أيام الحطاطات المخرشة قد تندمج في لويحات تحصل في المواضع المتعرضة. الآفات كثيراً ما تصبح مكشوطة إلا أنها

تخمد عادة خلال 2-5 أيام إذا تم التجنب للتعرض للمزيد من أشعة الشمس. 

المعالجة:

الواقية الشمسية والسيتروئيدات القشرية الموضعية حلت بشكل كبير مكان مضادات الملايا المعطاة بصورة جهازية التي كانت في وقت ما مستعملة بصورة واسعة لتخميد الإلتهاب الشديد والمعالجة للوقاية من الأشعة فوق البنفسجية يمكن استعمالها لإنقاص

حساسية المرض للإشعاعات فوق البنفسجية وفي بعض الحالات تثبط النكسات.الحكاك السافع:

الحكاك السافع الذي يحصل بصورة خاصة بين الناس في الهنود الأمريكيين أو من أصل آسيوي أول ما تظهر في مرحلة الطفولة وتخمد عادة بصورة كاملة خلال المراهقة والبلوغ إلا أنها يمكن أن تستمر لمدة أطول. تؤدي الحمامة الوذمية اللطخية لتشكل

لويحات مسحجة مستمرة، حطاطات وعقديات، التهاب الشفة شائع بصورة خاصة خلال الأطوار المبكرة للمرض، حويصلات وندبات صغيرة ذات وهدات تنمو على الوجه بينما التهاب المتلحمة المزمن وتشكل الطفرات شائع بين الأطفال المصابين في جنوب

أمريكا ونيومكسيكو وساسكات شيوان وكنداالمعالجة:

حاجبات الأشعة الشمسية عندما تستعمل بصورة منتظمة توفر بعض الحماية، الأعراض الجلدية تخمد بواسطة ثاليدوميد وإلى مدى أقل ستيروئيدات قشرية موضعية إلا أنها تعاود خلال أسابيع قليلة من لتوقف عن المعالجة يجب تجنب الثاليدوميد في نساء في سن

إنجاب الأطفال لأنه ثبت كونه ماسخاً، إذا لم يكن ذلك ممكناً يكون من الضروري استبعاد الحمل قبل البدء بهذه المعالجة، يجب استعمال طريقة منع الحمل فعالة خلال أربع أسابيع قبل وبعد المعالجة. وأيضاً خلال فترة المعالجة وفي حال حصول الحمل رغم

هذه الاحتياطات يكون هنالك اختطار عالي للتشوه الشديد للجنين.الجلاد الضوئي الكيميائي:

الجلاد الضوئي الكيميائي إما أن يكون تفاعلات سمية ضوئية أو أرجية ضوئية. التفاعلات السمية الضوئية التي هي أكثر شيوعاً تنتج عن التعرض الموضعي أو الجهازي لعوامل محسسة للضوء تنشط بالتعرض لأشعة الشمس أو مصادر أخرى للأشعة فوق

البنفسجية وهي تتميز بحمامة مثل الحروق الشمسية أحياناً مع وذمة محصورة في المناطق المعرضة للضوء، التفاعلات الأرجية الضوئية تنتج عن التحسيس لمستأرج جهازي أو موضعي ديميكلوسيكلينن المستعمل لمعالجة العد الشائع (حب الشباب) المقاوم هو

السبب المتكرر لتفاعلات الحساسية الضوئية. ويجب تحذير المرضى حول اختطارات التعرض للأشعة فوق البنفسجية، الأدوية المحسسة الأخرى تكتنف مركبات السلفوناميد الساليسيل أنيدليد والأدوية المضادة للإلتهاب غير الستيروئيدية ومركبات الفينوثيازين

ومنتجات القطران والأصبغة ومكونات نباتية (تتضمن خلاصة السورالين)، الروائح العطرية ومواد أطعمة حيوانات وحاجات الأشعة الشمسية الموضعية.المعالجة:معالجة أعراضية بمضادات الهيستامين الجهازية والأسبرين يمكن أن يفرج حالة الإزعاج والحكة والحمامة.

الوقاية تعتمد على تجنب ملامسة العوامل المسببة المفترضة.الجلادات الفقاعية Bullous dermatosesهذه الأمراض تتميز بتشكل نفطات في البشرة والأغشية المخاطية والأشكال السريرية الأكثر انتشاراً هي التهاب جلدي حلني الشكل فقاعي. الوصف الموجز لهذه الأمراض ومعالجتها يرد ذكره فيما بعد. إلا أنه المهم الإشارة إلى أن المرضى المصابين بهذه

الأمراض يجب معالجتهم إذا أمكن بإشراف أخصائيين على مستوى ثنائي وثلاثي من التسهيلات الصحية بسبب أنماط الأدوية المتطلبة طول فترة المعالجة واحتمال التأثيرات الجانبية الخطيرة من كلا الأمراض والأدوية المستعملة في المعالجة.الفقاع Pemphigus:

الفقاع الشائع والنوع الأقل شدة وهو الفقاع الوريقي الذي يكون فيه نفطات أكثر سطحية والأغشية المخاطية غير مكتنفة هذه هي أكثر الأنماط شيوعاً لهذه الحالة.أحياناً وبصورة خاصة بعد التعرض لضوء الشمس تصبح الآفات متمادية وتؤدي إلى شكل من التهاب الجلد التقشري.

الفقاع الشائع يكون بصورة نموذجة عرض أواسط العمر وهو الأكثر انتشاراً بالهند الشرقية وجنوب شرق آسيا وبين أشخاص من أصل يهودي.

أحياناً تحصل حالات بعد التعرض للبنيسيلامين أو كابتوبريل وهنالك أيضاً وصف لمشاركات مع الورم التوتي،الوهن العضلي الوبيل وحالات أخرى مرضية مناعية.غالباً ما تنمو تقرحات مؤلمة في الغم قبل عدة أشهر من ظهور الآفات الجلدية نفطات هشة رخوة تنمو في طبقات أعمق من البشرة في جلد غير ملتهب بصورة نموذجية على فروة الرأس والصدر مناطق مذحية، تمتد بسهولة بضغط الإصبع وغالباً ما تنفجر

تاركة مناطق واسعة من جلد متعري. تقرحات السطوح المخاطية شائع يمكن أ، يكون متسع. معظم المرضى غير المعالجين يموتون خلال خمس سنوات من الانتان الثانوي عدم توازن الكهارل أو الهزل.الفقاع التنبتي Pemphigus Vegetans هو نوع آخر من الفقاع الشائع تكون فيه الآفات الجلدية على الأكثر محدودة بفروة الرأس والمناطق المذحية وتبدو كآفات متعلقة بالورم الحليمي المنتشر. إلا أن معظم الحالات تتطور في النهاية إلى الفقاع الشائع.

الفقاع البرازيلي أو Selvagem Fogo هو شكل منتشر بسرعة من الفقاع الذي يحصل وبائياً في اجزاء من البرازيل.المعالجة:

يجب مناطرة توازن الكهارل بعناية، معالجة مضادة للجراثيم الجهازية قد يكون لها ضرورة لمرضى لديهم انتانات ثانوية.

رفادات منقوعة بـ 5% ثاني أستيات الألمنيوم 0.5% من نترات الفضلة أو 0.1%. محلول برمجنات البوتاسيوم يجب تطبيقها على المناطق المصابة كل أربع ساعات هذا سوف يسهل إزالة حطام الجلد من المناطق المنفطة وينقص اختصار الانتان الثانوي،

جرعات عالية من سيروئيدات قشرية فموية تكون متطلبة عادة للسيطرة.يجب أن تنقص الجرعة تدريجياً حالما يحصل ثبات إلى أصغر جرعة تحافظ على الهدأة، يمكن استعمال البيريدنيزولون فموياً، إضافة لأدوية مخمدة للمناعة مثل آزاثيوبرين أو سيكلوفوسفاميد غالباً ما يكون مفيداً عندما يكون المريض غير قادر على تحمل أدنى

جرعة للستيروئيد القشري التي تحافظ على الهدأة. التأثير المخمد ينمو تدريجياً ويكون عادة غير قابل للكشف من 4-6 أسابيع بعد بدء المعالجة يجب التوقف عن الستيروئيدات القشرية قبل التوقف عن الدواء المخمد.شبيه الفقاع الفقاعي Bullous pemphigoid:

هو الذي يحصل في المرضى المسنين يكون بصورة عامة أقل حدة من الفقاع يمكن أن تحصل الهدأة التلقائية ولا يتطلب كافة المرضى المعالجة الجهازية. يتصف بتشكل نقطات جلدية متوترة وغالباً مملوءة بالدم وتندمل بصورة تلقائية، النفطات تنمو عادة في

الثنيات الإبطية والإربية

إلا أن منطقة كبيرة من سطح الجسم قد تكون مكتنفة إلا أنه بالتباين مع الفقاع الشائع يكون تمزقها لا يؤدي إلى مناطق كبيرة متعرية من الجلد.المعالجة:

الستيروئيدات القشرية الجهازية هي المعالجة الرئيسية لأنها يجب أن تستعمل بأدنى جرعة فعالة يجب أن تستمر المعالجة إلى أن يصبح المصل نقياً من ضد قابل للكشف ومن ثم يسحب تدريجياً، دابسون فعال أيضاً بنفس جرعة التهاب الجلد الهريسي الشكل.التهاب الجلد الهريسي الشكل:

التهاب الجلد الهريسي هو مرض مزمن يظهر أولاً بصورة نموذجية في البلوغ المبكر يتميز بالحكة الشديدة وبأطوار متناوبة للفعالية والهدأة تنمو الحطاطات الحكية والحويصلات بصورة مفضلة ومتناظرة على الإليتين وسطوح الباسطة للركبتين والمرفقين، مرض

التهاب الجلد الهريسي غالباً ما يترافق مع اعتلال معوي حساس للغلوتين الذي قد يكون بلا أعراض، اليود أو المركبات اليودية قد تعزز أو قد تطلق عنان المرضالمعالجة:

يتطلب المرض عادة معالجة طيلة الحياة تحصل هدآت تلقائية لحوالي 10% من المرضى يستجيب عدد قليل من المرضى بصورة كافية للقوت الخالي من الغلوتين إلا أن أكثرهم يحتاجون إلى معالجة غير محدودة بمركب دابسون . جرعة بدئية 100 مغ

يومياً تخمد عادة تشكل آفات جديدة خلال 24-48 ساعة وتنقص الحكة بصورة خيالية.قد تحتاج الجرعة للزيادة 20 ملم يومياً، يترافق إعطاء دابسون تشكل متهيموغلوبين وفقد دم انحلالي بصورة خاصة في مرضى لديهم عوز لإنزيم غلوكوز 6 فوسفات ديهيدروجيناز ثم يجب إنقاص الجرعة إلى الحد الأدنى الذي يخمد الأعراض.الثعلبة البقعية Alopecia areataالثعلبة البقعية التي يفترض أن تحصل بوساطة مناعية هو مرض شائع نسبياً يؤثر على الشعر. يتميز بوجود رقعة أو أكثر دائرية. أو بيضوية من ضياع الشعر بلا ندبة على فروة رأس سوية. عندما يكون المرض نشيطاً قد يزال الشعر من هوامش هذه البقع

بالشد البسيط. يحصل أحياناً ترقق شعر منتشر في مراحل مبكرة وفي الحالات الشديدة. الآفات قد تمتد مؤدية بالنهاية إلى فقدان الشعر الكلي. توهد دقيق منتشر للأظافر ورد في تقارير لأكثر من نصف المرضى المصابين بالثعلبة البقعية.في أكثر الأحيان تظهر الثعلبة البقعية بالطفولة والبلوغ المبكر من الحياة إلا أنها قد تحصل في أي عمر وفي المرض يوجد تاريخ عائلة لهذه الآفة. في ثلثي الحالات تحصل عودة نمو الشعر جزئياً أو كلياً خلال 5 سنوات. بعد هذا الوقت الشفاء التلقائي لا يحصل

عادة ضياع الشعر اللطخي في داء الزهري الثانوي إلا أنه عادة يتميز بسهولة بالتاريخ ونتائج فحوص جسدية أخرى وبشكل غير منتظم اكثر مثل (أكل العث) بمظهره. سعفة الرأس قد تسبب أيضاً ضياع ضعر لطاحي بصورة خاصة بالأطفال.التدبير العلاجي:

الاستجابة للمعالجة غير مؤكدة وغالباً ما تكون النتائج المفيدة قصيرة الأمد ويدعى بأن المعالجة البكرة قد تحد من توسع الآفات بينما تصبح الحالات غير المعالجة غير مستجيبة. المعالجة الدوائية نادراً ما تكون مضمونة بالأطفال والبالغين أو عندما تكون الحالة

ثابتة. المرض الذي لديهم ضياع بالشعر متسع فإن استعمال الشعر المستعار أو قطعة شعر جزئية توفر حلاً أكثر ارضاءً.

يمكن تحريض عودة نمو الشعر الموضعية بتطبيق ستيروئيدات قشرية موضعية مثل هيدروكورتيزون أستيات أو دواء حال للتقرن مثل ديثرانول ترينيوئين. Tretinoin السيتروئيدات القشرية الجهازية نادراً ما تستعمل (اذا استعملت) بسبب مخاطرها

والاستجابة غير المؤكدة ومعاودة فقدان الشعر بعد الانقطاع عن المعالجة. المعالجة الواقية للأشعة فوق البنفسجية a.v.u.p تكون عادة فعالة بالحالات المستعصية.الشري Urticariaالشري هو استجابة وعائية غير نوعية لضروب واسعة من المنبهات وبصورة شائعة للشري الحاد أساس أرجي كحالة فرط الحساسية نمط (1) التي يتوسطها الضد IGE. يمكن انطلاقه بواسطة محرضات كيميائية وفيزيائية تكتنف فعالية كولينية الفعل، نور

الشمس، ضغط موضعي، حر وبرد إلا أنه في أكثر من 95% من المرضى يمكن أن يكون لديهم سبب خارجي و 20% من الأشخاص ربما لديهم حالة لبعض الوقت من حياتهم تتميز باندفاعات جلدية (خطاطات حمامية وذمية حكية) تبيض بالضغط. تكون

الوذمة الوعائية بديلاً عن الشري التي تصيب بصورة رئيسية الأغشية المخاطية. معظم جائحات الشري تكون عابرة والآفات الفردية قد تستمر لدقائق قليلة أو أياماً قليلة حسب السبب. إلا أن التفاعل قد يصبح مزمناً ويستمر لأشهر عديدةالوذمة الوعائية الوراثية هي مرض له علاقة بالخلة السائدة المتعلقة بالصبغ الجسدي. تحصل تورمات كبيرة بالرضح بما فيها الجراحة. لما كانت الآفات قد تكتنف المجاري التنفسية العليا فقد يكون هناك تضييق بالمسري التنفسي وهي حالة تتطلب معالجة

إسعافية طارئة ويحصل أحياناً متلازمة مشابهة للوذمة الوعائية الوراثية في مرضى لديهم أمراض تكاثرية لمفية، اساركوما لمفية وابيضاض دم لمفي مزمن.

الشري الكولييني شائع بالبالغين والصغار بعد تمرين مجهد أو حمام حار أو تحت شروط شدة عاطفية يمكن أن يترافق بعلامات أخرى للتنشيط الكولييني تكتنف مفص بالبطن دوام وأزيز. تقتصر الآفات عادة على الجذع. ومعظم الانحسار يكون خلال 30-60

دقيقة إلا أنه أحياناً يكون أكثر معاندة واندماجاً.

كتوبية الجلد Graphism Dermato هو مظهر شائع جداً للشري يمكن أن يحدث الاندفاعات بالحك أو احتكاك الجلد وحتى بمنبهات مثل الضرب أو حمام بخار شديد.شري البرد يتميز بحكة موضعية حمامي وانتفاخ يحصل بسرعة بالاستجابة لمنبه بارد. الأفراد الذين لديهم اختطار الصدمة فقدان الوعي وحتى الوفاة بالغرق إذا غطسوا في ماء بارد.

الالتهاب الوعائي الشري الذي يترافق أحياناً بالذئبة الحمامية له مظاهره سريرية مماثلة للشري ولكنها حالة مختلفة كلياً تنتج عن التهاب وعائي تأخر ربما يسبب توضع معقدات مناعية. ولما كانت الاندفاعات تنتج عن تفاعل التهابي فإنها تستمر لأيام قليلة ويجب

تجري المرض لوجود ذئبة حمامية جهازية.التدبير العلاجي:

إذا كان هناك انسداد بالمجاري الهوائية كما في الوذمة الوعائية يعتبر هذه حالة اسعافية طبية ويجب إعطاء محلول أدرينالين واحد بالألف (0.5-1 مل) تعطى في العضل. أحياناً تكون للحماية القوتية قيمة عندما تشير القصة إلى شري محدث بسبب الطعام.

يجب تجنب الأسبرين والمركبات الأفيونية في مرضى لديهم شري إذا اشتبه بأنها العوامل المسببة بينما يكون هناك أحياناً احتمال تفريج السبب المستبطن في معظم الحالات يكون الاعتماد على معالجة الأعراض بمضادات هيستامين مثل كلور فينامين

وهيدروكسين زين. لمضادات الهيستامين الجديدة غير المركنة ميزات عدم التدخل بالنشاطات اليومية إلا أنها غالباً ما تكون بنفس الفعالية للشري.إزالة التحسس الانتقائي الذي قد يكون موجهاً للمنبهات الفيزيائية وكذلك الكيميائية يكون كذلك فعالاً. مثل حمامات حارة متكررة لمرض الشري الكولييني والتعرض التدريجي مراقب لضوء الأشعة فوق البنفسجية بالنسبة لأولئك الذين لديهم شري الشمس أحياناً

تحدث إجراء مفيد بالتحمل.الحالات الشائعة في الأطفال Conditions common in childrenالتهاب الجلد الناجم عن الحفاظ Diaper:

التهاب الجلد بالحفاظ هو بين الأمراض الثلاثة الأكثر شيوعاً في الرضع الصغار في كافة أنحاء العالم. أدى تغيير العادات في المجتمعات الريفية وكما في سكان المدن إلى زيادة تواتر هذه الحالة. يحدث هذه الحالة انسداد (إطباق) المنطقة المغطاة بالحفاظ الناجم

عن حفاظات غير نفوذة وحيدة الاستعمال أو سراويل مطاطية. الحفاظات وحيدة الاستعمال مناسبة رغم كونها مكلفة وبالتالي لا تتغير بالتكرار اللازم. وفي الأسرة العاملة تتفاقم المشكلة بحقيقة أن الأطفال الرضع يتركون بعناية إم اشقائهم الأكبر سناً بقليل أو

الجدين اللذين لا يلتقيان تعليمات كافية حول التعامل مع منطقة الحفاظ.التدبير العلاجي:

يمكن منع حصول هذه الحالة بتنظيف المنطقة الشرجية التناسلية بالماء سرعان ما يبول الرضيع أو يبرز. قد تكون الصابون مخرشاً إذا استعمل كثيراً على جلد حساس. ترك المنطقة مكشوفة مفيد أيضاً إلا أنه قد لا يكون عملياً. غالباً ما يطرأ التهاب الجلد

بالحفاظ بنوبة إسهال مائي يكون عادة حمضياً أو أكثر تخريشاً للجلد. تطبيق رهيم سميك أو مجفف مثل معجون أوكسيد الزنك (هلامة فازلين 50%) أوكسيد الزنك 50%) قد يمنع تخريش الجلد الناجم عن الإسهال. إلا أنه حالما يظهر التهاب الجلد الحفاظي

يجب توجيه المعالجة لعوامل مسؤولة تكتنف: الرطوبة النقع وانتانات جرثومية ثانوية وفطرية. كليوكوينول (Clioquinol) 1-2% بشكل مسحوق يمكن إضافته لمعجون أكسيد الزنك ليساعد في السيطرة على العدوى الجرثومية الثانوية. يستحسن تجنب

الستيروئيدات القشرية الموضعية في هذه المنطقة.أورام الأوعية الدموية Haemangiomas:أورام الأوعية الدموية هي أورام حميدة للأوعية الدموية وتعتبر من أكثر الأسباب تواتراً للاستشارة في الأطفال في كافة أنحاء العالم. وقد تنجم عن تشوهات وعائية أو تكاثر وعائي. أكثر أورام الأوعية المشوهة للأوعية تكون جبهية متوسطة وقذالية

(Occipital) في الرضع (عضات اللقلق) الذي ينحسر تلقائياً خلال فترة الطفولة وما يسمى (تلون خمر المرفأ) بينما تكون أكثر الأورام الوعائية تواتراً الأورام الوعائية الشعرية الفجة (غير الناضجة) أو الأورام الوعائية الفراولية (Straw berry).

تظهر أورام الفراولة بعد الولادة بفترة قصيرة تنمو بسرعة في عدة أشهر وأحياناً تتقرح دون نزف وتنحسر تلقائياً. معظم أورام الفراولة الوعائية تصل فقط إلى سنتيمترات قليلة بالقطر ولكن قد تكتنف مناطق واسعة من الجلد. قد تنقص الآفة على الوجه الرؤية،

الشم أو الذوق.التدبير العلاجي:

يجب فقط مشاهدة الأورام الوعائية الصغيرة. إذا حصل تقرح يجب تطبيق محلول مطهر خفيف مثل بنفسجي الجانسيان موضعياً لمنع العدوى الثانوية. يجب إحالة المرضى الذين لديهم أورام وعائية نامية بسرعة أو أورام كبيرة على المركز الصحي للتقييم

والمعالجة.الدخنية Miliaria:الدخنية مرض متوطن في الخدج حديثي الولادة في مناطق حارة ورطبة من العالم يتميز سريرياً بحويصلات صافية دقيقة على الجلد (Crystallina M.) التي قد يكون لها قاعدة حمامية). (الدخنية الحمراء Rubra M.) أحياناً يكون هنالك بثور مركزية

صغيرة (Profunda M.) دخانية روبرا ودخانية بروفوندا تمثلان شكلين أكثر شدة من دخانية كريستالينا.

تشاهد الدخانية أيضاً عندما يكون الرضع يلبسون ألبسة كثيرة أو لا يستحمون بتواتر كاف في الطقس الحار. رغم أن الدخانية لا تؤثر على الصحة العامة للرضيع إلا أن الحويصلات قد تصبح معرضة لعدوى ثانوية. 

التدبير العلاجي:

تتألف المعالجة من تهوية كافية للجلد، استحمام متكرر واستعمال دهونات مجففة مثل دهون كالامين.النخالية البيضاء: (نقص الانصباغ اللطخي):تصيب النخالية البيضاء أكثر من 80% من الأطفال الذين يعيشون في مناطق ريفية في البلدان النامية. يتميز المرض بآفات نقص انصباغ متفلسة مستديرة أو بيضوية في مناطق معرضة للضوء عاملها المرضي غامض. في البلدان النامية حيث تكون النخالية

التي تشاهد بصورة عامة يتفلس بسيط، غالباً ما تكون ظاهرة تأهب للأرجية (التهاب بسبب نقص الانصباغ الثمالي الذي يشتد باستعمال ستيروئيدات قشرية موضعية) في البلدان النامية جفاف الجلد. نجيج أنفي وتصحح سيء قد تعزز تكاثر جرثومي دون

المستوى السريري ونظير التقرن. وهذه بدورها لهامظهر سريري كتوسف دقيق ونقص الانصباغ. 

التدبير العلاجي:

بينما نقص الانصباغ يكون مشكلة تجميلية ضئيلة غالباً ما تدرك كأولوية صحية. يجب توجيه التدبير العلاجي أولاً حول تفسير طبيعة المرض ونقص ترابطه مع شروط شائعة بالبلدان النامية مثل عوز الفيتامينات. عدوى بطفيليات معوية أو انتانات أخرى. ومن

الضروري أيضاً الإشارة إلى أن المرض بحد ذاته غيرمعدي. يمكن وصف المطريات. في البلدان النامية يتألف من مستحضر موضعي من 60% من هلامة الفازلين و 40% من أوكسيد الزنك مع 2% من مسحوق كليوكوينول Clioquinol و 0.5%

من قطران كليوكوينول الفحم يستعمل لهذه الحالة. يجب تطبيق المستحضر ليلاً وغسله صباحاً ويجب عادة المحافظة على المعالجة هذه لمدة 6 أسابيع. حب الشباب الشائع Acne Vulgaris حب الشباب الشائع هو مرض التهابي للوحدات الشعرية الزهمية في جلد الوجه، الرقبة، الصدر وأعلى الظهر. بصورة نموذجية يظهر أولاً خلال البلوغ عندما يكون التحريض الأندروجيني يؤدي إلى إفراز مفرط من الشحم وتقرن جريبي واستعمار بواسطة

جرثوم إيجابي الفرام يدعى (Propionibacterium) والتهاب موضعي، جرثوم حب الشباب ينتج التهاب من خلال انتاج منتجات خارج خلوية مثل انزيمات ليباز، بروتياز، وهيالورونيداز وعوامل جانبية كيمائيةسريرياً يختلف المرض بشدته من حالة خفيفة تكون على شكل بثرات قليلة (كيسات شعرية زهمية موسعة تحتوي على شحم وظهارة متقرنة، جراثيم وخمائر رمامية) التي تندمل دون تشكل ندبات إلى مرض مشوه شديد يكون فيه عقدات وشكل جيوب في

مناطق تفاعل التهابي شديد، يعقب تشكل الندبات أحياناً تشكل جدرات (Kelioads) بصورة خاصة في الأفارقة، لا يوجد دليل على أن التداول القوتي يمكن أن يؤثر على سير المرض، أحياناً يكون للتعرض الموضعي أو الجهازي لمواد كيميائية نوعية أدوار

في المشكلة وهي تكتنف ما يلي:

· أدوية فموية وبصورة جيديرة بالذكر الستيروئيدات القشرية إيزونيازيد، ليثيوم كاربونات، فينيتوين، ومركبات تحتوي هالوجين ومقشعات.

تعرض موضعي لزيت مخرش (أو مادة تجميلية).

تعرض بيئي ولو بكميات ضئيلة لديوكسين أو مركبات فينولية مهلجنة.التدبير العلاجي:

لما كان التندب الشديد للجلد الناجم عن حب شباب عقيدي شديد يعتبر إعاقة اجتماعية رئيسية لذا يجب دائماً معالجة المرض بمراحله المبكرة. التعرض لمواد يشتبه بأنها تسبب هذه الحالة تزيد شدتها يجب تجنبها، يجب أن توجه المعالجة الدوائية لإنقاص إفراز

الشحم والتقرن العقيدي ولتثبيط الالتهاب تستجيب عادة الحالات الخفيفة بصورة مرضية للمعالجة الموضعية لوحدها. تستعمل المضادات الحيوية الفموية بصورة شائعة في الحالات المتوسطة إلى الشديدة بينما الاستروجينات الفموية ومضادات الأندروجين

ومركبات الريتنوئيد يجب الاحتفاظ بها للحالات الشديدة والعنيدة.

يجب الاستمرار بالمعالجة الجهازية لعدة أشهر قبل توقع الاستجابة خلال هذا الوقت يجب استعمال مستحضرات موضعية على المناطق المصابة لمنع نمو آفات جديدة.المعالجة الموضعية:

بنزوئيل بيروكسيد الذي يسرع التوسف وله تأثير مبيد للجراثيم هو الأكثر استعمالاً. يدعى بأن التراكيب الهلامية أكثر فعالية من الرهيمات أو الدهونات إلا أنها أيضاً أكثر تخريشاً تبدأ المعالجة عادة بمستحضرات 2.5% أو 5% يطبق مرة كل يومين. تواتر

تطبيق المستحضر من ثم يزداد تدريجياً لدى همود التفاعل المخرش.هنالك إدعاء بأن تري تينوين هو أكثر فعالية من بنزويل بروكسيد في حالات مع مكون الكوميدونال Comedounal إلا أنه أيضاً أكثر كلفة بكثير. فهو ينقص فرط التقرن العقيدي لتحريض تقلب الخلايا الظهارية وهو أقل فعالية من حالة حب الشباب

الإلتهابية التي يجب معالجتها بنفس الوقت بمضاد حيوي موضعي أو جهازي أو ببنزوئيل بيروكسيد موضعي. وهو يحرض أيضاً درجات متفاوتة من التخريش الذي يشتد بالتعرض للضوء فوق البنفسجي.المضادات الحيوية الموضعية مثل أريترومايسين وكليندامايسين هي مستعملة بصورة واسعة لمعالجة حب الشباب الالتهابي. يجب الاستمرار عادة بالمعالجة لمدة 2-3 أشهر قبل الحصول على فائدة.

المستحضرات المحتوية على الكبريت (والتي هي أيضاً مبيدة للجراثيم وتسرع التوسف) لا زالت مستعملة. غالباً بتراكيب تحتوي بصورة إضافية على حمض الصفصاف كمادة حالة للتقرن إلا أنها اعتبرت الآن متروكة في كثير من البلدان لعدم وجود دليل كافي

على فعاليتها وبتوفر منتجات يعول عليها المعالجة الجهازية:

الإعطاء الجهازي للأستروجينات ومضادات الأندروجين ومركبات الريتنوئيد يجب اعتبارها فقط عند فشل المعالجة الموضعية أو استعمال مضادات حيوية فموية أو عندما يهدد حب الشباب العقيدي الشديد بإحداث تندب كبير. يجب إعطاء هذه الأدوية من

أخصائي بالأمراض الجلدية.

الاستجابة السريرية للمضادات الحيوية المغطاة جهازياً ربما لا تكون معتمدة على التأثير المضاد للجراثيم لوحده. مثلاً البنيسيللينات تكون على الأغلب فعالة فقط في حالة التهاب الجريبات الناجم عن جراثيم سلبية الغرام ومع ذلك فهي مبيدة جرثومية لجرثومة ب

الشباب Acnes. P يجب استعمال التتراسيكلين بجرعة 1 غم يومياً (2 غم لمرضى لديهم أكتناف شديد) لأول شهرين. وفيما بعد يمكن انقاص جرعة المضا الحيوي حسب الاستجابة السريرية والتوقف عن استعماله إن أمكن. تعتمد مدة المعالجة على

الاستجابة السريرية والمضادات الحيوية الفموية قد يكون من الضروري الاستمرار بها لأشهر عديدة وهنالك إدعاء بأن ظهور المقاومة يكون أقل ترجيحاً بالمشتق الأجد مينوسيكلين الذي له عمر نصفي طويل ويستعمل بجرعة 50-100 مغ يومياً.قد تتدخل التتراسيكلينات باستقلاب موانع الحمل الفموية وبالتالي يجب استعمال طرق الحائل طيلة فترة المعالجة. إريترومايسين يستبدل بصورة شائعة عندما يكون هنالك موانع استعمال للتراسيكلينات. سلفاميثوكسازول + تريميثوبريم قد يستعملان أيضاً ولكن

يمكن أن يسبب تأثيرات جانبية تتضمن تفاعلات طفح للأدوية وندرة المحببات.الإستروجيبنات ومضادات الأندروجين التي تؤدي إلى هدأة سريرية بإنقاص إفراز الشحم يمكن استعمالها لدعم معالج مضادة لحب الشباب نوعية إلا أنها يجب أن تكون محصورة بالنساء بسبب فعلها الأنثوي. موانع الحمل الفموية المركبة غالباً ما تكون فعالة عند

إعطائها بجرعات سوية. تستعمل منتجات تحتوي على نورإيثيسترون في بعض البلدان لأنها بزيادتها للتراكيز المصلية للغلوبولين الرابط للهرمون الجنسي فهي تنقص تراكيز التيستوسترون الحر في البلازما. المضادات الأندروجينية مثل سيبروتيرون

وكلورمادينون المعطاة بالمشاركة مع أستروجين إيثينيل استراديول (للتأكد من الفعل المانع للحمل) حسب الإدعاء فإنها أكثر فعالية.مشتق ريتينويك أسيد الفموي (أيزوتريتينوثين) الذي هو مثبط أكثر فعالية لإنتاج الشحم هو المعالجة الأكثر فعالية المتوفرة لحب الشباب الكيسي الشديد رغم أنه مكلفة جداً إلا أنه غالباً ما يحدث علامات فرط الفيتامين A المزمن بما يتضمن التهاب الشفة جفاف

العينين، وجفاف شامل، حكة وداحس والمشكلة الأعظم هي أنه تبين بأنه ماسخ بشري قوي. وبالتالي فمن الضروري بأن الحمل يجب استبعاده قبل بدء هذه المعالجة. يجب استعمال منع حمل فعال خلال أربعة أسابيع قبل وبعد المعالجة، وكذلك خلال فترة

المعالجة. وفي حال حصول الحمل رغم هذه الاحتياطات هنالك اختطار عالي للتشوه الشديد للجنين.الحكة Pruritus الحكة هي عرض مستديم لكثير من الإضرابات الجلدية ويسبب ضائقة إلا أنه يحصل أيضاً في أناس أصحاء كما يبدو. أحد الأسباب الأكثر شيوعاً في المرضى المسنين هو الجلد الجاف. يمكن أن تكون الحكة مشكلة رئيسية حيثما تكون الرطوبة منخفضة. في

بعض الحالات قد تنتج عن تحرر الهيستامين من خلايا ماست Mast الجلدية وفي هذه الحالة هنالك استبطاباً بصورة نوعية لمضادات الهيستامين. إلا أن هذا غير شائع ومن المهم استبعاد الأسباب الشائعة مثل الجرب والقمل والبراغيث.

الحكة غير النوعية، غير مترافقة بدليل مرض جلدي آخر تكون بصورة شائعة منتشرة وغالباً مستنشطة بواسطة ألبسة ضيقة في مناخات معتدلة وغالباً ما تشتد بطقس حار. يجب فحص المرضى المسنين بصورة خاصة لإستبعاد حالات جلدية نوعية والحكة

المترافقة مع مرض كبدي انسدادي. داء السكري الشديد، ويوريمية متقدمة أو اضطرابات تكاثرية لمفية. الحكة هي أيضاً عرض جلدي لمرض الإيدزالتدبير العلاجي:إذا أمكن إيجار السبب يجب تصحيحه. المطريات مثل الرهيمات المائية أو تطبيقات متكررة لدهون كالامين غالباً ما يوفر تفريجاً للحكة. الهيروكورتيزون المطبق بشكل ضئيل ومتقطع وبتراكيز منخفضة أحياناً يوفر تفريج إضافي عندما يبقى الإحساس مزعجاً.

قد تكون مضادات الهيستامين الجهازية مساعدة في الحالات الشديدة إلا أن فعاليتها ربما تنجم عن تأثيرها المركن.القرحات المدارية Tropical Ulcersالقرحات المدارية هي آفات مؤلمة تنخرية تنتج عن إنتاج مزيج جرثومي وهي شائعة في مناطق مدارية أو شبه مدارية حارة ورطبة حيث تحصل في أسفل الساقين أو قدمي الأطفال والبالغين الصغار. ونموذجياً يكون لها حافة غير محددة تقريباً مرتفعة وقاعدة

تنخرية مصغرة. القرحات المدارية قد تلتئم تلقائياً ولكن في بعض الحالات قد يحصل توسع مما يؤدي إلى آفات عميقة تخترق إلى داخل العضلات والأوتار والعظم. يمكن للقرحات المدارية غير المعالجة أن تؤدي إلى حدوث النسيج الندبي بكثرة والعجز.التدبير العلاجي:

ضمادات يومية مع 0.65% ثاني أستيات الألمنيوم و 0.4% بيرمنغات البوتاسيوم أو 0.5% محلول نترات الفضة غالباً ما تكون كافية لإيقاف تطور القرحات المتوضعة وتسرع التئامها. يجب أيضاً معالجة الآفات ببروكائين بنزيل بنيسيللين 600 ألف

المصدر … طبيبي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق