- للكاتب والباحث -مدير مركز عبد الله الحورانى أ,,ناهض زقوت أبو خالد,,
العلم الفلسطيني هو رمز السيادة الفلسطينية وتعبيرا عن الانتماء الوطني، هذا كان محور لقاء اليوم على فضائية الكوفية في مكتبي عند الظهر، وفي المساء كنا مباشر على الفضائية للتعليق على التقرير في الأخبار.
إن غياب العلم الفلسطيني كان بسبب زحمة الرايات الحزبية، وفي محاولة من كل حزب لإثبات ذاته على حساب الانتماء الوطني لصالح الانتماء الحزبي. وقد تناسى هؤلاء أن العلم دفع ثمنه مئات الشهداء ومئات المعتقلين من أجل أن يرفعوه عاليا على أعمدة الكهرباء، وفوق أسطح المنازل والعمارات.
علينا أن نعيد الاعتبار للعلم الفلسطيني، لأنه يشكل الرافعة الوطنية للوحدة، والتصدي لكل محاولات الفرقة، علينا نعيد الاعتبار للعلم الفلسطيني من خلال المدارس والجامعات، على وزارة التربية والتعليم أن تعتمد النشيد الوطني الفلسطيني في الصباح مع رفع العلم، لكي نعزز لدى أبناؤنا قيمة الانتماء للعلم الفلسطيني. علينا أن نجعل الرايات الحزبية رايات التشكيلات العسكرية لهذا التنظيم أو ذاك، وعلى جامعاتنا أن تقرر مادة تعليمية غير منهجية تعرف بالعلم الفلسطيني والتضحيات التي قدمت على مسار الثورة الفلسطينية لكي يصبح هذا العلم رمزا للسيادة الفلسطينية.
