إسال طبيبك في الطب البديلالصحه والجمال

الموز الأحمر.. فاكهة نادرة وفوائدها لا تحصى

الموز الأحمر واحد من أنواع الفواكه النادرة، ويعود سبب اللون الأحمر على قشرته لاحتوائه على إحدى مشتقات مركبات الأنثوسيان والتي تُعرف بـ Rutinoside؛ وهي مواد تُعطي صبغة للأغذية.يُزرع الموز الأحمر في كوستاريكا والمكسيك وبعض الدول الإفريقية مثل تنزانيا وزنجبار، وبالإضافة إلى لونه وصغر حجمه، وطعمه الذي يشبه طعم الموز مع التوت، فإن أهم ما يميزه هو أنه يحوي ثلاثة أضعاف العناصر الغذائية المتواجدة في الموز الأصفر.

وعن هذه الفاكهة النادرة والمميزة نطلعك عزيزتي القارئة على فوائدها في موضوعنا اليوم.

فوائد الموز الأحمر الصحية

في حال توفر الموز الأحمر لديك، فمن المهم أن تتناوليه بكميات محددة، منعاً لأي اضطرابات في الصحة بسبب محتواه المركز من الفيتامينات والمعادن، وعن فوائده فهي الآتية:

الموز الأحمر يدعم الجهاز المناعي
الموز الأحمر يدعم الجهاز المناعي
  • لعل أول وأهم فائدة للموز الأحمر، أنه يساهم في دعم الجهاز المناعي، وذلك بفضل محتواه العالي من فيتامين سي.
  • الموز الأحمر يمكن أن يساهم في التقليل من خطر الإصابة أمراض القلب والأوعية الدموية، وكذلك السكري، وأمراض السرطان، وذلك بسبب محتواه العالي من مجموعة من مضادات الأكسدة ومنها الكاروتينات، والأنثوسيانين، وفيتامين ج، وهي التي تعمل على حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
  • الموز الأحمر له فوائد مهمة لصحة العيون، بسبب محتواه العالي من فيتامين أ واللوتين، وهي من العناصر التي تقي العيون من الأمراض.
  • يحتوي الموز الأحمر على عنصري البوتاسيوم والمغنيسيوم، ويُعرف طبياً أن استهلاك هذين العنصرين معاً في النظام الغذائي يُخفض مستوى ضغط الدم.
  • الألياف الغذائية التي لها دور مهم في زيادة الشبع، وتحسين أداء الجهاز الهضمي، متوفرة بكميات جيدة في الموز الأحمر.
  • تناول الموز الأحمر يساعد في منع الإصابة بفقر الدم، لأنه يُحسن عمليات أيض البروتين، وخلايا الدم الحمراء، وفي تكوين بروتين الهيموغلوبين المسؤول عن نقل الأكسجين لخلايا الجسم.
  • الموز الأحمر مصدر مهم للبريبيوتيك الذي يساعد على دعم الجهاز الإخراجي، ويعمل علىزيادة أعداد البكتيريا النافعة في الجسم عشرة أضعاف مقارنة بعدم استهلاكها.
الموز الأحمر يقي من فقر الدم
الموز الأحمر يقي من فقر الدم

وبشكل عام فإن الموز بأنواع من أشهر الفواكه في العالم، وأكثرها استهلاكاً، فأحرصي عزيزتي القارئة على تناوله باعتدال، وإدخاله إلى نظامك الغذائي بما يناسبك بعد استشارة الطبيب المختص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق