اقلام حرة

ما أجمل الجهل المتسامح ، و ما أسوأ المعرفة المتطرفة” (أ.د.حنا عيسى)

“على مرّ القرون، ليس تاريخ الشعوب الاّ درسا للتسامح المتبادل”

“إذا بلغك عن أخيك شيء تكرهه، فالتمس له العذر جهدك،فان لم تجد له عذرا، فقل : لعل له عذر لا أعلمه”
“عظمة الرجال تقاس بمدى استعدادهم للعفو والتسامح عن الذين أساءوا إليهم “
من القصص الإنسانية التي تجسد معنى التسامح نقرأ:بينما كان الصديقان يسيران في الصحراء، تجادلا، فضرب أحدهم الآخر على وجهه، لم ينطق بأي كلمة، كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي!، استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يعوموا قليلا، حينها علقت قدم المضروب آنفا في الرمال المتحركة وبدأ يغرق ولكن صديقه أمسكه وأنقذه وبعد أن نجا من الموت قام ونحت على قطعة من الصخر: اليوم أعزأصدقائي أنقذ حياتي!.
سأله صديقه متعجبا : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال، والآن عندما أنقذتك نحتّ على الصخرة؟، فأجاب صديقه:
نكتب الإساءة على الرمال عسى ريح التسامح أن تمحيها،
وننحت المعروف على الصخر حيث لا يمكن لأشد ريح أن تمحيه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق