.يعد الفستان الحريري الممزوج بالدانتيل الذي ارتدته الأميرة ديانا في حفل زفافها، واحدًا من أكثر فساتين الزفاف شهرة في التاريخ، ولكن كان على المصممين ديفيد وإليزابيث إيمانويل إعادة العمل به من جديد عقب كل مرة ينتهيان فيها منه.

وبحسب صحيفة “ميرور”، فإن الأميرة ديانا فقدت الكثير من وزنها في الأشهر القليلة التي سبقت حفل زفافها الملكي، الأمر الذي اضطر مصممي فستان زفافها إلى إعادة العمل عليه من جديد.

اختارت ديانا سبنسر المصممين غير المعروفين نسبيا ديفيد وإليزابيث إيمانويل لصنع ثوبها المذهل، وعملت معهما عن كثب لتصميم فستان الأحلام، والذي تكلف 9 آلاف جنيه أسترليني حينها، وتميز بأكمامه المنتفخة وتزيينه بأكثر من 10 آلاف لؤلؤة.

وكشفت المصممة إليزابيث أنها وزميلها عملا بلا كلل من أجل صناعة الفستان، حيث اضطرا إلى إعادة عمله أكثر من مرة، بسبب فقدان ديانا الكثير من الوزن في الأشهر السابقة لحفل الزفاف، إذ فقدت في أربعة أشهر فقط خمس بوصات من خصرها.

وأضافت في الفيلم الوثائقي الجديد “تشارلز آند دي: الحقيقة وراء حفل زفافهما الملكي”، أنهما عملا أكثر من عام حتى انتهيا من الفستان، كانت الأميرة ديانا تفقد الكثير من وزنها مما اضطرهما إلى البدء من جديد عدة مرات، حتى بعد قص القماش.

وتابعت أن حجم خصرها وصل إلى 23، فكانت صغيرة جدًا كما لو كانت عارضة أزياء، ولكنها كانت تبدو رائعة.

وقارنت الصحفية ياسمين عليبهاي براون، صورًا لديانا التقطت لها يوم زفافها بصور أخرى التقطت قبل زفافها بأسابيع قليلة، وقالت: “عندما رأينا ديانا لأول مرة في تلك الصور الأولى، كانت شابة عادية بوزن طبيعي، ووجه مستدير جميل، فبدت جميلة”.

وقالت إليزابيث إنهما انتهيا من الفستان يوم الأربعاء 22 يوليو، قبل أيام قليلة من حفل الزفاف، حيث ظهرت ديانا بخصر صغير وأكتاف عريضة، وكان ثوبها غير اعتيادي.

واعترفت إليزابيث بأنها شعرت بالرعب عندما رأت ديانا تخرج من عربتها وهي تصل إلى الكنيسة في يوم الزفاف، حيث كانت تعلم أن الفستان سيتجعد عندما تركب السيارة ولكنها عندما خرجت منها كان متجعدا بصورة أكبر مما كانت تظن.

المصدر : روتانا