باركت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات للمغرب وملكها جلالة الملك محمد السادس الذكرى العشرون لتربع صاحب الجلاله، متمنيةً وافر الأمن والآمان للمغرب الشقيق في ظل ملكه.
وأشادت الهيئة الإسلامية المسيحية بالجهود المغربية العظيمة تجاه القدس الشريف والشعب الفلسطيني، معبرةً عن تقديرها البالغ وإمتنانها العميق لمملكة المغرب الشقيقة ملكاً وحكومةً وشعباً.
وأشار الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى الى أن فترة حكم الملك محمد السادس تميزت بمبادرة استباقية وتشاركية شاملة.
وأكدت الهيئة على دعم المغرب للقضية الفلسطينية ونصرة القدس الشريف، والذي يتجلى بالاهتمام الوافر من قبل جلالة الملك محمد السادس للقضية الفلسطينية وعلى رأسها القدس، حيث كان ولا زال لجلالة ملك المغرب وقفته الثابتة في دعم القدس وحمايتها، ناهيك عن ترأسه للجنة القدس واشرافه على وكالة بيت مال القدس الشريف، حيث يحرص جلالته على دعم الفلسطينيين ولا سيما في القدس ونصرتهم في مواجهة أساليب التهويد والتهجير الممنهجة.
وأشارت الهيئة إلى الجهود الموصولة التي يبذلها المغرب بتكليف وإشراف مباشر من جلالة الملك محمد السادس في سبيل التصدي للانتهاكات الجسيمة للاحتلال الاسرائيلي في القدس، وما يمارسه من اعتداءات يومية بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي سبيل تجذر المقدسي بأرضه وتعزيز سبل صموده، ومواجهة السياسات الاسرائيلية العنصرية.
وأكد الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى على أن جلالة الملك محمد السادس خير خلف لخير سلف، فكل
الشكر والعرفان لجلالة الملك محمد السادس على جهوده وتحركاته المستمرة لدعم القضية والشعب الفلسطيني
في المحافل الدولية وقيادته للجنة القدس ووكالة بيت مال القدس الشريف. وكل عام وصاحب الجلاله وشعبه بألف خير.
