كشفت السلطات القضائية المكسيكية، أن حادثة مقتل “الإسرائيليين” الأربعاء الماضي، في مركز تجاري فخم في العاصمة، مرتبط “بالمافيا الإسرائيلية”.
وقال الناطق باسم الشؤون القضائية في مكسيكو، أوليسز لارا، إن التحقيقات الأولية “تقودنا إلى ربط الوقائع بتسوية حسابات بين مجموعات إجرامية”، وأضاف أن “عملا مباشرا استهدف الرجلين”، موضحا أنه “تم توقيف امرأة عندما كانت تحاول الابتعاد عن المكان”.
من جهتها، أوضحت سفارة “إسرائيل” في المكسيك في بيان، أن القتيلين هما آلون أزولاي (41 عاما) وبنيامين يشورون سوتشي (44 عاما) ولهما “سوابق إجرامية في كل من “إسرائيل” والمكسيك”.
وتحاول السلطات المكسيكية التي أوضحت أن القتيلين كانا مرتبطين على الأرجح “بالمافيا الإسرائيلية”، التحقيق بتورطهما في تهريب مخدرات وبيع أسلحة وغسل أموال.
وذكرت وسائل إعلام “إسرائيلية”، أن مقتل “الإسرائيليين” قد يكون مرتبطا “بالإسرائيلي” إيرز أكريشبسكي الذي هرب من السجن قبل 18 عاما، وعاش في المكسيك باسم مستعار “ريكاردو لوبيز”، وتم اعتقاله مطلع الأسبوع الجاري من قبل وحدة شرطة مكسيكية خاصة بالتعاون مع الشرطة “الإسرائيلية”.
وبثت الشرطة عبر شبكات التلفزيون المكسيكية، لقطات كاميرات المراقبة.
وظهر فيها رجلان يطلقان النار في الهواء خارج مطعم مزدحم ما دفع الزبائن إلى الاختباء، واضطر دورية للشرطة إلى التراجع. وبعد ذلك استقل الرجلان سيارة وفرا.
ويبدو أن تبادل إطلاق النار الأول كان يهدف إلى إشغال الشرطيين الحاضرين من أجل استهداف الرجلين الآخرين بشكل مباشر.
وقالت السيدة التي بدأت إطلاق النار في الحادث الأول ولم تكشف هويتها، للسلطات إنها جريمة مرتبطة بقضية عاطفية، قبل أن تكشف معلومات تسمح بربط قتل الرجلين بتصفية حسابات بين مجموعات إجرامية
