القلم يجرح غالبا أكثر من السيف“(أ.د.حنا عيسى)
“أُفَضِّل أن يُقبض علي وأنا أسطو على مصرف بدلاً من سرقة العبارات والجُمَل من كاتب آخر“
“الذي لا يُجيد كتابة كلمة واحدة مكونة من 4 حروف لكنه يتقن ايجاد 4 أخطاء فيها؛ يستحق لقب تافه بجدارة“
“لا أكتب لكِ لأني أحبكِ فقط بل لأني أرغب في الكتابة لكِ حقا“
“الكتابة مثل الشعوذة : لايكفي إخراج أرنب من القبعة ، بل يجب عمل ذلك بأناقة وطريقة ممتعة“
عندما يتحول المشهد السياسي إلى مشهد إباحي يتوقف القلم عن الكتابة… و يكتفي بالفرجة.
(قيـل لبعضهـم: أمـا تستوحش ؟ فقال يستوحش من معـه
الأنس كله !؟ .. قيل وما الأنس كله .. قال: الكـتاب)
لكل أديب مستوى في الكتابة .. فهناك مستوى الاديب الذي لا يدري لماذا يكتب، أويعامل الكتابة معاملة اللعب .. حيث يشعر الاديب صادقاً في ذلك أو غير صادق .. أنه لا يدري، ولا يريد أن يدري،وانما هو يكتب و حسب. وهذا ما اعلنه الاديب الاسباني خوان جوتيسيلو الذي قال “لو عرفت الجواب ما كتبت” والاديب الايطالي البرتو مورافيا الذي قال ” اكتب حتى افهم سر اندفاعي الى الكتابة”. اما على المستوى الاخر، فالذي يدري لماذا يكتب فهو اكثر ظهوراً في ذلك. حيث يشعر الاديب –صادق في ذلك أو غير صادق ايضاً – بأن له رسالة يؤديها نحو قومه ولغته على الاقل، أن لم يكن نحو البشرية بأسرها. فنحن نعرف من تاريخ أدبنا منذ عصر الجاهلية أن الشعراء كانوا يدرون ما يفعلون .. و كان كبارهم يشعرون بأن لهم رسالة ازاء قومهم أو قبائلهم . وهذا الشعور نفسه هو ما يسمى اليوم باسم الالتزام، أو الاحساس بالمسؤولية ازاء المجتمع أو ازاء البشرية بأسرها.