المبدع المتميز الصاعد
يا غزة يا اميرتي بقلم شاعرة همسة سماء ألثقافه عبير ابوعياده
ياَ غزة يا حبيبتي ! رُبما َ اليوم |
أو بعد غداً , ستُمحي كُل أوجاَعك يعودْ كُل أبناَئك تُزهر
شجرة السّوسن المُتعبة من همُومك ويهدأ البحر بأمواَجه المُرهقة
من خُذلان فلَذة كبِدك و تلتف السماَء بِ حُسنك ف يتداَعب القْمر
بِ شمسك وتتغني الكواَكبْ بِ إسمك يا ذُو
الجماَل الحلمُ بكِ يكتمل … ياَ غزة يا َ أُم الأبطاَل ياَ أُمي ,
لاَ تبكِي! إخفي دمعتك وبالله استعيني فَ رُبماَ اليوُم |
أو غداً, تُذاب الحدود وإلي القُدس نعود مسلم مسيحي نجود و
من ْ بُرتقاَل يافا لِ حكاَياَ كنفاَني نفِي بالعُهود ك بصّارة نقرأ التعويذّات
ع بهاء بحْ رحِيفا َ وبهجة أسواَر عكاَ لطّرد عين ْ حقُود وفي السّبع
نُقِيم تيمُناً للبداَوة ِ أرضْ الجُدود .. ياَ غزة ياَ أمِيرتي !
إلبسي ثوب الفَرح وإبتسِمي ف السّعادة ة تليق ُ بكِ |
ترجلِي في خطواَتك ك تراَنيم وقعت حجر تاَجك مُفتاَح
عودة مملكتك مراَسِيم ثورة تحتضِن شهيدٌ تستقبل
أسير تضُم الآهاَت تُوزع ضحكاَت تُعاَلج دمعاَت تُقاَوم نكساَت ْ
لهاَ العُمر يُهدي والرُوح تُفدي , ورغم ذاَ وذاَ وذاك َ موجوعة , صاَبرة مُعذبة
, صامدة مقهُورة , مُعطاة لا تكل لا تمل ف تصدح ! رُبما اليوم |
اوغداً , أو بعد غدْ, يا َ أحفاَدِي أجْمل